تمارين الشبيبة دارت بمعدل حصتين تدريبيتين منذ بداية الأسبوع (من الاثنين الى أمس الأربعاء) وقد استغلها الجهاز الفني للوقوف على امكانات ثلاثة لاعبين واختبارهم مع العلم وأن اللاعبين يشغلون خطة هجومية (قلب هجوم) وهم من جنسيات مختلفة: غاني وكامروني وإيفواري، وقد علمت «الشروق» أن نية الاطار الفني تتجه نحو صرف النظر عن المهاجمين الغاني والكامروني لتواضع مستواهما مع امكانية التعاقد مع المهاجم الايفواري (19 سنة) لمدة 3 سنوات. الهلالي يقاطع التمارين تتواصل المتاعب الصحية لصانع ألعاب الشبيبة أحمد الهلالي الذي تعرض لتمطط عضلي أمام الاتحاد الرياضي المنستيري، وهو ما أجبره على التغيب في الجولة الأخيرة أمام الأمل الرياضي لحمام سوسة.. الهلالي باشر التمارين على انفراد وانضمّ للمجموعة خلال الحصة التدريبية لبداية هذا الأسبوع (يوم الاثنين) حتى يكون جاهزا لمباراة السبت المقبل أمام الأولمبي الباجي، ولكن لسوء حظه عاودته الأوجاع من جديد مما اضطره لمقاطعة التمارين وهو ما يؤكد وجود خلل على مستوى الاعداد البدني وهذا الملف سنعود إليه خاصة أمام كثرة اللاعبين المصابين في الفترة الأخيرة الهلالي أكد ل«الشروق» أنه سيباشر طبيا مختصا لتحديد مدى خطورة الاصابة وعلاجها هذه المرة على أسس صحيحة خاصة وأن البطولة ستركن للراحة بمناسبة كأس افريقيا للأمم بأنغولا.. وهذه الاصابة ستحرم الهلالي من التواجد في تشكيلة الشبيبة يوم السبت أمام الأولمبي الباجي. ... والسلامي أيضا المفاجآت غير السارة تواصلت هذا الأسبوع حيث قاطع المدافع لطفي السلامي أيضا التمارين خلال الحصة التدريبية المسائية لأول أمس بعد أن شعر ببعض الأوجاع مما جعل طبيب الفريق يتدخل ويمنحه راحة في انتظار ما ستسفر عنه الفحوصات والكشوفات والصور بالأشعة من نتائج حول نوعية الاصابة ومدى خطورتها.. وهو ما سيجعل السلامي منطقيا يتغيب عن لقاء باجة. عقيد باق كثر الحديث حول إمكانية مغادرة المدافع عقيد دخيللّي للشبيبة خلال الفترة المقبلة من تنقلات اللاعبين، وذلك لأسباب عائلية.. ولكن هذا اللاعب وبعد محادثة على انفراد مع المدرب مراد محجوب عدل عن فكرة مغادرة الشبيبة. وأكد استعداده لمواصلة المشوار مع الأخضر والأبيض.