اعترض شابان سبيل خصم أحدهما، وقاما بتعنيفه وتشويه وجهه بواسطة سكين، ليلة السبت الماضي بأحد الاحياء غرب العاصمة، حسب ما صرّح به أحد المظنون فيهما، بعد إيقافه في انتظار تواصل الابحاث في حيثيات الواقعة. وتفيد محاضر باحث البداية أن شابا في نهاية العقد الثالث من عمره، ويقطن بأحد الاحياء غرب العاصمة اعترض سبيل فتاة فشرع في معاكستها، والتعبير لها عن شديد اعجابه بها غير أنها لم تعبأ بكلامه، وواصلت طريقها، فلحق بها وفي الاثناء كان صديقها بانتظارها، فشاهد الشاب، يعاكسها فتوجّه نحوه ولامه على معاكسته لصديقته، فتشاجرا، وتبادلا العنف، وكانت الغلبة لفائدة صديق الفتاة وانسحب الشاب من المكان في حين واصلت الفتاة طريقها مرفوقة بصديقها. وجاء في الابحاث المجراة، أن الشاب، شعر بإهانة كبيرة، جرّاء ما تعرّض إليه خاصة وأن خصمه أسقطه أرضا أمام أنظار الفتاة، فقرّر الانتقام من الشاب، وليلة السبت الماضي استعان بصديق من معارفه، وتسلّحا بسكين ثم قاما بجولة بحثا عن خصمه، الى أن ألفياه يسير بمفرده في الطريق، فلحقا به وتوجّها نحوه بعبارات السبّ والشتم، وحاول الشاب تفاديهما، غير أنهما سدا أمامه المنافذ وشرعا في تعنيفه لكما وركلا الى أن خارت قواه وسقط أرضا، عندها جثم الشاب الذي تغلّب عليه سابقا، فوقه وأخرج السكين وهوى بها على وجهه، مما أحدث له تشويها ثم تركاه يتخبّط في دمائه، ولاذا بالفرار. اتّصل المعتدى عليه، بأحد أشقائه حيث ساعده على التنقّل الى أقرب مركز اسعاف طبي وأخضع للعلاج، ورتق جرحه بتسع «غرز»، ثم تقدّم بشكاية في حق خصمه ومرافقه، ونجح المحقّقون بعد حوالي ساعة في إلقاء القبض على الخصم وحجزوا بحوزته سكينا، واعترف بماديات الواقعة، وتتواصل الأبحاث معه، للكشف عن هوية صديقه في انتظار إحالة ملف القضية على أنظار القضاء.