في هذه الولايات: حجز 21 طنا من المواد الفاسدة وغلق8 محلات خلال حملات بمناسبة رأس السنة    تمديد أجل الإدلاء بالوثائق للمنتفعات بالجراية الوقتية للأيتام اللمسندة للبنت العزباء فاقدة المورد    عاجل: تركيا: تحليل الصندوق الأسود لطائرة رئيس الأركان الليبي في 'دولة محايدة'    'كان 2025': الجزائر تفتتح مشوارها بانتصار عريض على السودان    تطاوين: إطلاق حملة للتبرّع بالدم وسط مدينة تطاوين في إطار مجهودات دعم المخزون الوطني من الدم    الإطاحة بشبكة لترويج الأقراص المخدّرة بفريانة وحجز قرابة 330 ألف قرص مخدّر    الليلة: الحرارة تترواح بين 4 و12 درجة    مناظرة 2019: الستاغ تنشر نتائج أولية وتدعو دفعة جديدة لتكوين الملفات    بابا نويل يشدّ في'' المهاجرين غير الشرعيين'' في أمريكا: شنوا الحكاية ؟    أستاذ قانون: العاملون في القطاع الخاصّ يمكن لهم التسجيل في منصّة انتداب من طالت بطالتهم    قبلي: الاعداد لمشروع انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الكهروضوئية المزمع انجازه بمعتمدية رجيم معتوق    تونس 2026: خطوات عملية لتعزيز السيادة الطاقية مع الحفاظ على الأمان الاجتماعي    توننداكس ينهي معاملات الإربعاء على منحى سلبي    كأس افريقيا للأمم : فوز بوركينا فاسو على غينيا الاستيوائية    الديوانة تكشف عن حصيلة المحجوز من المخدرات خلال شهري نوفمبر وديسمبر    في الدورة الأولى لأيام قرقنة للصناعات التقليدية : الجزيرة تستحضر البحر وتحول الحرف الأصيلة إلى مشاريع تنموية    القصور: انطلاق المهرجان الجهوي للحكواتي في دورته الثانية    الرابطة الأولى: علاء الدين بوشاعة رئيسا جديدا للمستقبل الرياضي بقابس    زلزال بقوة 1ر6 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    عاجل: شوف شنيا قال عصام الشوالي على الماتش الجاي لتونس    عدّيت ''كوموند'' و وصلتك فيها غشّة؟: البائع ينجّم يوصل للسجن    مدرسة الطيران ببرج العامري: ارتفاع سنوي في عدد الطلبة ومسار مهني واعد    قفصة: إصدار 3 قرارات هدم لبنانيات آيلة للسقوط بالمدينه العتيقة    تزامنا مع العطلة المدرسية: سلسلة من الفعاليات الثقافية والعروض المسرحية بعدد من القاعات    عاجل/ بعد وصول سلالة جديدة من "القريب" إلى تونس: خبير فيروسات يحذر التونسيين وينبه..    قائمة سوداء لأدوية "خطيرة" تثير القلق..ما القصة..؟!    حليب تونس يرجع: ألبان سيدي بوعلي تعود للنشاط قريبًا!    كي تشرب القهوة يجيك النوم علاش؟...السّر الي ماكنتش تعرفو    هام/ المركز الفني للبطاطا و القنارية ينتدب..    عاجل: هذا موعد الليالي البيض في تونس...كل الي يلزمك تعرفه    عركة كبيرة بين فريال يوسف و نادية الجندي ...شنوا الحكاية ؟    قابس: أيام قرطاج السينمائية في الجهات ايام 25 و26 و27 ديسمبر الجاري بدارالثقافة غنوش    ندوة علمية بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على الغطاء النباتي والحيواني" يوم 27 ديسمبر الجاري على هامش المهرجان الدولي للصحراء    درجة الحرارة تهبط...والجسم ينهار: كيفاش تُسعف شخص في الشتاء    هذا هو أحسن وقت للفطور لخفض الكوليسترول    بول بوت: أوغندا افتقدت الروح القتالية أمام تونس في كأس إفريقيا    صفاقس: تركيز محطة لشحن السيارات الكهربائية بالمعهد العالي للتصرف الصناعي    تونس: حين تحدّد الدولة سعر زيت الزيتون وتضحّي بالفلاحين    عاجل: تغييرات مرورية على الطريق الجهوية 22 في اتجاه المروج والحمامات..التفاصيل    الحماية المدنية :425 تدخّلا خلال ال 24 ساعة الماضية    راس السنة : جورج وسوف بش يكون موجود في هذه السهرية    مع بداية العام الجديد.. 6عادات يومية بسيطة تجعلك أكثر نجاحا    تونسكوب تطلق نشيدها الرسمي: حين تتحوّل الرؤية الإعلامية إلى أغنية بصوت الذكاء الاصطناعي    عاجل/ قضية وفاة الجيلاني الدبوسي: تطورات جديدة..    بطاقة التعريف عن بعد لتلاميذ الثالثة ثانوي: شنيا الحكاية؟    عاجل: اصابة هذا اللّاعب من المنتخب    البرلمان الجزائري يصوّت على قانون يجرّم الاستعمار الفرنسي    اتحاد المعارضة النقابية: استقالة الطبوبي ليست نهائية ولم تكن مفاجئة    كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025: برنامج مباريات اليوم والقنوات الناقلة..#خبر_عاجل    كأس أمم افريقيا (المغرب 2025: تونس-اوغندا 3-1): تصريحات ما بعد المباراة..    الذهب فوق 4500 دولار للمرة الأولى.. والفضة تصعد إلى مستويات قياسية    انفجار في دار لرعاية المسنين في ولاية بنسلفانيا الأمريكية والنار تحاصر المقيمين    عبد الستار بن موسى: المنتخب الوطني قادر على التطور.. والمجبري كان رجل مباراة اليوم    اشتباكات بين الجيش الأردني ومجموعات مسلحة على الحدود مع سوريا    دعاء السنة الجديدة لنفسي...أفضل دعاء لاستقبال العام الجديد    مع الشروق : تونس والجزائر، تاريخ يسمو على الفتن    في رجب: أفضل الأدعية اليومية لي لازم تقراها    برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القيروان: النقل العمومي مازال ضعيفا
نشر في الشروق يوم 23 - 12 - 2009

تعتبر منطقة «زيتون الحمامي» بمدينة القيروان من أضخم الأحياء الشعبية الجديدة بالجهة، وهي أهم مظهر يدل على التوسع العمراني الذي تشهده المدينة نحو الأطراف وتتبع إداريا عمادة «المنشية» التي تعد أكثر من 16 ألف نسمة.
وقد شهد الحي المذكور تدخلات محسوبة للبلدية من تهيئة الأنهج وغير ذلك من الخدمات الصحية وتركيز أعمدة للمصابيح العمومية وغير ذلك من «الإنجازات الرائدة» التي غيرت مشهد الحي من أرض كانت تتناثر فيها أشجار الزيتون وتتجول فيها الحيوانات الأليفة إلى أحياء سكنية ومنطقة عمرانية.. بيد أنها لم تخل من المسائل الحيوية.
الملفت للانتباه في هذه الأحياء السكنية «الشعبية» ليس فقط تلك الظلمة التي تسودها ليلا رغم توفر الأعمدة، ولا غياب حاويات الفضلات ولا تفشي المظاهر المخلة براحة المتساكنين وأولها انتشار الاسطبلات بين الأحياء بل مسألة توفير حافلة نقل تمر على ضفاف الحي لنقل ضرورات ا لناس وحاجياتهم إلى وسط المدينة من الحاجات الملحة ناهيك وأن الحي المذكور يبعد عن مراكز الإدارات والمعاهد والكليات والمراكز الحيوية.
أحد سكان الحي وهو أستاذ أكد أن التحاقه للعمل بمعهده يتطلب منه يوميا نحو عشرة دنانير ينفقها على سيارات الأجرة بين جيئة وذهاب (نحو المنصورة) مؤكدا ضرورة توفر خط للحافلة يمر عبر المنطقة وإذاعلمنا أن أحد أهم الطرقات الرئيسية تمر قريبا من المنطقة المذكورة فإن غياب خدمات الحافلة لم يعد له ما يبرره.
الأمرالثاني في قائمة طلبات سكان المنطقة هو الترقيم البريدي للمنازل ووضع أسماء للأنهج مجهولة الهوية فقد جعل غياب العناوين السكان يودعون المراسلات الواردة عليهم من وثائق الدراسة والشغل وغيرها لدى دكاكين المواد الغذائية والمكتبات والفواكه الجافة... ولا يخفى على أحد ما يحيق بهذا الأمر من تحديات تتجاوز ضياع المراسلات إلى مزاج أصحاب المحل وعبث العابثين علاوة على أن التلاميذ أصبحوا يستغلون الأمر في العبث ببطاقات الأعداد ومراسلات مدارسهم الموجهة إلى أوليائهم.
ناجح الزغدودي
جندوبة: تخرّج دفعة أولى من مربّيي الحلزون وأرباح هامة في الانتظار
«الشروق» مكتب الكاف:
في إطار الشراكة بين مركز التكوين المهني الفلاحي ب«سيدي مسكين» عمادة حكيم الشمالية ومركز أعمال جندوبة تحصل مؤخرا على شهادة تكوينية في تربية الحلزون 18 شابا وشابة من أصحاب الشهائد العليا.
وقد دخلوا في تربص وتكوين في الاختصاص على امتداد 25 يوما حفل التخرّج الذي التأم بمركز التكوين المهني حضره مدير مركز أعمال جندوبة ومدير مركز التكوين المهني والسيد الهادي سليم والي جندوبة وجملة من الإطارات الجهوية والمحلية وقد أكد المتخرجون نيتهم في بعث مشاريع لتربية الحلزون مؤكدين أيضا على ضرورة توفر الدعم والإحاطة من جهته أوضح مدير مركز أعمال جندوبة أن المركز سيتولى دراسة المشاريع صحبة الباعثين الجدد وتأمين أيسر الطرق للحصول على القروض الخاصة بالمشروع وتقديم الدعم والتوجيه حتى ينجح الباعثون خاصة في البداية.
التكوين في اختصاص تربية الحلزون يندرج ضمن برنامج الاستثمارات في القطاع الفلاحي للباعثين الجدد وقد تمكن الطلبة والطالبات خلال مرحلة التكوين من التعرف على أنواع الحلزون وطرق تربيته وتأقلمه مع المناخ والأدوات والآلات الخاصة بالتربية.
وللتذكير فإن تربية الحلزون بجهة جندوبة عرفت إقبالا محترما من قبل الباعثين الجدد من ذوي الشهائد العلمية العليا خاصة ب«غار الدماء» و«طبرقة» وهي مرشحة لغزو بقية المدن لما لاقاه الباعثون الجدد من نجاح في التكوين وفي تحقيق أرباح محترمة تشجع على الدخول إلى هذا الاختصاص بنوع من الارتياح الذي يدعم بإقبال الأسواق الخارجية على شراء المنتوج من الحلزون.
عبد الكريم السلطاني
القطار: نقائص في المستشفى
الشروق «مكتب قفصة»:
لا شكّ أنّ كلّ من اضطر لزيارة قسم الاستعجالي بالمستشفى المحلي بالقطار خلال الأيام القليلة الماضية قد لاحظ حجم المجهود الذي يبذله الإطار الطبي من أجل تقديم الخدمات التي ينتظرها المرضى خاصة وأن نزلة البرد أصابت العديد من المواطنين في الأيام الأخيرة ولكن هذه المجهودات لم تستطع إخفاء الحقيقة وهي أن قسم الاستعجالي لم يعد يليق بمدينة القطار لا من الناحية الجمالية ولا حتى من ناحية الفاعلية والنجاعة حيث أن مقره صغير جدا وبه إمكانيات بدائية لا تفي بالغرض في جهة يقارب عدد السكان الذين يعودون بالنظر إلى دائرتها الصعبة الثلاثين ألف نسمة فالمريض الذي يقصد قسم الاستعجالي هو منطقي في حاجة لتدخل عاجل وناجع ولكنه بالقطار قد لا يجد كرسيا فيضطرّ للبقاء واقفا كما أن السرعة منعدمة بسبب عدم توفر الإطار الكافي لإسداء الخدمات لأعداد كثيرة من المرضى.
من ناحية أخرى استغرب بعض المواطنين من غياب الدواء اللازم لعلاجهم فكثيرا ما طلب منهم التوجه للصيدليات لغياب الأدوية الأساسية حتى أن ممرضا اعترف لأحد المرضى ليلة عيد الاضحى بأنهم لا يملكون غير «Aspégic» وعلى كل مريض أن يقتني الدواء على حسابه الخاص.
ومن المضحكات المبكيات أن جهاز التنفس الاصطناعي يقع استعماله بالتناوب بين المرضى، فمن الممكن أن ينتزع من فم هذا المريض ليوضع لمريض آخر حالته أشد خطورة... ليكون البقاء للأطول نفسا!
خلاصة القول إن قسم الاستعجالي بالقطار صار مدعاة للتندر عوض تقديم الخدمات الصحية اللازمة وإن كنّا لا نحمل الإطار الطبي المسؤولية فإننا ندعو إلى توسعة هذا القسم وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة وتعزيز الإطار في أقرب وقت ممكن لأن الأمر لم يعد يحتمل الانتظار.
رمزي بن عمارة
ردّ من بلدية تطاوين
في إطار الرد على مقالنا الصادر بتاريخ 04122009 حول البنية الأساسية داخل مدينة تطاوين أفادتنا بلدية تطاوين ما يلي:
نفيدكم بأنه تمت زيارة الموقع في الحال والتدخل العاجل لما يتطلبه الحي على النحو التالي:
1) الطرقات:
لقد تم تعهد وصيانة الطرقات خلال شهر سبتمبر 2009 وهي على التوالي نهج صفاقس نهج بيروت نهج خالد ابن الوليد نهج الكويت والطرق الحزامية بحي التضامن أما عن بقية الأنهج المجاورة فسيقع التدخل الدوري لإصلاح الحفر الناتجة عن عمليات ربط المحلات بالماء الصالح للشراب أو التطهير بكافة الأحياء مستمر في عملها.
2) التنوير العمومي:
من خلال الزيارة الميدانية لتعهد وصيانة الفوانيس المعطبة حسب ما ورد في المقال خاصة منها نهج مجردة حيث تمت صيانة فانوس واحد محترق أما عن بقية الشبكة فهي سليمة دون اعتبار مسار النهج من الجهة الشرقية التي تستدعي توسيع الشبكة والبرمجة، هذا كما نفيدكم أن الفوانيس المركزة بالأنهج المجاورة لا تستدعي التدخل.
أما بخصوص المأوى المقترح من طرفكم بنهج القنيطرة قرب جامع الشهداء، نفيدكم علما أنه في إطار إعادة تعبيد النهج المذكور تم ترك مأوى للسيارات في حدود مايسمح به عرض الطريق.
سوسة: قريبا افتتاح قرية SOS أكودة
سوسة: مكتب «الشروق»:
انتهت خلال المدّة الفارطة أشغال قرية الأطفال SOS بأكودة وهي أكبر قرى الأطفال في الجمهورية في انتظار تأثيثها من قبل أهل البر والإحسان قبل فتح أبوابها أمام الأطفال في الأسابيع القادمة.
تكلفة هذه القرية قرابة 3 مليارات وتضمّ 14 دارا كل دار تحتوي 4 غرف ومطبخا ودورة مياه وقاعة أكل وبيت استقبال ويؤم كل دار 8 أطفال أي سيكون في كامل القربة 112 طفلا مقيمين.
وتحتوي قرية SOS أكودة أيضا على روضة وناد للأطفال وهي موجودة على مساحة 2 هكتارات في أرض هبة من الدولة وستشغّل القرية عديد الإطارات والعملة: 14 أمّا و4 خالات، وأخصائي اجتماعي وأخصائي نفساني و7 عملة.
ومن المنتظر أن تنطلق القرية في العمل يوم 4 جانفي القادم ب70 طفلا في انتظار الافتتاح الرسمي.
هؤلاء الأطفال الذين ستعنى بهم القرية في شكل إقامة دائمة يقع استقبالهم بالتنسيق مع قاضي الأسرة ومندوبي حماية الطفولة والمعهد الوطني لرعاية الطفولة.
الوقاية من الإهمال
ومن بين آليات القرية برنامج دعم الأسرة والوقاية من الإهمال للأطفال دون 6 سنوات وهو برنامج تعتني به الجمعية التونسية لقرى الأطفال ويهتم بالأطفال المهددين بفقدان السند العائلي أو أبناء العائلات المعوزة والأسر ذات العائل الوحيد وأبناء الأولياء المعوقين البرنامج في القرية يعتني ب156 عائلة توفر كل شيء لهؤلاء الأطفال وتمول العائلات المعوزة عن طريق التبرعات لنحو 267 طفلا أقل من 18 سنة ومن بين الخدمات المسداة لهم تقديم المواد الغذائية والملابس والمساعدات في المناسبات والأعياد وذلك بالتنسيق مع السلط المحلية.
ويهدف هذا البرنامج عموما إلى حماية الأطفال المهددين ومساندة ومرافقة العائلة من خلال تلبية حاجيات أطفالها ويهتم بالأطفال اليتامى، أطفال الأمهات العازبات وأطفال العائلات محدودة الدخل وأطفال العائلات من ذوي الاحتياجات الخصوصية.
جيلاني فيتوري
بن عروس: تهذيب الاحياء والعناية بالفلاحة السقوية أهم انتظارات الاهالي
بن عروس «الشروق»
شهدت سنة 2009 الإنتهاء من إنجاز عديد المشاريع المهمة على مستوى ولاية بن عروس. ورغم أهمية هذه المشاريع وما أفرزته من تغييرات على المشهد العام للولاية فإن بن عروس مازالت تنتظر جملة من المشاريع والإنجازات الهامة الأخرى التي تمس جميع القطاعات والمرافق بمزيد تطوير الولاية والرقي بها نحو الأفضل ولعل من المشاريع المنتظرة مشروع كهربة الخط الحديدي تونس برج السدرية والذي تبلغ كلفته الجملية حوالي 130 مليون دينار. وفي هذا الإطار ينتظر الآهالي تهيئة عديد الطرقات والمسالك وتسريع مشاريع التطهير لما لها من انعكاسات على جودة الحياة والمحافظة على البيئة.
ومن المشاريع الهامة المنتظرة خلال السنة المقبلة مشروع تهذيب حي الخليج ببومهل البساتين ومشروع التنمية المندمجة بحمام الأنف وهي مشاريع رائدة من شأنها الرفع من المستوى الإجتماعي لفئة هامة من الأهالي ويبقى العمل على مزيد تطوير قطاع الصحة والتعليم والتشغيل أمرا ضروريا من حيث إحداث مواطن شغل جديدة وتحسين قابلية التشغيل ودعم البنية الإستشفائية ودعم التجهيزات الطبية والتقنية وأسطول الإسعاف الصحي إضافة الى العناية بالمؤسسات التعليمية من حيث العناية بقاعات التدريس وتجهيزها بما يستجيب لتطور التعليم وتطور حاجة المتعلمين خاصة وأن الاعتمادات المخصصة لقطاع التربية والتكوين سنوات 2005 و2001 تقارب بالألف دينار 25 ألفا كما أن قطاع التعليم العالي يشهد قريبا بناء كلية العلوم الاقتصادية والتصرف بالمروج.
أما المشاريع الاقتصادية بالولاية فستشهد إنجاز عديد المشاريع على غرار المنطقة السقوية بالمياه المطهرة بالمحمدية وتهيئة المنطقة السقوية بالمياه المعالجة بمرناق على أن تدعم هذه العناية بمتابعة مشاريع الري الفلاحي والمحافظة على المياه والتربة والعناية بقطاع الصحة ومحاولة حل ما يعترضه من مشاكل مع الدعم والمساندة للمهمتين بالقطاع الفلاحي للحفاظ على ريادة الولاية في هذا القطاع ومسايرة للتطور السريع للقطاع الصناعي والذي سيتدعم بعديد المشاريع الكبرى التي من شأنها أن تدعم عدد المشغلين به ليصل الى أكثر من 60 ألفا بنهاية سنة 2011.
أما قطاع الشباب والرياضة والثقافة فإن المشاريع المنجزة خلال السنوات الماضية من حيث الملاعب والقاعات والنوادي المختصة والمراكز الثقافية قادرة على مزيد تحسين المشهد الثقافي والشبابي بالجهة بحسن البرمجة والتأطير وإتاحة الفرصة للجميع للإبداع والتألق وتشريك أصحاب الكفاءات والمهتمين بهذا القطاع والذين تزخر بهم ولاية بن عروس.
محمد بن عبد الله
قفصة: جلسة عامة لتأسيس شركة اسمنت قفصة وقريبا 4 آلاف موطن شغل
مكتب قفصة الشروق:
علمت «الشروق» أن جلسة عامة انعقدت مؤخرا لعقد أول جلسة تأسيسية لمجلس إدارة شركة الاسمنت المتوسط بقفصة تحمل اسم «اسمنت قفصة» وبلغت تكاليف الشركة المحدثة اثر القرارات الرئاسية لدفع الاستثمار بولاية قفصة (420 مليون دينار) أي ما يقارب 217 مليون أورو حيث من المنتظر أن يكون معمل الاسمنت جاهزا في غضون سنتين مع العلم أن أطرافا برتغالية واسبانية الى جانب شركة فسفاط قفصة ستساهم في هذا الانجاز الذي سيمثل إحدى اكبر المشاريع الاستثمارية التي سوف تمتص البطالة بولاية قفصة وخاصة مدن الحوض المنجمي ومن جهة أخرى أفادت وكالة النهوض بالصناعة بولاية قفصة أن عدد المشاريع في قطاع الصناعة والخدمات في حدود 2009 نحو 182 مشروعا باستثمارات عمومية تبلغ 71 مليون دينار حيث من المنتظر ان توفر هذه الاستثمارات أكثر من 4000 موطن شغل وتتضمن نوايا الاستثمار الخاص في القطاع الصناعي البالغ عددها 55 بالخصوص إحداث معمل في صناعة الملابس الجاهزة وكوابل السيارات واستخراج ومعالجة المواد الإنشائية أما المشاريع المصرح بها في قطاع الخدمات والبالغ عددها 127 مشروعا فتشمل خاصة إحداث مركز عمل عن بعد ومدارس خاصة في التعليم والتكوين المهني.
صالح عميدي
الوطن القبلي: قطاع الفراولو: كلفة مرتفعة والحل في انتاج المشاتل المحلية
الوطن القبلي «الشروق»
يعود تاريخ دخول زراعة الفراولو بجهة الوطن القبلي الى سنة 1968 وقد بلغ عدد المنتجين 320 منتجا وتطورت المساحة المزروعة من 350 هكتارا الى 460 هكتارا ويوفر القطاع 500 ألف يوم عمل ويبلغ معدل الانتاج 12 ألف طن ويوفر القطاع منتوجا هاما للاستهلاك المحلي خلال 6 أشهر من جانفي الى جوان كما أن هناك بوادر مشجعة للتصدير اذ تطورت الكميات المصدرة سنة 2008 105 طنا مقابل 60 طنا سنة 2005 وقد شهد القطاع خلال السنوات الأخيرة توسعا في المساحات بمناطق غير تقليدية مثل الميدة وبني خيار وبوعرقوب وتحتل قربة الصدارة على مستوى المساحات والإنتاج ويتطلب الفراولو توفر الماء بالكمية والنوعية إذ يشترط السقي بمياه ملوحتها دون 1.5 غ في اللتر.
آفاق وتحديات
تعتبر زراعة الفراولو من الزراعات المكلفة إذ يتطلب تركيز هكتار واحد بين 25 و30 مليونا ويقبل المنتجون على اقتناء المشاتل المبردة (معدل 17 مليون شتلة سنويا) أو المشاتل العادية الموردة أو المشاتل المحلية التي تمكن من الضغط على الكلفة وتتزامن مع إمكانية التصدير بدون أداءات قمرقية على مستوى السوق الأوروبية ويواجه المنتجون خلال فترة الذروة مشكل تدني الأسعار دون الكلفة الاقتصادية وهو ما يتطلب تطوير منظومة الصناعات الغذائية لتحويل المنتوج خلال الفترة التي تتميز بوفرة العرض ويحتاج القطاع لجملة في الإجراءات لدفعه وإنجاحه منها التشجيع على إنتاج المشاتل المحلية لخفض كلفة كبيرة وهو ما سيمكن من الترفيع في المساحات المخصصة لزراعة الفراولو واعتماد الخارطة الفلاحية لتحديد أماكن التوسعات وتأطير الفلاحة للمحافظة على جودة المنتوج خاصة من حيث الرواسب المتأتية من الاستعمال المفرط للمبيدات وتمكين الفلاحين من حوافز للنقل المبرد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.