أكدت الهيئة الوطنية التونسية لدعم المقاومة العربية في العراق وفلسطين في بيان لها بمناسبة الذكرى السنوية الاولى للعدوان على غزة ان الجرائم الاسرائيلية ونفاق المجتمع الدولي وخذلان العرب، كلها لم تمنع غزة من الصمود وأن المقاومة ستستمر حتى تحرير الأرض من الهيمنة الامبريالية والصهيونية. وعدّد البيان المجازر الصهيونية التي خلّفت 1440 شهيدا وأكثر من 5 آلاف جريح وما لا يقل عن 50 ألف مشرّد لايزالون الى اليوم بلا مأوى. وأضاف البيان «22 يوما من جرائم القتل والحرق والتدمير بثّت مباشرة على شاشات التلفزات العربية والعالمية وتناقلت أخبارها وصورها الموحشة الأقمار الصناعية ووكالات الأنباء، لكن لا المجتمع الدولي ولا منظماته الدولية سارعت بإسعاف أهل غزة وإدانة المجرمين الصهاينة. وتابع البيان: ان أحرار غزة لم يطلبوا صدقة من أحد، هم طلبوا فقط ان تفتح المعابر أمامهم حتى يعيدوا بأنفسهم إعمار ما دمّره الأشرار الصهاينة، لكن المجتمع الدولي الذي اجتمع في أمريكا مباشرة بعد اندحار العدوان وانهزام جيش العدوّ قرّر تشديد الحصار على غزة المنكوبة».