ذكرت صحيفة «ذي اندبندنت» البريطانية أن عام 2009 يعد عام «الفرص الضائعة» للتوصل إلى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، وهو جعل حل هذا الصراع أبعد . وأضافت الصحيفة أن «من بين الاحداث الحاسمة التي سيطرت على عام 2009 انتخاب باراك أوباما، أول رئيس امريكي منذ عهد جيمي كارتر يحدد هدف تسوية الصراع أولوية لفترته الرئاسية الاولى». وتابعت الصحيفة : «الحدث الثاني الحرب العنيفة الواسعة التي شنتها اسرائيل على غزة التي تسيطر عليها حركة (حماس) والتي بدأها الجيش الاسرائيلي يوم 27 ديسمبر، وبحلول نهاية تلك الحرب بعد ثلاثة اسابيع، ارتفع عدد الخسائر في ارواح الفلسطينيين الى اكثر من 1400 كانت غالبيتهم وفقا لكل التقديرات عدا تقديرات الجيش الاسرائيلي من المدنيين». وتضيف الصحيفة «ان الحرب على غزة التي سميت عملية «الرصاص المسكوب» تحدد شكلها من خلال حدث ثالث حاسم في ذلك العام: هو الانتخابات الاسرائيلية. مهندسو الحرب الثلاثة: رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني وكانت صقورية بشكل ملحوظ في ما يتعلق بموضوع غزة، ووزير الحرب ايهود باراك لعبوا ادوارهم في الظل السياسي المديد لبنيامين نتنياهو، زعيم المعارضة الذي طالب بعمل حاسم في غزة.