اذا كان المنطق يفرض طي صحفة الزوبعة التي اختلقها الاعلام المصري اثر تصريحات الأمبراطور طارق ذياب فإن بعضهم في الشقيقة مصر مازال يكيل التهم ويتهجم على طارق ذياب بشكل غريب وكبير جدا .. ومن خلاله على «عرب شمال افريقيا» ؟؟ لتبرز حقيقة الاعدادات لطبخة جديدة اذا شاءت الظروف ان يترشح فريقنا الوطني والفريق الشقيق المصري الى الدور ربع النهائي خاصة ان هذا البعض يعيش بعيدا عن الانارة ولا يلهث الا وراء العزف على أوتار الإثارة .. في المقابل فإن البعض الآخر ومن الأشقاء أيضا .. وهذه المرة من الشقيقة ليبيا - وهو المعلق التلفزي «حازم الكاديكي» أراد التقرب من الإعلام المصري بشكل يثير الاستغراب وخاصة حين يصرح ل «الهداف» الجزائرية أن المصريين «أسياد» افريقيا رغم طارق ذياب والكارهين ..؟؟!! والحال أن طارق ذياب «ضحية» مؤامرة تضخيم وتأويل وتهويل وسوء فهم لتصريح عابر كان أكده في القناة التي يتعامل معها علنا وهو ما يؤكده الشارع العربي في الجزائر ومصر وحتى في بعض الدول الشقيقة الأخرى حين أشار الى أن «العروبة انتهت مع جمال عبد الناصر» وأن الخصومات والصراعات والانشقاقات والتناحرات لا يمكن نكران وجودها في الشارع العربي ككل». معلق رياضي مصري يؤكد براءة طارق المصري والمحلل الفني التلفزي زكرياء ناصف كان معتدلا وموضوعيا وذا تبصر وحكمة حيث صرح أيضا ل «الهداف» قائلا : «طارق ذياب لم يهاجم مصر» .. وفي رده عما يجده من اتهامات مصرية (من أبناء بلده) أكد انه ليس مديرا عاما للعروبة حتى يشارك في نقاش سياسي .. وبذلك وحتى ان تعرض بدوره الى حملة شرسة من القنوات المصرية فإنه أراح ضميره ولم ينخرط في منظومة الرداءة والانسجام شأنه شأن عديد الرياضيين العقلانيين الموضوعيين الذين يرفضون تعميق الجراح العربية دون اي غاية الا اذا كانت اطراف اخرى لا تريد الخير للشعب العربي من محيطه الى خليجه وراء هذه الخلفية .. وهذه الزوبعة.