شوّه شابان وجه تلميذة بمعهد كائن وسط العاصمة انتقاما من والدها لاعتقادهما بأنه وشى بهما في قضايا سرقات تورّطا فيها. وتمكّن زملاء التلميذة من شل حركة أحدهما الى حين وصول أعوان الأمن.ومن المنتظر أن تصرّح الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بحكمها في حق الشابين الأسبوع المقبل. وتفيد الأبحاث المجراة، أن تلميذة في السابعة عشرة من عمرها، تدرس بمعهد ثانوي وسط العاصمة أنهت حصّتها الدراسية في حدود الساعة الرابعة بعد الظهر، ثم غادرت المعهد باتجاه منزل والديها بالحفصية. وفي الاثناء كان شابان يتبعانها من الخلف، ثم باغتاها وأمسك بها أحدهما. وعمد الثاني الى الاعتداء عليها بواسطة شفرة حلاقة على وجهها مما أحدث به تشويها استوجب رتقه لاحقا. وأفادت الأبحاث المجراة، أن زملاء التلميذة تفطّنوا الى الاعتداء فلاحقوا الشابين ونجحوا في شل حركة أحدهما والسيطرة عليه. والاتصال بأعوان الأمن. حيث حلّت دورية على جناح السرعة، اقتادت المظنون فيه الى مقر التحقيق حيث اعترف بالاعتداء وردّه الى وشاية والد الفتاة به وبصديقه في قضية سرقة تورّطا فيها سابقا، وسجنا اثرها. ودلّ على هوية شريكه فألقي القبض عليه. وأحيل المظنون فيهما مؤخرا على أنظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس، وبعد سماع تصريحاتهما ومرافعات الدفاع، حجزت ملف القضية للتصريح بحكمها الأسبوع القادم.