حين غنّى مباشرة في ندوة صحفية عقدها بمناسبة صدور شريطه «بطيت عليك» أثبت انه يمتلك من الموهبة والامكانات الشيء الكثير وأن صوته قادر على اداء كل الالوان. «الشروق» التقته في «حديث الاحد» فتحدث عن بعض الجوانب من مسيرته وعن زوجته كوثر الباردي وعن خلافه المزعوم مع وردة الغضبان وعن «جن المحبّة» وعن المهرجانات... البداية كانت من غيابه عن مهرجانات 2004؟ * لماذا هذا الغياب؟ حين خططت لمسيرتي رأيت انه من السابق لاوانه أن أخوض ذه التجربة وفي رصيدي 16 أغنية فقط هي نتاج شريطين اصدرتهما لحد الان «يا غالية».. بطيت ليك». * ولكن هناك من لا يملك هذا الرصيد من الاغاني ويصول ويجول في المهرجانات؟ كل مطرب له حساباته وسياسته وشخصيا قررت ان ادخل المهرجانات في صائفة 2005 حين يصبح في رصيدي 25 اغنية على الاقل حتى لا اضطر لاداء اغاني الاخرين لسد الفراغ! * شريطك الاخير حمل بصمات عراقية ومصرية لماذا؟ نعم فيه اغنيتان واحدة عراقية واخرى مصرية لشفيق جلال احببتها وهي على ذمتي منذ 13 سنة لذلك رأيت ان اثري شريطي بأغنية شفيق جلال «أولادي» وأغنية عراقية «ياناس». * هل انت محظوظ؟ جدا... لاني عرفت النجاح في شريطين وهذا لا يحدث كثيرا. * النجاح الاول عرفناه ب «يا غالية» والثاني؟ بأغنية «بطيت عليك» مع وردة الغضبان و»أمي يا طيبة» وغيرهما. * ولكن تردد انك دخلت في «مناوشات» مع وردة الغضبان؟ من قال هذا الكلام؟ انا قلت ان وردة لم اخترها لتكون معي في هذه الاغنية انما فرضتها عليّ الشركة المنتجة للشريط. * أليس هذا هجوما؟ لا هو مجرد رأي... بل حقيقة... لماذا نهرب من الحقيقة؟ * ولكن هذا التصريح يُضمر موقفا من وردة الغضبان؟ لا يضمر ولا هم يحزنون... ولو كنت معترضا عليها لما غنّيت معها اصلا! * ولكن كنت تتمني ان يشاركك في هذه الاغنية صوت اخر؟ نعم وقد كان في ذهني 3 اصوات. * من هنّ؟ نوال غشام ولن اضيف! * وكوثر الباردي؟ استبعدتها حتى لا يقال انه صار يركّز على كوثر! لكن للامانة اقول ان كوثر افضل من كنت اتمنى ان يشاركني اداء هذه الاغنية فاحساسها مختلف ورفيع. * هل يزعجك ربط اسمك دائما بكوثر الباردي؟ بالعكس اي فنان يسعد لاقتران اسمه بكوثر الباردي فهي فنانة رقيقة ومتمكنة ومقتدرة لكن ما يزعجني فعلا هو اصرار البعض على اعتباري «زوج كوثر الباردي» وكفى! أنا فنان مستقل بكياني وشخصيتي وكوثر كذلك نحن فنيا اثنان لكل واحد منا هويته ولونه فلماذا يصر البعض ان اكون زوج كوثر الباردي فقط دون اعتبار وجودي كفنان اسمه عادل يونس. * هل تغار من نجاح كوثر الباردي؟ نجاح كوثر هو نجاحي واسعد لتألقها وتميزها. * كيف استقبلت مسرحية «جن المحبة»؟ تعمدت ا لا اشاهدها الا في العرض الاول ولم اشاهد «جن المحبة» خلال التمارين. * وهل أبديت ملاحظات حولها؟ طبعا! * وهل عملت ببعض نصائحك؟ نعم مثل اغنية «خُطابي شادّين الصف» التي تغنيها كوثر قبل رفع ا لستار اقترحت عليها ان تغنيها وسط المسرحية لتكون مؤثرة اكثر وهذا ما حصل... * ما الذي ينقص عادل يونس؟ من أين أبدأ؟ أنا بحاجة الى من يتبنّاني لا من «يتبنّني»! * وختاما؟ اريد ان اشكر ذلك «اللص» الذي سرق نظارتي الشمسية في وضح النهار بمناسبة حفل تقديم شريطي الجديد... والغريب ان اللص سارق النظارات اعترضته ذات يوم وهو يضع هذه النظارات وبالمناسبة اقول له النظارات ذات قيمة مالية ومعنوية وانا سعدت لانك تضعها على عينيك لكن تأسفت لانها لم تناسبك... خسارة!