أكدت مصادر سورية أن المسؤولين السوريين غير مستعدين لاستقبال رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني النائب وليد جنبلاط فيما أعلنت مصادر لبنانية أن زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الى دمشق ستكون يوم غد الاثنين وأن السوريين يحضرون لاستقبال مميز للأخير. ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن مسؤولين سوريين قولهم ان هناك «لائحة موجبات على جنبلاط الالتزام بمضمونها وتنفيذ محتواها من المطالب». وأكدت المصادر التي لم يذكر المرصد هوياتها انه لا زيارة لجنبلاط الى دمشق قبل 14 فيفري المقبل وأنه على الأخير أن يلقي كلمة تكون بمثابة اعتذار يقول فيها عكس ما قال العام الماضي بحيث يكون الموقف من المستلزمات لحصول الزيارة يعد زيارة الرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود في داره في بعبدا. وأوضحت المصادر أن لائحة المطالب من جنبلاط كبيرة وقد نفذ معظم بنودها وكان الأخير قال انه أساء للرئيس السوري بشار الأسد. وجاء ذلك في حوار مع قناة «فرانس 24» حيث قال «لا مفر من الكلام مع سوريا ... ظروفي تختلف عن ظروف سعد الحريري ... لقد أسأت كثيرا الى الرئيس بشار الأسد». وأشار جنبلاط الى أن سوريا تتعاطى بشكل ايجابي مع لبنان عندما قبلت بالعلاقات الديبلوماسية وعلى صعيد متصل أكدت مصادر لبنانية أمس لصحيفة «السفير اللبنانية، انطلاق العد التنازلي للزيارة التي سيقوم بها الحريري الى دمشق وسط أنباء عن حصولها الاثنين المقبل وسوف تستمر لخمس ساعات حسب ترجيحات المصادر التي لم تذكر أسماءها. ومن جانبها أكدت صحيفة «الأخبار» السورية أن السوريين يعدون لاستقبال مميز للحريري رسميا وشخصيا اذ سيلتقي على الصعيد الرسمي رئيس الحكومة ناجي العطري ومجموعة من أبرز الوزراء السوريين. وعلى الصعيد الشخصي فسيحرص الرئيس بشار الأسد على استقبال الحريري في جو من الحميمية في مبنى مخصص للقاءات العائلية وسيكون مكان اللقاء وطريقة جلوس الرئيس وضيفه غنيين بالدلائل حسب المصادر. وأكد مصدر مواكب للتحضيرات السورية انه وخلافا لما يشاع سيحرص الأسد على اشعار ضيفه ان المواضيع كلها مفتوحة لنقاش مرن. ومن جانبه أكد نجل العاهل السعودي الأمير عبد العزيز انه أنجز المطلوب وان السوريين باتوا جاهزين لاستقبال الحريري على كل المستويات.