تحت عنوان «مركز سيمون وايزنثال يبني متحفا للتسامح على أطلال مقبرة عربية»، نشرت صحيفة التايمز البريطانية أمس تقريرا مصورا لمراسلتها في القدسالمحتلة، شيرا فرانكيل، تقول فيه: «القبور مهدمة ومقلوبة رأسا على عقب في المقبرة الإسلامية القديمة في القدسالمحتلة، لكن أهميتها لا تقل بالنسبة لذوي أولئك الموتى المدفونين هناك». تأخذنا المراسلة في رحلة مع ديالا الحسيني الدجاني وزوجها، وهما من أسرتين من أقدم الأسر المقدسية، إذ يشير الزوجان بداية إلى المكان الذي دُفن فيه أجدادهما. وهناك يبدأ الزوجان أيضا حديث القلق والخوف عن زوال أي أثر للمقبرة التي ما برحت تحتل مساحة من وسط مدينة القدسالمحتلة منذ 400 عام. يقول التقرير إنه قد جرى وضع اليد الآن على كامل المنطقة بغرض هدم ما تبقى فيها من قبور وأبنية من أجل إقامة «متحف التسامح» الذي سيموله مركز سيمون ويزينثال، ومقره الولاياتالمتحدة، بميزانية تتجاوز ال250 مليون دولار أمريكي.