أفاد خبير الشؤون الأمنية والاستراتيجية، الدكتور أحمد عظيمي، بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا رفضتا طلب الجزائر تزويدها بصور الأقمار الصناعية حول تحركات المسلحين بمنطقة الساحل الإفريقي، في الوقت الذي تعلن فيه كل من باريس وواشنطن تأييدهما لاستراتيجية الجزائر في مكافحة الإرهاب، وتؤكدان تعاونهما معها، واستعدادهما لتمكينها من الوسائل الضرورية لمحاربة الإرهاب، حسب صحيفة «الفجر» الجزائرية. ويعبر هذا الرفض عن استمرار التناقض وازدواجية الطرح الأمريكي والفرنسي معا تجاه الاستراتيجية الجزائرية في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل، خاصة بعدما تبنت الجزائر مسؤولية قيادة العمليات العسكرية بالمنطقة، ونجحت في توحيد جهود دول الساحل بالتعاون والتنسيق تحت قيادة مشتركة، لوضع حد للتهديد الإرهابي، وكل أشكال التدخل الأجنبي.