قالت منسقة البرامج في المكتب الامريكي لتنسيق مكافحة الارهاب، «جينا ابيركرومبي وينستانلي»، إن بلادها «تتفهم مخاوف وانتقادات الجزائر ان كانت من قبل السلطات او المواطنين» للتدابير الاخيرة التي اتخذتها واشنطن حول مراقبة الرحلات الجوية. واضافت ان الولايات الولايات المتحدة تعتبر الجزائر احد «افضل شركائها» في مجال محاربة الارهاب. ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن وينستانلي قولها ان الجزائر «أحد افضل شركاء الولاياتالمتحدة في مجال الامن ومحاربة الارهاب» وواشنطن «تستفيد من الخبرة الجزائرية في مكافحة التهديد الارهابي». واضافت خلال زيارة عمل للجزائر ان البلدين «يقيمان علاقات تعاون ممتازة في عدة مجالات». وأعرب محاوروها عن استعداد الجزائر «لتعميق التعاون الثنائي في مجال محاربة الارهاب» خلال محادثات «فنية وسياسية» بحسب المصدر نفسه. واضافت الوكالة ان المسؤولة الامريكية «اعربت عن اسفها في أن يكون التهديد الارهابي فرض «هذه الاجراءات» على الدول المعنية منها الجزائر». واضافت «بعد نشر قائمة الدول المعنية بهذه التدابير وعد الرئيس اوباما بانها ستخضع لمراجعات بانتظام». واعتبرت الجزائر في 13 جانفي قرار الولاياتالمتحدة ادراجها على قائمة الدول ال14 التي سيخضع رعاياها لرقابة محددة في المطارات الامريكية، «غير مناسب» وطلبت شطبها منها.