تم يوم أمس ايداع لاعب سابق بفريق عريق من العاصمة السجن لتنفيذ حكم نهائي حضوري بالاعتبار صدر في حقّه بالسجن مدّة ستة أشهر، إثر تورّطه في مواقعة فتاة برضاها سنّها دون العشرين عاما. وبالعودة الى وقائع القضية فإنها انطلقت قبل أعوام على اثر شكاية تقدّم بها كهل الى السلطات الأمنية بحي شمال العاصمة، مفادها أن لاعبا معروفا من فريق عريق بالعاصمة واقع ابنته التي لها من العمر سبعة عشر عاما واعتدى على عفافها مما تسبب لها في ضرر جسدي. أنكر اللاعب المعروف التهمة المنسوبة إليه فقضي في حقّه ابتدائيا بستّة أشهر سجنا مع اسعافه بتأجيل التنفيذ، فاستأنفت النيابة العمومية الحكم المذكور، وتم استدعاء اللاعب لحضور جلسات الاستئناف وحضرها الى أن صدر في حقه حكم بالسجن مدّة ستة أشهر مع النفاذ. وسافر اللاعب المعروف الى بلد أوروبي حيث قضّى مواسم مع فريق من هناك في اطار احتراف كرة القدم، ومعروف عنه أنه انتمى الى مختلف المنتخبات الوطنية بجميع أصنافها. وعند عودة اللاعب أول أمس من البلد الاوروبي لقضاء اجازة بتونس، أوقفه أعوان شرطة الحدود والأجانب، وأحالوه صباح أمس على أنظار الوكالة العامة لدى محكمة الاستئناف بتونس، فأصدرت قرارا بإيداعه السجن، لتنفيذ الحكم الجزائي الصادر في حقه بستة أشهر سجنا خاصة وأن الحكم أضحى باتا قانونا.