... اختلفت الأعمار ... أطفال ... تلاميذ وطلبة .. أمهات وآباء من كل الولايات تجمعوا بأعداد وفيرة على مدى 3 أيام بأحد نزل العاصمة للتسابق وحضور الكاستينغ الذي اعدته احدى الشركات الخاصة للفوز بدور العائلة السعيدة. عشرات العائلات ... المئات من الأطفال مصحوبين بأمهاتهم وآبائهم وبباقي افراد العائلة توافدوا على مقر الكاستينغ الذي انطلقت في اعداده احدى الشركات الخاصة لبثه خلال الفترة القادمة على شاشة التلفزة حيث سيفتح الباب للجمهور للمشاركة عبر الرسائل الالكترونية والارساليات القصيرة للهاتف الجوال لاختيار العائلة وافرادها الأربع في تصفيات نهائية، لتحديد عائلتين فقط من مئات المشاركين. العائلتان الفائزتان في عملية الكاستينغ ستدخلان مرحلة الشهرة من بابها الواسع عبر تلفزيون الواقع، من خلال برنامج خاص يظهران فيه للعموم في أدق تفاصيل حياتهما كعائلتين بين أم صنافة وموهوبة وذكية وأب مغرم بالكرة ويقضي كل سهراته مع العائلة وابنة مدللة تعشق الصور المتحركة والنقاش مع شقيقها عاشق الكرة وألعاب الفيديو. التنافس بين العائلتين سيكون على أشده للفوز برضا المشاهدين والحصول على أكثر الأصوات لخوض غمار الاشهار المحترف من خلال عقد احتكار لكل الحملات الاشهارية القادمة. التونسي مغروم هكذا علق على الأمر اغلب المتحدثين الى الشروق أمس والذين حضروا للمشاركة في عملية الكاستينغ الأولى حوالي 685 عائلة تونسية قدمت على مدى 3 ايام مئات من الأطفال والفتيات والأمهات معتبرين ان التونسي مغروم بطبعه بالتمثيل والشهرة والحصول على فرصة مماثلة قد تفتح بابا واسعا للشهرة وللكسب المادي معا. من طرائف الكاستينغ حضور فتيات تتراوح أعمارهن بين 17 و 22 عاما. رغبن جميعهن في أداء دور للأم في العائلة السعيدة رغم صغر سنهن مقارنة بالدور وأمهات اصطحبن اطفالهن الا ان الأجواء شجعتهن على خوض التجربة فربما تكون المصادفة أجمل من التخطيط المسبق. عائلات من 10 أفراد بعض العائلات التونسية حضرت عملية الكاستينغ كأسرة كاملة العدد للفوز بكل مقاعد الأسرة السعيدة. المتابع لحضورالعائلات التونسية يلاحظ مدى قدرة التلفزة اليوم كوسيلة اعلام لها دورها في جعل المواطن يتحول بين ليلة وضحاها الى نجم ومشهور وثري لماذا !