حقق النادي الافريقي فوزه السادس على أرضية ملعبه وأمام جماهيره ومنذ الشوط الأول - وذلك للمرة الأولى خلال هذا الموسم. في الوقت الذي ظفر فيه النجم بانتصار مهم ضد مستقبل القصرين وواصل الملعب التونسي سلسلة نتائجه الوردية بفوزه على القوافل الرياضية بقفصة كانت هذه العناوين البارزة لهذه الجولة التي دارت مبتورة من مقابلتين. «الشروق» وضعت الجولة الثالثة عشرة تحت مجهر عين فنية فاحصة ارتأت ان يكون صاحبها المدرب لطفي جبارة الذي يحمل في جرابه مخزونا كرويا في عالم التدريب قوامه 15 عاما : النادي الافريقي - نادي حمام الأنف (1-0) «فرض النادي الافريقي سيطرة شبه تامة خلال الشوط الأول معتمدا على خطة أشبه ب (4-2-3-1) حيث نجد وسام يحيى يراوح بين الدورين الدفاعي والهجومي ولكن وبمجرد أن سجل النادي الافريقي الهدف الوحيد في المقابلة ارتأى المحافظة على هذا التقدم لانه كان يعي جيدا ضرورة الخروج بنتيجة المقابلة قبل الركون الى راحة مطولة لكن خلال الشوط الثاني حاول نادي حمام الأنف العودة في المقابلة وأتيحت له أكثر من فرصة خاصة عن طريق اللطيفي وصابر خليفة، أما العلامة الكاملة فيستحقها المهاجم أمير العكروت الذي بدأ يبرهن عن مستواه الحقيقي». مستقبل القصرين - النجم الرياضي الساحلي (1-2) «فرض النجم الرياضي الساحلي ألوانه منذ بداية الشوط الأول ووجد الحلول في أقدام المهاجم أحمد العكايشي الذي يعرف انتعاشة قصوى من الناحيتين الفنية والذهنية خاصة بعد أن وجه له المدرب الوطني الدعوة لتمثيل المنتخب الوطني وبالنسبة لمستقبل القصرين فانني أتعجب شخصيا من ادعاء بعضهم عدم توفر الزاد البشري في الفريق ذلك ان مستقبل القصيرين يزخر حاليا بثلة من اللاعبين المتميزين على غرار سامي الطرابلسي واسكندر مجبورة وسيف الدين العكرمي وماريو وسليم المهذبي لذلك اعتقد ان هذا الفريق يمتلك زادا بشريا ثريا أفضل مما هو موجود لدى عدة أندية في وسط الترتيب. الأولمبي الباجي - شبيبة القيروان (3-1) «تعاملت الشبيبة جيدا مع الشوط الأول وتمكنت من التسجيل عن طريق نبيل الميساوي الذي يمثل قيمة فنية ثابتة خاصة وانه يتمتع بقدرة فائقة على التركيز ولكن الأولمبي الباجي عاد بقوة مستفيدا من القوة الهجومية الضاربة لمهاجميه وأيضا للاعبي الوسط على غرار مهدي حرب وأيضا السلطاني الذي اعرفه شخصيا منذ ان كان في صفوف النادي الرياضي بالدهماني وقد برهن المدرب الجزائري رشيد بالحوت عن نجاحه الى حد اللحظة وكان الأولمبي الباجي أبرز مستفيد خلال هذه الجولة» الترجي الجرجيسي - النادي البنزرتي (0-0) «قد تكون المقابلة التي لعبها النادي الرياضي البنزرتي ضد الترجي الجرجيسي الأسوأ منذ بداية الموسم لكنه ظفر بنقطة مهمة خارج الديار في الوقت الذي فرض فيه ترجي جرجيس سيطرة تامة على المقابلة وأتيحت له اكثر من فرصة للتسجيل ومثل وليد الشتاوي عبئا حقيقيا على دفاع النادي البنزرتي هذا بالاضافة الى عدة عناصر اخرى على غرار المقعدي الذي يتمتع بامكانات فنية بعد محطات في منتجات الشبان». الملعب التونسي - قوافل قفصة (2-0) «لا أظن أن القوافل الرياضية بقفصة كانت قادرة على تحقيق الانتصار في ظل الوضعية التي تمر بها وقد تحمل اللاعب أيمن منافق عبئا كبيرا أثناء المقابلة في الوقت الذي برز فيه الحارس رامي الجريدي بتدخلاته الحاسمة هذا بالاضافة الى مروان تاج بتحركاته السريعة ومؤكد ان الترتيب الحالي للملعب التونسي يعكس العمل الجبار الذي تسهر على القيام به الهيئة المديرة للفريق».