مازالت الأحداث التي عاشها الفريق نهاية الأسبوع الماضي محل اهتمام ومتابعة من أحباء القوافل والكل في قفصة يسأل عن تطورات الموضوع والاجراءات المتخذة من طرف الهيئة المديرة لتطويق الأزمة من ناحية وكذلك الموقف من المضربين. الجميع انتظر قرارات ردعية حتى لا يتكرر هذا الصنيع خاصة والجميع يرتبط بعقود احتراف مع الجمعية. الهيئة المديرة للقوافل اجتمعت مساء الثلاثاء بمقر النادي اكثر من ثلاث ساعات وانتظر الجميع القرارات المنبثقة وبعد تباحث وتشاور وتمحيص جاءت القرارات التي حوصلها الناطق الرسمي للفريق لخضر صويد في النقاط التالية : تسريح خنشيل وفسخ عقد محمد بركة تم اتخاذ قرار فسخ عقد محمد بركة بالتراضي بين الطرفين وقد تكون وجهته جريدة توزر كما تم الاتفاق على تسريح أحمد خنشيل الى أحد الفرق الليبية مقابل ان يتمتع النادي ب 21 ألف دينار وهو ما عرضه وكيل أعماله على رئيس القوافل الذي قبل فكرة فك الارتباط مع اللاعب. استدعاء كريم التواتي أكد الجميع أثناء الاجتماع على ضرورة فسخ عقد التواتي لتطاوله على الكاتب العام للفريق الا ان رئيس النادي ارجأ القرار حتى مثول اللاعب أمام مجلس التأديب والاستماع اليه ثم أخذ القرار المناسب. عقوبات مالية ل 13 لاعبا من جهة ثانية تم الاتفاق على ارسال برقيات للاعبين المضربين لتذكيرهم بسلم العقوبات المادية الداخلية وما ينتظرهم من عقوبات مادية عن التأخير والغيابات أثناء الحصص التمرينية وأيضا اللقاءات الرسمية وتتراوح بين 300 د و 900 د عن الغياب الوحيد او تأخير وكل اخلال بالواجب تجاه الفريق. تلك هي أهم قرارات الساعات الأخيرة من اجتماع هيئة القوافل في انتظار تحديد قائمة المغادرين من اللاعبين من طرف المدرب سامي الرضواني وايضا ضبط احتياجات الفريق للدخول في مفاوضات الميركاتو الشتوي حسب متطلبات المدرب في بعض المراكز الشاغرة بالفريق.