جدّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما عشية زيارة وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية وليام بيرنز الى بيروت تحريضه ضد المقاومة اللبنانية مؤكدا في بيان أصدره البيت الأبيض أول أمس حول محادثة هاتفية مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، التزام الولاياتالمتحدة ب«التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن رقم 1559 و1680 و1701»، مشددا على أن «الولاياتالمتحدة تتطلع الى العمل مع لبنان بصفتها شريكا في مجلس الأمن خلال العامين المقبلين». وأكد أوباما في حديثه الهاتفي مع الحريري أول أمس استمرار الولاياتالمتحدة في دعم سيادة لبنان واستقلاله، معربا عن تطلعه الى العمل معه لدعم السلام في المنطقة. وقال بيان البيت الأبيض ان أوباما والحريري ناقشا بعض القضايا الثنائية محل تعاون البلدين، بما في ذلك الدعم الأمريكي للقوات المسلحة اللبنانية. كما اتفق الاثنان على أهمية دعم عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لتقديم المسؤولين عن جريمة اغتيال رفيق الحريري الى العدالة. وسيبحث بيرنز يوم الثلاثاء المقبل في بيروت مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري وعدد من القيادات اللبنانية الأخرى، تعزيز العلاقات الثنائية الأمريكية اللبنانية ودعم الولاياتالمتحدة المستمر لاستقلال وسيادة لبنان.