ترددت هذه الأيام إشاعات بشأن إمكانية حدوث زلزال رهيب اليوم 26 سبتمبر 2011 يسببه مذنب يدعى مذنب "إلينين" الذي اكتشفه المراقب الروسي الدكتور "ليونيد إلينين" يوم 10 ديسمبر 2010 . المذنب هو مذنب من الجليد والغبار يدور حول الشمس دورة كاملة كل 10.000 سنة ليكمل دورة واحدة فقط. و مما ساعد على ترويج هذه الشائعات انتشار شريط فيديو كانت قد بثته وسائل الإعلام و شبكات الانترنيت على غرار اليوتوب. الفيديو لبروفيسور يدعى "ألكسندر ريبروف" يكشف حقيقة مذنب" إلينين " و من خلاله يوضح البروفيسور أنه في كل مرة تواجد فيها هذا المذنب على استقامة واحدة مع كوكب الأرض و الشمس أو أحد الكواكب الأخرى يحدث زلزال كبير و عنيف . و قد استند "ريبروف" إلى عدة أمثلة ليثبت صحة الخبر على غرار الزلزال الذي ضرب الشيلي يوم 27 فيفري 2010 حيث أثبت أنه في ذلك اليوم كان المذنب على خط مستقيم مع الأرض و الشمس. و مما أثار المزيد من الهلع هو توقع البروفيسور "ريبروف" أن المذنب سيصطدم بالأرض يوم 27 سبتمبر 2011 كما يمكن أن يكون سببا في حدوث كارثة طبيعية رهيبة. في المقابل,أكد المختصون بعلم الفلك من "الناسا" (الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية و الفضاء) أنه لا صحة لما يروج من شائعات بشأن المذنب و نفت" الناسا" أن يكون له أي تأثير على الأرض و اعتبر الفلكيون أن أقرب نقطة له من الأرض ستكون على بعد 35 مليون كم . كما أوضح الفلكيون ب"الناسا" أن المذنب لن يمر أمام قرص الشمس بالنسبة للراصدين من الأرض و نفو إمكانية أن يحجب نور الشمس لمدة ثلاثة أيام باعتبار أن الشمس قطرها 1.392.082 كم في حين أن قطر المذنب لا يتعدى ال5 كم.