بالتوازي مع التحضيرات الجارية على نسق حثيث لمباراة الدور ثمن النهائي للكأس أمام الأولمبي الباجي انطلق المشرفون على حظوظ أمل حمام سوسة في بحث السبل الضامنة لتعزيز الرصيد البشري بالانتدابات التي يحتاجها الفريق.. وفي هذا الصدد يمكن القول بأن أجواء «الميركاتو» الشتوي قد بدأت في حمام سوسة من خلال حلول مهاجم سويدي وآخر نيجيري شرعا في الاختبارات بداية من أمس الأول الثلاثاء لتبقى عملية التقييم من مشمولات شهاب الليلي وعبد الحي العتيري. الى جانب السويدي والنيجيري سيشهد ملعب بوعلي الحوار قريبا حلول خمسة لاعبين أفارقة (نيجيري وثنائي كامروني ومثله ايفواري) وذلك حتى يأخذ الجهاز الفني الوقت الكافي لاختيار أفضلهم وأكثرهم قدرة على الاضافة وخاصة في ما يتعلق بمزيد تنشيط الخط الأمامي الذي بات يحتاج أكثر من أي وقت مضى الى لمسة إضافة رغم قيمة العناصر الموجودة. مفاوضات مع الحامي متوسط الميدان أحمد الحامي الذي يتدرب مع أمل حمام سوسة منذ نهاية تجربته في الدوري الاماراتي مع نادي الفجيرة مثلما حدث ذلك قبل تحوله الى الامارات.. مؤخرا طفت على السطح فكرة انتداب الحامي الذي هو في حلّ من كل ارتباط وقد انطلقت المفاوضات بين مسؤولي أمل حمام سوسة وهذا اللاعب وقد ينتهيا الى اتفاق يلتحق بموجبه أحمد الحامي بصفوف زملاء محمد دحمان وإذا ما تحقق ذلك فإن أمل حمام سوسة سيستفيد من خبرة وتجربة الحامي الذي نجح في كل المحطات التي مرّ بها. ماذا عن حكيم البرقي؟ في غضون الأيام القليلة الفارطة تمّ تداول إسم متوسط الميدان حكيم البرقي الذي كان من أبرز انتدابات أمل حمام سوسة في المواسم الأخيرة وتأتي فكرة إقناعه بالعودة رغم تقدمه النسبي في السن لاقتناع الجميع بالقيمة الفنية المضافة للبرقي القادر على منح وسط ميدان الأمل توازنا أكثر.. فهل يعود البرقي؟ غيابات وتراجع تراجع نتائج آمال أمل حمام سوسة في الجولتين الأخيرتين وابتعاد أبناء المدرب سفيان مرجان عن موقع الصدارة لا يقلل في شيء من تميّز شبان الأمل ولو أن الفريق الذي يفتقد لأبرز لاعبيه على غرار حكيم الميساوي والغيني ايليزي والجربوعي الذين التحقوا بصنف الأكابر منطقي أن تتراجع نتائجه ولكن الأهم من ذلك أن مسؤولي أمل حمام سوسة راهنوا على التواصل بين الآمال والأكابر وهو أمر مهم في تطعيم هذا الصنف أو ذاك بكل ذي مقدرة على الاضافة.