أعلن مدير وكالة الفضاء الروسية أناتولي بيرمينوف أن نهاية العالم ستكون في شهر أفريل من سنة 2036 بناء على دراسة علمية قامت بها الوكالة، فيما تقول أسطورة شعب الماو إن انتهاء الحياة على الأرض سيكون في 21 ديسمبر 2012. وحسب ما أكّده بيرمينوف فإن نيزكا ضخما سيصطدم بالأرض في أفريل 2036، قد يؤدي الى تدميرها كليا. النيزك أبوفيس ويقول العلماء الروس إن النيزك أو المذنب أبوفيس قد أصبح قريبا جدا من الأرض لدرجة أن «أي فلكي يمكنه رؤيته بمنظاره...شرط أن يكون في أوروبا أو شمال افريقيا، وأصبح اليوم أكثر قربا بحيث يمكن التكهن بمساره». وأضافت وكالة الفضاء الروسية أن التكهنات الحالية لمسار أبوفيس تشير الى امكانية كبيرة لاصطدامه بالأرض سنة 2036. وحسب ما نقلت الوكالة الروسية للأنباء عن العلماء الروس فإن «قوة الاصطدام بالأرض ستحول مساحة بحجم فرنسا الى صحراء أو إنها ستتسبب في اعاصير خطيرة جدا». ويقول العلماء إن المذنب سيصبح على بعد 30 ألف كيلومتر من الارض سنة 2029 بحيث يكون في المستوى ذاته مع الاقمار الاصطناعية وأكّدوا ان الاصطدام بالارض لن يحدث الا بعد سبع سنوات من ذلك التاريخ. احتمال التأثير على المسار ودعا العلماء الروس الى ضرورة «إنفاق بعض الملايين من الدولارات في سبيل صنع جهاز يمكننا من تفادي الاصطدام عوض انتظاره وهو ما سيخلف آلاف القتلى». ومن جانبها اعتبرت الوكالة الامريكية للفضاء «ناسا» أن خيار تفجير المذنب أبو فيس لن يكون مجديا عند اقترابه من الأرض لأن الشظايا ستسقط علينا وستكون العواقب وخيمة. وقالت الناسا إنه بامكانها ارسال مسبار فضائي الى محيط المذنب أبوفيس«ويمكن لقوة الجاذبية بين الجسمين أن تؤثر على مسار المذنب». ويذكر أن الفيلم الامريكي «2012» يصور نهاية العالم كما وردت في أسطورة شعب الماو. وحاول المخرج التكهن بطبيعة الكوارث التي قد تدمر الارض في لحظات. وحسب الاسطورة فإن نهاية العالم ستكون في 21 ديسمبر 2012 بسبب ظاهرة كونية تسبب مجالا مغناطيسيا قويا يذيب قلب الارض ويعكس قطبيها فتتفجر البراكين والزلازل المدمرة.