تعقيبا على ما كتبه لطفي بندقة حول شخصي المتواضع بعنوان «الى الذي لنصاني» الصادر بجر يدة الشروق بتاريخ 10 فيفري 2010 أرد: يبدو أن المقال الذي كتبته قد أثار ضجة فقد هاتفني الكثير من أحباء الحقيقة معبرين عن إعجابهم برأيي الذي بعثر أوراق بندقة الذي بدا مضطربا من خلال رده. فقد تضمن مقاله الحديث عن معطيات شخصية كلها مغالطات وكذب وأنا لن أنزل الى هذا المستوى لأني أنقد البرامج والأعمال الفنية ولا أنقد الأشخاص ثم أني لا أعرف لطفي بندقة وكل ما في الأمر أن قناة حنبعل قامت باستضافتي، فظن بندقة أنها «دار السيد الوالد» وقام بالتبج بهذه الاستضافة وقد ندمت أشد الندم على المشاركة في برنامجه وكان ذلك منذ سنوات، ذلك أن بندقة أساء معاملتي وكان يصيح على الممثلين كأنه «الفاتق الناطق» في القناة وبعد انتهاء التصوير كان يقول لي «اكتبلنا حاجة على البرنامج» ربما يظن أنني طبال ولكن هيهات. عار... عار... عار ما تقوم به من تهريج في التلفزة وبعد كل هذا ألا تستحق الانسحاب انسحب لأنك أسأت للناس، وزدت على همومهم بالتهريج وأغلقت الأبواب أمام زملائك حتى صار الجميع ينفرون منك. انسحب لأن برامجك حقا كارثة!!! حتى لا يقول لك الجمهور مرة أخرى... «برا روح» مثل ما قالها لك الجمهور في آخر حفلة أقمتها بالقبة. عزيز بن جميع (كلية العلوم القانونية والسياسية)