بعد دعوته الى تحويل جربة لهونغ كونغ.. مواطن يرفع قضية بالصافي سعيد    أبطال إفريقيا: التعادل يحسم الشوط الأول لمواجهة الترجي الرياضي وصن داونز    التعادل يحسم مواجهة المنتخب الوطني ونظيره الليبي    طقس الليلة    عاجل/ ايقاف مباراة الترجي وصانداونز    تسجيل مقدّمة ابن خلدون على لائحة 'ذاكرة العالم' لدى اليونسكو: آخر الاستعدادات    الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات: واقع المبادلات التجارية بين تونس وكندا لا يزال ضعيفا وجاري العمل على تسهيل النفاذ إلى هذه السوق    سيدي بوزيد: ورشة تكوينية لفائدة المكلفين بالطاقة في عدد من الإدارات والمنشآت العمومية    بودربالة والسفير الإيطالي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة ظاهرة الهجرة غير النظامية تعزيزا للاستقرار في المنطقة    وقفة احتجاجية لعدد من أصحاب "تاكسي موتور" للمطالبة بوضع قانون ينظم المهنة ويساعد على القيام بمهامهم دون التعرض الى خطايا مالية    بنزرت: ضبط كافة الاستعدادات لإنطلاق اشغال إنجاز الجزء الثاني لجسر بنزرت الجديد مع بداية الصائفة    بطولة الرابطة 1 (مرحلة التتويج): حكام الجولة الخامسة    البطولة الافريقية للجيدو - ميدالية فضية لعلاء الدين شلبي في وزن -73 كلغ    مدير عام وكالة النهوض بالبحث العلمي: الزراعات المائية حلّ لمجابهة التغيرات المناخية    أكثر من 20 ألف طالب تونسي يتابعون دراساتهم في الخارج    توزر: المخيم الوطني التدريبي للشباب المبادر في مجال الاقتصاد الأخضر مناسبة لمزيد التثقيف حول أهمية المجال في سوق الشغل    منظمات وجمعيات: مضمون الكتيب الذي وقع سحبه من معرض تونس الدولي للكتاب ازدراء لقانون البلاد وضرب لقيم المجتمع    الجزائر تسجل حضورها ب 25 دار نشر وأكثر من 600 عنوان في معرض تونس الدولي للكتاب    المؤرخ الهادي التيمومي في ندوة بمعرض تونس الدولي للكتاب : هناك من يعطي دروسا في التاريخ وهو لم يدرسه مطلقا    افتتاح المداولات 31 لطب الأسنان تحت شعار طب الأسنان المتقدم من البحث إلى التطبيق    تضم فتيات قاصرات: تفكيك شبكة دعارة تنشط بتونس الكبرى    منوبة: الاحتفاظ بصاحب مستودع عشوائي من أجل الاحتكار والمضاربة    وزارة التجارة تقرّر التخفيض في أسعار فيتورة الصوجا المنتجة محليا    يلاحق زوجته داخل محل حلاقة ويشوه وجهها    عاجل/ إصابة وزير الاحتلال بن غفير بجروح بعد انقلاب سيارته    أحدهم حالته خطيرة: 7 جرحى في حادث مرور بالكاف    القلعة الصغرى : الإحتفاظ بمروج مخدرات    رقم قياسي جديد ينتظر الترجي في صورة الفوز على صن داونز    تم انقاذها من رحم أمها الشهيدة: رضيعة غزاوية تلحق بوالدتها بعد أيام قليلة    معتز العزايزة ضمن قائمة '' 100 شخصية الأكثر تأثيراً لعام 2024''    عاجل/ في ارتفاع مستمر.. حصيلة جديدة للشهداء في غزة    نابل: الاحتفاظ بعنصر تكفيري مفتش عنه    تراجع إنتاج التبغ بنسبة 90 بالمائة    هام/ ترسيم هؤولاء الأعوان الوقتيين بهذه الولايات..    تقلص العجز التجاري الشهري    الشابّة: يُفارق الحياة وهو يحفر قبرا    13 قتيلا و354 مصابا في حوادث مختلفة خلال ال24 ساعة الماضية    السعودية على أبواب أول مشاركة في ملكة جمال الكون    فريق عربي يحصد جائزة دولية للأمن السيبراني    أخصائي في أمراض الشيخوخة: النساء أكثر عُرضة للإصابة بالزهايمر    وزارة المرأة : 1780 إطارا استفادوا من الدّورات التّكوينيّة في الاسعافات الأولية    تُحذير من خطورة تفشي هذا المرض في تونس..    أمين قارة: إنتظروني في هذا الموعد...سأكشف كلّ شيء    عاجل : القبض على منحرف خطير محل 8 مناشير تفتيش في أريانة    دورة مدريد : أنس جابر تنتصر على السلوفاكية أنا كارولينا شميدلوفا    هرقلة: الحرس البحري يقدم النجدة والمساعدة لمركب صيد بحري على متنه 11 شخصا    وصفه العلماء بالثوري : أول اختبار لدواء يقاوم عدة أنواع من السرطان    "تيك توك" تفضل الإغلاق في أميركا إذا فشلت الخيارات القانونية    الرابطة الأولى.. تعيينات حكام مباريات الجولة الأولى إياب لمرحلة "بلاي آوت"    تنزانيا.. مقتل 155 شخصا في فيضانات ناتجة عن ظاهرة "إل نينيو"    إثر الضجة التي أثارها توزيع كتيّب «سين وجيم الجنسانية» .. المنظمات الدولية همّها المثلية الجنسية لا القضايا الإنسانية    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    تتويج السينما التونسية في 3 مناسبات في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة    أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فوسانة: المسالك الفلاحية لم تعد صالحة للاستعمال
نشر في الشروق يوم 13 - 10 - 2009

رغم كل المجهودات المبذولة على مستوى البنية التحتية وخاصة الطرقات والمسالك الفلاحية في ولاية مترامية الأطراف كالقصرين إلا أن معاناتها في هذا الجانب مازالت مثيرة للانتباه، اذ لم تعد الطرقات التي تهرّأت نتيجة عدم تعبيدها على أسس سليمة قادرة على مواجهة التقلبات الجوية بين القصرين وفوسانة والصحراوي وبودرياس وطال هذا التصدع والتداعي والخراب المسالك الفلاحية وحوّلها الى منافذ وعرة نظرا لتركيبتها الطينية التي تتحول مع أقل نسبة من التساقطات الى ورطة لكل وسائل النقل المتنوعة. هذه الحالة المزرية التي تراكمت مع مرور السنوات دون تدخلات جذرية صارت نقطة سوداء في منطقة فلاحية مهمة الى أبعد حد لكون معتمدية فوسانة من اهم المعتمديات خصبا وعطاء فلاحيا وهو ما يحتّم الاهتمام بطرقاتها المهملة التي اصبحت تتطلب تدخلا عاجلا من السلط الجهوية والمحلية حتى تتجاوز نقائصها المتعددة التي يمكن ان تصيب فلاحتها النشيطة في مقتل. إن عديد المناطق الفلاحية المنتشرة فيها مازالت تشكو من نقائص متفاوتة من بينها المسالك غير السالكة إطلاقا والتي تمثّل شرايين حيوية للفلاحين، اذ بدونها تتعطل معاملاتهم في بيع منتوجاتهم من خضروات وغيرها لاستحالة وصول وسائل النقل اليها، من بين هذه المناطق المتضررة جدا منطقة المزيرعة 2 التي تعاني من انعدام طريق يؤدي اليها بعد الاضرار الجمّة التي اصابتها فتحوّل الى مطبّات وشروخ ووحل لا تقوى اي وسيلة نقل مهما كانت قوة دفعها على المرور منه والوصول الى الاراضي ذات المردودية الانتاجية العالية. ان هذا التردي يحوّل اولاد عبيد مثلا الى منطقة معزولة تماما كلما تسقاطت بعض الأمطار العابرة كما يتسبب في ضياع محاصيل فلاحية عديدة ويعطل قضاء شؤون متعددة لكون امكانية بلوغ معتمدية فوسانة ومركز الولاية تصير معدومة بالكامل فما بالك بحالات المرض المفاجئ الذي يتطلب السرعة للوصول الى أقرب مستشفى او حالات الولادة العسيرة التي تحتاج لتدخلات عاجلة. هذه النقيصة حوّلت الحركة في هذه المناطق الى شبه مشلولة فاختفت من جراء ذلك حافلة النقل العمومي التي كانت تنقل المواطنين والتلاميذ الذين صاروا يتكبدوا السير لمسافات طويلة لبلوغ هنشير خليل ثم الانتقال منها الى مقاصدهم سواء الى معتمدية فوسانة او القصرين او غيرها كما ان وسيلتا النقل الريفي المتوفرتين لا تخاطران اطلاقا بالمرور في المسالك القائمة التي ما عادت مسالك بالمرة. ان الوضع الذي تشكوه أولاد عبيد وهنشير سعد وغيرهما من المناطق الآهلة بالتجمعات السكانية والفلاحين تنتظر تدخلا عاجلا والحلول لا تحتاج لأموال طائلة يمكن ان تثقل الكاهل بل الى ثمانية كيلومترات ليس اكثر للاستمرار والبقاء وعدم اللجوء الى النزوح وإهمال اراض فلاحية خصبة بها ما يربو على عشرين بئرا سطحية وآبار عميقة.
محمد حيزي
جندوبة: مشاكل تعرقل تجديد غابات الزياتين
جندوبة «الشروق»:
تعتبر ولاية جندوبة من المناطق البارزة في انتاج زيت الزيتون باعتبار المساحات الهامة التي تحتلها الزيتونة.
هذه الشجرة المباركة التي رافقت الانسان منذ زمن بعيد تعرف في جندوبة مشكلا حيث تتأرجح بين تهرّم عديد الحقول وتأخر انتاج الحقول الفتية التي عوّضت الاشجار المتهرّمة.
ويعتبر تعويض الاشجار المتهرمة بأخرى فتية امرا اضطر اليه الفلاحون بعد تراجع الانتاج في السنوات الأخيرة وهو ما أدى الى جلب مشاتل من الخارج قادرة على التأقلم مع المناخ والسرعة في الانتاج وبمعدل يقارب او يفوق المعدلات القديمة عند بداية انتاجها.
هذا التوجه الذي أنقذ الحقول من شحّ الانتاج والتهرّم وجد الصدى عند بعض الفلاحين الذين هبّوا الى استبدال اشجارهم القديمة بأخرى فتية تم الحصول عليها مجانا من المصالح الفلاحية اضافة الى تشجيعات هامة لمن يختار هذا التوجه فتمّ بذلك تطوير المساحات المخصصة لغراسة الزياتين في مناطق مختلفة من جهة جندوبة وفعلا بدأت هذه الأشجار تنتج وبكميات مختلفة حسب السن والموقع.
البعض من الفلاحين الذين التقتهم «الشروق» أكدوا ان الاشجار الجديدة لا تقارن بالقديمة من حيث الانتاج كمّا وكيفا فالقديمة مستقرة الانتاج وتوفر زيونا أكثر من الحديثة إضافة الى نوعية الزيت والزيتون وكذلك المشاتل المستقدمة أساسا من اسبانيا تعرف صعوبات في التأقلم مع المناخ مما يجعل العديد منها تفارق الحياة في سن مبكّرة وهو ما يجبر الفلاح على إعادة التشجير وانتظار موعد الانتاج الى مواسم أخرى.
هذا الاشكال اوضحه ل «الشروق» مصدر من الإدارة الجهوية للفلاحة والموارد المائية حين أكد ان المشاتل من النوع الممتاز تجمع بين الجودة كما وكيفا وانتاجها لا يطول انتظاره وهذا ما اثبتته التجربة ببلادنا. اما حول موت بعض الأشجار داخل الحقول فيعتبر مرجعه إهمال بعض الفلاحين الذين لا يسعون الى توفير فرصة الحياة للغراسات من خلال الري والمداواة عند الضرورة وهذا تفرضه غراسة الاشجار المثمرة بأنواعها فلماذا يتم استثناء الزياتين؟
وبعيدا عن كل هذا يبقى قطاع الزياتين بجندوبة ذو أهمية تفرض تطويره اولا وهذا يمرّ عبر إعادة تشجير الحقول المتهرمة والصبر حتى موعد الانتاج والذي قد يتطلب سنوات قد لا تطول حسب مجهود الفلاح.
عبد الكريم السلطاني
الرقاب: المدينة تحولت الى نقطة عبور للحافلات
الرقاب «الشروق»:
أصبحت ومنذ عدة اسابيع العديد من الحافلات التابعة للشركة الجهوية «القوافل» والقادمة من جهة قفصة وتحديدا من نفطة والمتلوي والرديف وأم العرائس في اتجاه مدينة صفاقس تعبر يوميا مدينة الرقاب. وقد استبشر جل متساكني الجهة بهذا الاجراء وخاصة المسافرين القاصدين مدينة صفاقس وأيضا جهة قفصة أو عكس ذلك حيث اصبح من اليسير السفر في اتجاه الوجهتين خاصة وأن مثل هذه الحافلات اصبحت تمرّ يوميا عبر الرقاب وفي اوقات متفاوتة ومحددة وبات من السهل على المسافرين تحديد مواعيد سفرهم.
لكن ومع ذلك فقد تعددت التساؤلات حول هذه السفرات أهي بصدد التجربة أم هناك أسباب أخرى؟
ولمزيد البحث عن أجوبة لهذه التساؤلات اتصلنا بالسيد قليعي قدوش كعباشي (ر.م.ع) الشركة الجهوية للنقل «القوافل» الذي أفاد بأنه ونظرا للاشغال التي تشهدها الطريق الرابطة بين قفصة وصفاقس وتحديدا بين السند وبئر علي والبالغة حوالي 120 كلم وبالتنسيق مع الإدارة العامة للنقل البري وفي سبيل ان يتمتع مسافرونا برحلات مريحة وطيّبة وباقتراب انتهاء الأشغال بالجزء الرابط بين السند والمكناسي تقرر المرور من هذه الأخيرة عبر الرقاب عوض المزونة في اتجاه صفاقس وهذا الاجراء يبقى ساري المفعول في انتظار انتهاء بقية أشغال ما تبقى من تلك الطريق اي بين المكناسي وبئر علي.
في حين تبقى آمال العديد من متساكني جهة الرقاب في ان يتواصل بقاء ولو حافلتين تمران عبر الرقاب بعد ذلك.
مختار كحولي
المسالك الصحية بولاية سوسة: متنفس للمواطن... رغم محدودية العدد
«الشروق» مكتب الساحل:
لأن العمل البلدي ليس مقتصرا على التنوير العمومي وحملات النظافة كما أكد لنا السيد نور الدين سماعن (الكاتب العام لبلدية حمام سوسة) فإن هناك عددا من الانجازات هدفها الأساسي هو تمكين المواطن من العيش في ظروف أفضل ولعل في المسالك الصحية لممارسة الرياضة خير مثال على ذلك.
ولكن بولاية سوسة ورغم ما بمدنها من فضاءات خلابة نجد ان هذه الجهة المسالك الصحية بها محدودة العدد.
عدد من سكان مدينة سوسة يتساءلون عن سرّ غياب مسلك صحي بها.
قد تكون الاجابة بأن شاطئ بوجعفر على طوله وعرضه فضاء مفتوح ليلا نهارا امام عشاق ممارسة «الفوتينغ» وغير ذلك من التمارين الرياضية للتخلص من الوزن الزائد والمحافظة على الرشاقة والتمتع بالصحة. فالعقل السليم في الجسم السليم فماذا لو نسجت بقية مدن ولاية سوسة على غرار ما أنجزته بلدية حمام سوسة وأكودة؟
فحمام سوسة يتوفّر بها حاليا مسلك صحي امام دار الشباب سهلول انجز في شهر فيفري 2008 بتكاليف بلغت 20 ألف دينار.
اما المسلك الصحي بأكودة فأنجز مؤخرا بتكاليف وصلت الى 6 آلاف دينار وهو موجود قرب نادي الصيادين على الطريق الرئيسية رقم 1.
.. هي رغبة من العديد من متساكني الولاية فهل من مجيب؟!
علي بوقرة
زغوان: الاختناق المروري لا يطاق
زغوان (الشروق):
تشهد الطريق الرابطة بين معتمدية بئر مشارڤة من ولاية زغوان ومركز الولاية حركة مرورية كبيرة خلال كامل أيام الاسبوع وفي كل الاوقات. وهذه الطريق التي تمر عبر معمل الاسمنت ببئر مشارڤة لم تقع مراقبتها ومتابعتها وصيانتها منذ سنوات بعيدة، فالحفر تكاثرت بها، وازدادت عددا واتساعا مع مرور الوقت، زد على ذلك كثرة الانكسارات الممتدة والمترابطة والمتلاصقة على كامل الطريق، وما ضاعف قلق وتذمّر كل مستعمل لهذه الطريق هو الاختناق المروري واليومي أمام معمل الاسمنت. فالشاحنات الثقيلة الراسية أمام المعمل بشكل غير منظم وعشوائي تتسبب يوميا في تعطيل الحركة المرورية ويجد كل مستعمل لهذه الطريق نفسه مضطرا للوقوف والتوقف وقتا طويلا ومجبرا على ذلك في انتظار انفراج سريع عله يخرجه من دائرة القلق والتوتر وإضاعة الوقت.
وبالتالي فإن مستعملي هذه الطريق يناشدون السلط المعنية بالتدخل الفوري والعاجل وذلك بإصلاح هذه الطريق وتعهّدها وتوسيعها وبإيجاد الحلول الملائمة لتطوير وتنظيم حركة المرور أمام معمل الاسمنت وبإحداث مآوى خاصة للشاحنات الثقيلة أمام المعمل حتى تغيب الفوضى وتسهل حركة المرور.
سالم الشنوفي
القيروان: الشاحنات الثقيلة تعطّل حركة المرور داخل المدينة
القيروان (الشروق):
ساهمت عديد الانشطة الاقتصادية بولاية القيروان في تعزيز حركة النقل ورفع نسق جولان مختلف أصناف العربات على امتداد شبكة الطرقات (704 ألفا و55 كلم) التي تمثل شريان الحياة. ويبلغ أسطول النقل بالجهة 37 ألفا و500 عربة مختلفة الاصناف. ويبلغ عدد الشاحنات الثقيلة المتوفرة بالجهة 650 شاحنة دون احتساب عدد الشاحنات التي تزور المدينة بين مقاطع الحجارة والرمال وبين مشاريع التهيئة والشركات والمصانع...
ولا يختلف اثنان في دور هذه الشاحنات على المستوى الاقتصادي كما لا يخفى على أحد حجم المشاكل المرورية التي تتسبب فيها هذه العربات العملاقة على مستوى الطرقات الرئيسية الرابطة بين المدن، من سرعة قصوى ومضايقات ومنبهات قوية ومضايقات على الطريق وحجارة وحصى متناثرة وغيرها.
تلك المشاكل التي حسبناها تقتصر على الطرقات الرابطة بين المدن يبدو أنها انتقلت الى المناطق الحضرية وتحديدا بين الأحياء السكنية. فقد أضحت تجتاح الاحياء وتقطع سكونها وتخرج المتساكنين من هدوئهم بالليل والنهار الى كابوس مزعج.
وبالرغم من توفر طرقات حزامية حول أطراف المدينة فإن سائقي الشاحنات لا يروق لهم إلا العبور بين المناطق الحضرية يستبيحون راحة المتساكنين ليلا ويخترقون عمق المساكن عبر طرق فرعية لا طاقة لها بحمل تلك الاثقال حتى أصبحت لا ترى فيها إلا الحفر بعد أن تهدمت كما تهدمت «طبلة» أذن الصغار والنائمين.
يحدث ذلك ويتواصل حدوثه رغم تدخل السلط الجهوية للحث على تنفيذ كراس شروط الجولان على الطرقات والتصدي لهذه «الآليات» التي تعتدي بهدير محركاتها وأزيزها على المتساكنين بعديد الاحياء من حي النصر الى حي عقبة الى حي النور الى أحياء الصحابي (1 4) محدثة ضجيجا كبيرا لا يطاق.
ويشتكي متساكنو حي الصحابي 1 على مستوى نهج روسيا من هذا الجحيم المتواصل بالليل والنهار والحال التي آلت إليها الطريق التي تحولت الى طريق رئيسية لا تغيب عنها الشاحنات الثقيلة والحافلات وبالتالي لا غرابة في ما آلت اليه حالة الطريق المزرية التي ضاق صبر مستعمليها عن تحمّل مشقة استعمالها علما وأنها طريق فرعي تؤدي الى 3 مؤسسات تعليمية وأحياء سكنية وسوق الجملة للخضر ونحو المسلخ البلدي وغيره...
الغريب في الأمر أن هذه الشاحنات تتوقف للاستراحة قرب المساكن كأنها أسود في عرينها. تستفيق فجرا وتعود اليه ليلا ولا تهدأ حركتها. كما تتخذ من عديد مفترقات الطرقات مربضا لها معرقلة حركة السير علما وأن إحداها تسببت في مقتل أحد الشبان وفي إعاقة قريبه بحي النور مؤخرا.
ويناشد المتساكنون أن يتم تقييد حركة هذه الشاحنات وتنظيم توقيت دخولها المناطق العمرانية علىالاقل.
ناجح الزغدودي
في اليوم العالمي للمسنين بقفصة: فقرات تنشيطية وحفلات موسيقية وزيارات عائلية
«الشروق» مكتب قفصة:
احتفالا باليوم العالمي للمسنين وتجسيما للرعاية الرئاسية الموجهة بصفة خاصة للمسنين احتضن مقر مركز رعاية المسنين بمدينة قفصة فعاليات الاحتفال بهذا اليوم العالمي الهام والهادف لتمتين الأواصر والمحبة بين الأجيال ففي اليوم الأول انطلقت فقرات الأنشطة وباقات العطاء والود بمعية الزوار والضيوف والأهل والأحباب.
وفي المساء تم تكريم جملة من المسنين النشيطين والمتطوعين واختتم ذلك بحفل أقامته الفرقة السلامية بقفصة.
وخلال اليوم الثاني انتهت المباريات الثقافية والفنية (ألعاب فن شعر ألعاب شعبية وفكرية) ووزعت على الفائزين جوائز مميزة.
وكانت المبادرة مؤثرة جدا عندما انتقل وفد من مقر المسنين بزيارة عدد من المسنين المقيمين في بيوتهم والمكفولين من ذويهم وهي بادرة كان لها وقعها الإنساني وقيمتها الاجتماعية.
وما دمنا نتحدث عن هذه الدار العامرة نشير إلى أن المقيمين فيها يقترحون تنظيم خلايا وأندية ثقافية تنفتح على المحيط... وتربطهم بتفاعلات... وأنشطة بالخارج...
وفي ذلك مزيد من الترفيه.. والترويح...
المنصف الشريف
مع الناس: رداءة الطريق تسبب المخاطر
يشتكي أهالي «هنشير سيدي ضويو الملقى» من ولاية جندوبة من رداءة حالة الطريق التي يبلغ طولها حوالي 2 كلم فمع نزول الأمطار تكثر فيها برك المياه والأوحال ويعجز التلاميذ عن الالتحاق بمدارسهم.
الأسوأ والأمرّ أن بعض الأهالي يضطرّون لاستعمال سكة القطار ممّا ينجر عنه حدوث أخطار وقد حاول الأهالي في السابق إصلاح الطريق على نفقتهم الخاصة لكن دون جدوى.
فهل تتدخل السلط المسؤولة لفض هذا الإشكال ولتخليص أهالي هنشير سيدي ضويو الملقى من المعاناة.
كما تفتقر أحياء هذه المنطقة للإنارة العمومية وهو ما يزيد المعاناة حدة إذ أن السير في شوارع مظلمة وطرقات رديئة كفيل بإحداث مخاطر لا تعد.
لطفي برزلي (جندوبة)
رد من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمهدية
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 8 أكتوبر 2009 تحت عنوان «الفلاحون يشتكون من نقص البذور» وافتنا المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمهدية بالرد التالي:
«إن الاستعدادات للموسم الفلاحي قد انطلقت منذ شهر أوت 2009 حيث تم ضبط برنامج الزراعات وحاجيات الجهة من البذور وهي محل متابعة من لجنة متابعة المواسم التي تنعقد بصفة دورية بمقر ولاية المهدية لتذليل الصعوبات وضمان حسن سير الموسم أما في ما يتعلق بالنقاط الواردة بالجريدة:
1 الجلبانة: تم توفير إلى غاية 8 أكتوبر 2009: 51 طنا من بذور الجلبانة ويتوفر حاليا بنقاط التزويد بالجهة حوالي22 طنا كما يوجد لدى الفلاحين حوالي 70 طنا من بذور ذاتية وتتواصل عملية التزويد من طرف نقاط البيع حسب طلبات الفلاحين ويتراوح سعر بيع البذور بين 4.800د و5.600د/كلغ.
2 البطاطا الآخر فصلية: المساحة الجملية المبرمجة لهذا الموسم في حدود 230 هك ممّا يتطلب حوالي: 460 طنا من البذور ومن خلال الإحصائيات المتوفرة لدى مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية فإنه تم خزن 550 طنا بمخازن التبريد بالولايات وقد انطلق موسم البذر حيث تم إنجاز إلى غاية 7 أكتوبر 2009 حوالي: 150 هك والعملية متواصلة بالإضافة إلى أنه تم التدخل من طرف المندوبية حيث وقع توفير 85 طنا من بذور البطاطا المنتجة من طرف المجمع المهني المشترك للخضر (720 دينارا / طن).
علما أن موسم البذر محل متابعة من مصالحنا الفنية قصد التدخل في الإبان وتذليل الصعوبات ونشير إلى أن سعر بذور البطاطا المنتجة ذاتيا المتداول لدى الفلاحين في حدود 750د/طن.
3 الزرعات الكبري: يتم تزويد الجهة بالبذور بالكمية الكافية من الهياكل المعنية:
ديوان الحبوب: قام بوضع 300ق قمح صلب (بذور ممتازة )و300ق شعير.
ديوان تربية الماشية وتوفير المرعي: قام بتوفير: القصيبة (8.5 طن) البرسم (1.570طن) بالإضافة إلى المنجور والفصة القابسية
نقاط التزويد والأسواق الأسبوعية
علما أن البذور المتوفرة لدى ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى مدعمة بنسبة 50٪ كما أن المندوبية تتكفل بتوفير 1 طن من بدور البرسم سيتم توزيعها مجانا على صغار الفلاحين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.