مصائب المنتخب التونسي تواصلت من الأداء الرديء والحضور السيء في مباراة الغابون الى حدّ تجاوزات لا تطاق وصلت الى سقف تبادل العنف بين لاعبين من المنتخب احدهما مهاجم والثاني لاعب وسط. ويبدو انهما لم يبذلا كامل طاقاتهما في مباراة الغابون وحاولا توفير الجهد لما بعد اللقاء في حادثة تعكس مدى التصدّع والانشقاق الذي يضرب صفوف المنتخب في أنغولا رغم تلك الديباجة والصور الجميلة التي نراها كل يوم والتي تقول ان الأجواء في أحسن حال. عادت حليمة الى عادتها القديمة عبر خلاف كبير بين لاعبين من المفترض انهما يمثّلان الزي الوطني وهذا وجه آخر من وجوه الاخفاق والفشل.