كشفت مصادر استخباراتية اسرائيلية النقاب عن قائمة بأسماء قياديين عسكريين في فصائل المقاومة الفلسطينية مطلوبين من قبل الصهاينة لأجل التصفية. وتضمّ القائمة، بحسب موقع «ديبكافايل» المقرّب من المخابرات الاسرائيلية، كلا من محمد الضيف، القائد الاعلى لكتائب «القسّام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» وأحمد الجعبري، رئيس أركان كتائب القسّام ومروان عيسى نائب الجعبري وقائد «القسّام» في المنطقة الوسطى لقطاع غزّة وأبو خالد حجازي قائد كتائب الاقصى جناح أيمن جودة، الجناح العسكري لحركة «فتح» في غزّة ومحمد الحروب من حركة «الجهاد الاسلامي» والذي استهدفته اسرائيل من قبل لاغتياله وأسماء أخرى. وكانت عملية اغتيال القيادي العسكري في «حماس» محمود المبحوح في دبي قد أثارت تساؤلات لدى خبراء الاستخبارات الاسرائيلية بشأن جدوى هذا النوع من العمليات حيث عبر معظم الاسرائيليين وكذلك المحللين السياسيين في تل أبيب عن ارتياحهم بعد تصفية المبحوح لكن دون الذهاب الى الاقرار بمسؤولية جهاز «الموساد» عن تصفيته. وقال الصحفي الصهيوني يوسي ميلمن المختص في الشؤون الاستخباراتية بصحيفة «هآرتس» إن لا سبب لدى الحكومة الاسرائيلية للاعتراف بأن عناصر من الموساد أقدموا على تصفية المبحوح أم لا لكن ابتسامات الوزراء الاسرائيليين قالت كل شيء... وأشار ميلمن الى أن أجهزة الاستخبارات في اسرائيل اعتمدت عقيدة مفادها أن عمليات تصفية «القادة الارهابيين» على حد وصفه من الصف الاول هي وحدها التي يمكن أن يكون لها وقع استراتيجي. وفي سياق متّصل كشفت صحيفة «هيرالد» الايرلندية إن أعضاء خلية «الموساد» التي قامت بتصفية المبحوح استخدموا جوازات سفر ايرلندية لدخول ومغادرة دبي... وحسب تقارير شرطة دبي فإن امرأة واحدة على الأقل كانت ضمن الخلية وقال المتحدّث باسم الشؤون الخارجية في ايرلندا «نحن على اتصال مع السلطات المحلية في محاولة لتحديد حقيقة هذه التقارير».