«لم أعدكم ب «الكان» ذلك ما قاله المدرب الفرنسي هنري ميشال للجماهير المغربية في نهائيات غانا 2008 بعد انسحاب المنتخب المغربي منذ الدور الأول ولئن وجد هنري ميشال الجرأة ليقولها علنا فإن المدرب الوطني فوزي البنزرتي علق «خيبة التعادل» أمام المنتتخب الغابوني على شماعة صفارة الحكم كوفي كودجا بدل أن يصارح الشعب التونسي بحقيقة الوجه الشاحب الذي أظهره منتخبنا خلال ثلاث مقابلات بقيادته (غمبيا وزمبيا والغابون). «الشروق» نزلت الى الشارع ورصدت الآراء فكانت كالتالي: رشيد الشرقي (عون بالجامعة التونسية لكرة القدم): التحكيم حجة واهية.... «كوفي كودجا لم يظلمنا بل منحنا حقنا بالكامل ولكن بعضهم علق الخيبة أمام الغابون على شماعة التحكيم من بوابة سوء الطالع الذي لحق منتخبنا وفرقنا التونسية كلما تعلق الأمر بالحكم كوفي كودجا وذلك بدل الإعتراف بصفة علنية بأن منتبخنا ظهر بمستواه الحقيقي والمتواضع وشخصيا أعتقد أن منتخبنا الوطني سيغادر أنغولا منذ الدور الأول» بشير ركروكي: التحكيم بريئ ينبغي الاعتراف بأن المردود الذي ظهر به منتخبنا يعكس مستواه الكروي الحقيقي ومع احترامي للسيد فوزي البنزرتي فإنه أخطأ عندما علق هذه الخيبة أمام الغابون على شماعة التحكيم الذي أعتقد أنه نجح في إدارة هذه المقابلة.» صبري الهزبري: التحكيم أنصفنا وظلم منافسنا.... «الحكم كوفي كودجا يعتبر من أحسن الحكام في افريقيا لذلك لا مجال للتشكيك في التحكيم بعد اليوم بل أعتقد أن هذا الحكم ظلم المنتخب الغابوني عندما تغافل عن ضربة جزاء واضحة لفائدته» رمزي الماجري: نملك منتخبا متواضعا... «كنت أنتظر أن يواجه المدرب فوزي البنزرتي الحقيقة ويعلن أننا لا نملك منتخبا بإمكانه مقارعة المنتخبات الإفريقية في الوقت الراهن بدل توجيه الاتهام إلى الحكام». البرادعي كراي (صحفي): الحكم تغافل عن ورقة حمراء ضد بالراضية... «تفسير الخيبة بالمردود الهزيل للتحكيم أعتبرها شخصيا غير منطقية فالحكم كوفي كودجا كان في المستوى المطلوب بل إنه تغافل عن ورقة حمراء ضدّ اللاعب سهيل بالراضية لذلك ينبغي الاعتراف بأننا لم نجهز بعد منتخبا قادرا على مواجهة المنتخبات الإفريقية المتواجدة في هذه التظاهرة». رياض العماري: فترة انتقالية صعبة... «أظنّ أن منتخبنا الوطني في فترة انتقالية صعبة لذلك ينبغي مساندته ودعمه ليجد توازنه ويستعيد هيبته القارية من جديد ولا مجال للحديث عن التحكيم في كل مناسبة ينبغي أن نصارح الجميع أن منتخبنا بات منتخبا متواضعا لا غير».