«انتهت الاعذار...» ذلك ما ردده بكل تلقائية أحد المواطنين الذين التقتهم «الشروق» عشية مقابلة تونس أمام الغابون المنتشي بفوزه على أسود الكامرون. ذلك أن منتخبنا سيسعى جاهدا لتحقيق الانتصار خاصة وأنه استعاد عافيته البدنية ومن المؤكد أن يكون في أوج جاهزيته الفنية بقيادة مدرب خبير بالادغال الافريقية. «الشروق» نزلت الى الشارع ورصدت تطلعات جماهير المنتخب فكانت كالآتي: نصير السنوسي: لا خيار سوى الانتصار... «لا خيار لمنتخبنا الوطني التونسي سوى تحقيق الانتصار لضمان أوفر الحظوظ لبلوغ الدور الثاني وأظن أنه ينبغي إدخال تعديل واحد في تشكيلة المنتخب الوطني اليوم أمام الغابون والمتمثل في إقحام هيثم مرابط بدل حسين الراڤد». حسن بن بريك: الانتصار سبيلنا الوحيد «ينبغي تحقيق الانتصار لأنه السبيل الوحيد لضمان الترشح الى الدور الموالي في انتظار المواجهة الصعبة أمام الكامرون... منتخبنا شاب ولكنه قادر على الذهاب بعيدا في هذه النهائيات وإن الهدف الممتاز الذي سجله الذوادي عندما مهد له المساكني بتمريرة رائعة دليل قاطع عما يمتلكه منتخبنا من إمكانات فردية وجماعية». حسام الرياحي: الانتصار لتحقيق العبور «الانتصار أمام الغابون وحده كفيل بضمان أوفر الحظوظ لعبور الدور الاول وأعتقد أن المدرب فوزي البنزرتي سيحافظ على التشكيلة نفسها التي شاركت في المقابلة الاولى أمام زمبيا». مراد ساسي: نرفض خيبة جديدة «أظن أن المنتخب الوطني التونسي أصبح يشعر بجسامة المسؤولية الموكولة على عاتقه فنحن نرفض خيبة أخرى كتلك التي حدثت مع الموزمبيق وأعتقد أنه آن الأوان لتشريك هيثم مرابط في التشكيلة الاساسية». حافظ ونّاس: نملك منتخبا قويا... «نملك فريقا ممتازا لذلك لا يوجد سبب واحد يمنعنا من تحقيق الانتصار أمام الغابون ولكن نطالب بتعديل طفيف على مستوى التشكيلة الاساسية للمنتخب الوطني وخاصة الراڤد الذي لم يقدم ما هو مطلوب منه خلال المقابلة الاولى». أيمن الماجري: انتهت الاعذار... «مقابلة الغابون لا تقبل القسمة على اثنين فبعد التعادل مع زمبيا لم يعد بإمكان منتخبنا سوى الانتصار أمام الغابون وإلا الخروج من الباب الضيق... فخلال المقابلة الاولى قد نفسر ذلك التعادل بالعوامل المناخية التحضيرات المنقوصة... أما اليوم فقد انتهت الاعذار».