بين المحافظة والتغيير جاءت أول قائمة للمدرب فوزي البنزرتي على رأس المنتخب الوطني.. هي قائمة موسعة للاعداد لنهائيات كأس الأمم الافريقية بأنغولا في انتظار الغربلة. وهي كقائمة أثارت الكثير من الأسئلة لأن الأمر يتعلّق باختيارات.. وفوزي البنزرتي برّر اختياراته وأجاب عن كلّ الاستفسارات. ضمّت القائمة الجديدة 26 لاعبا يتوزعون على النحو التالي: 3 حراس مرمى: أيمن المثلوثي (النجم الساحلي) عادل النفزي (النادي الافريقي) فاروق بن مصطفى (النادي البنزرتي). لخط الدفاع: سهيل بالراضية (النجم الساحلي) صيام بن يوسف (الترجي الرياضي) خليل شمام (الترجي الرياضي) رضوان الفالحي (مونيخ 1860) كريم حقي (هانوفر 96) بلال العيفة (النادي الافريقي) عمار الجمل (النجم الساحلي) ياسين الميكاري (سوشو الفرنسي) خالد السويسي (النادي الافريقي) لوسط الميدان: يوسف المساكني (الترجي الرياضي) شادي الهمامي (النادي الصفاقسي) خالد القربي (الترجي الرياضي) هيثم المرابط (النادي الصفاقسي) محمد علي نفخة (النجم الساحلي) حسين الراقد (سلافيا براغ التشيكي) أسامة الدراجي (الترجي الرياضي) لخط الهجوم: أحمد العكايشي (النجم الساحلي) فهيد بن خلف اللّه (فالنسيان الفرنسي) شوقي بن سعادة (نيس الفرنسي) محمد أمين الشرميطي (اتحاد جدة) زهير الذوادي (النادي الافريقي) عصام جمعة (لونس الفرنسي) يوسف الموهيبي (النادي الافريقي) المحبة والتسامح رفع فوزي البنزرتي شعار المحبة والتسامح لهذه المرحلة وهي دعوة مباشرة منه لتكاتف الجميع من أجل إنجاح مسيرة المنتخب خلال هذه المرحلة الانتقالية. انفتاح وترحيب وحرص فوزي البنزرتي على التأكيد أنه يستمع الى جميع الآراء.. وأنه يأخذ بعين الاعتبار مواقف وآراء الاعلاميين وهو ضد الانفراد بالرأي. قائمة مبدئية أكد فوزي البنزرتي أن قائمة المنتخب الحالية هي مبدئية وليست نهائية مشددا على أن أي تغيير يبقى واردا. بين علاء الدين و«لونس» السؤال حول غياب علاء الدين يحيى المتألق في خط دفاع «لونس» والذي كان على خلاف مع المدرب السابق امبرتو كويلهو عن أول قائمة للمدرب البنزرتي رافقته إجابة دقيقة وواضحة من طرف المدرب الجديد للمنتخب حيث قال: «لقد اتصلت بعلاء الدين يحيى وعبّر لي عن رغبته في تجديد العهد مع المنتخب وهو يريد العودة لكن يبقى الاشكال مع فريقه «لونس» وتحديدا مع مدربه ورئيس النادي حيث يعترضان على تسريحه نظرا لأن الفريق يمرّ بصعوبات كبيرة على مستوى البطولة ويريد الاحتفاظ باللاعب وعدم تسريحه غير أننا سوف نرى كيف ستسير الأمور والاتصالات بيننا وبينهم». .. ولأنه ليس من حق «لونس» أن يمنع يحيى أو أي لاعب من أن يعزز صفوف منتخب بلاده وهنا حملنا السؤال الى العضو الجامعي الدكتور أحمد علولو فأوضح لنا: «نحن نعي ونعلم ذلك وسنجد حلا يوفق بين جميع الأطراف». الحل في «صيام» ... وأمام هذا «الاشكال» الوقتي بخصوص علاء الدين يحيى وجهت الدعوة في آخر لحظة الى صيام بن يوسف لاعب الترجي الذي بدأ يكبر اسمه في الفترة الأخيرة وعنه قال فوزي البنزرتي: «هو لاعب جديد.. وواعد بدأ يبرز..». أين وسام بن يحيى ؟ أكثر لاعب ترددت حوله الأسئلة هو متوسط ميدان النادي الافريقي وسام بن يحيى .. وكان الحاضر القوي بالمؤتمر الصحفي الغائب البارز في قائمة البنزرتي لكن فوزي لم يقدم اجابة مقنعة وصرح : «لقد عاد بن يحيى الى التشكيلة الأساسية في آخر 3 مباريات وكان عرف بعض الصعوبات في بداية الموسم وبالتالي هو غير حاضر وجاهز 100%». المساكني موهوب وسيعتذر والجديدة في القائمة هو دعوة متوسط الميدان يوسف المساكني المتألق مع الترجي وأحد أفضل العناصر في البطولة وعنه قال فوزي البنزرتي : «هو لاعب موهوب وينتظره مستقبل كبير ولا يمكن الا ان يكون مع المنتخب». وبخصوص الإشكال مع الجامعة قال البنزرتي: «وسوف يعتذر المساكني لرئيس الجامعة السيد كمال بن عمر ويسوي الإشكال». لا أحد من الملعب التونسي خلت القائمة من أي لاعب من الملعب التونسي بالرغم من التألق اللافت للفريق في البطولة والكأس وجاءت اجابة البنزرتي لافتة وتستحق التوقف حيث قال: «اتصلت بمدرب الملعب التونسي لوفيغ وسألته من اللاعبين في فريقه يمكن أن نستدعيه فقال لي في هذه الفترة لا أحد» . تفكير في الزعيري وغير بعيد قال البنزرتي أنا أفكر في المدافع خالد الزعيري غير ان اصابته وعودته المتأخرة للعب هي التي حالت الآن دون دعوته. العكايشي .. الهداف أما عن دعوة أحمد العكايشي لأول مرة فقال عنها البنزرتي: «أحمد العكايشي هو الآن هداف البطولة وهذه تأشيرة دعوته للمنتخب» مصطفى ... المستقبل وبخصوص دعوة فاروق بن مصطفى حارس النادي البنزرتي فقال بن مصطفى حارس شجاع .. وهو حارس المستقبل ... وهو من أحسن الحراس في تونس. أولوية للعيفة شدد فوزي البنزرتي على أنه يعطي الأولوية لمدافع النادي الافريقي بلال العيفة ليكون الأول في خطة ظهير أيمن اذا ما تعافى من اصابته وبخصوص دعوة سهيل بالراضية قال البنزرتي أنه كان ينتظر أن يتلقى أسئلة حوله وقال انه سيكون مفيدا في الوضعيات الهجومية. بين المثلوثي والخلوفي والنفزي والقصراوي طرح السؤال عن حراسة المرمى وقال البنزرتي أن المثلوثي كان ناجعا وأنقذ منتخبنا على الأقل من 3 أهداف أمام الموزمبيق، أما عادل النفزي فيستحق أن يكون مع المنتخب فهو يمتلك اليوم خبرة كافية. وبخصوص الخلوفي قال انها مسألة اختيارات وليس للأمر علاقة بخلاف قديم حيث أنه غادر النجم عندما جاء البنزرتي وها هو خارج المنتخب عندما تسلم فوزي المقاليد. البنزرتي أوضح «المسألة رياضية لا غير وهو حارس جيد لكنه قصير القامة». أما بشأن حمدي القصراوي فقال البنزرتي: «حمدي هو إبني وأنا أول من منحه فرصة أن يلعب مع أكابر الترجي ونظرا لأنه لا يلعب الآن فلا يمكن دعوته للمنتخب». العكروت في البال لكن ليس الآن عن غياب أمير العكروت المهاجم العائد الى التألق والتهديف قال البنزرتي: «أنا مقتنع بإمكانات أمير العكروت.. وسبق وأن تكلمت وقلت في وقت سابق أنه ضروري للمنتخب.. وأنا فكرت في جلبه الى الترجي لأنه يعجبني كلاعب لكنه لم يستعد بعد كامل امكاناته وعليه أن ينقص وزنه ويعمل صباح مساء لأنني أنتظره في المنتخب». اختيارات واللعب هو المقياس وغياب سيف غزال والشاهد والزيتوني وعبد النور وغيرهم من اللاعبين أرجعه البنزرتي الى الاختيارات وخاصة عدم الانتظام في اللعب. البحث عن منافسين بخصوص المباراتين الوديتين خلال تربص الامارات قال البنزرتي أنه يقع التنسيق للتباري مع فريقين أوروبيين سيتواجدان بالامارات خلال نفس فترة تواجد منتخبنا، على أنه سيخوض منتخبنا مباراة أخيرة في تونس يوم 9 جانفي 2010 مع غامبيا أو الرأس الأخضر والأقرب هي غامبيا بنسبة 90٪ حسب ما قال البنزرتي.