بعد اضراب لاعبي الأولمبيك الاسبوع الفارط احتجاجا على عدم تمكينهم من مستحقاتهم المالية فإن رحلة الأحد الفارط الى قابس جاءت هي الاخرى لتصدع بالحقيقة ولتؤكد أن ما يعيشه الاولمبيك ينذر بالخطر إذا لم تؤخذ بعض المسائل بصفة جدية وتتم معالجتها. رئيس النادي لطفي زويتة لم يجد الدعم من الذين حشروه في المعمعة ليظل يصارع المشاكل بمفرده في الوقت الذي كان الفريق في حاجة الى وقفة جماعية وخير دليل على ذلك أن الفريق كان في رحلة قابس بلا مرافقين باستثناء رئيس النادي فلا كاتب عام ولا رئيس الفرع ولا أي عضو رسمي الشيء الذي ضاعف من حالة القلق والغضب التي يعيشها اللاعبون. الدواء الرعواني في غياب الطاقم الطبي الى جانب النفور الجماعي لبقية اعضاء لطفي زويتة فإن اللاعبين أنفسهم فوجئوا بغياب الطبيب وكذلك المدلك عن رحلة قابس وهو ما لا يحصل حتى في نوادي فرق رياضية وشغل، وبذلك يتواصل دق أجراس الشك والتشكيك وإلقاء الكرة في مناطق الغير والأولمبيك هو الخاسر الوحيد. ليذهب الكل... المهم أن يبقى الأولمبيك!! ما حصل للأولمبيك هذا الموسم مؤلم في ظاهره لكن في باطنه درس للجميع حتى يفرّق الأحباء بين كل من خدم هذا النادي وبين من يتلذذ وهو يراه يحترق لكن ورغم ذلك سيبقى حتما الاولمبيك شامخا مهما تقاذفته الأهواء لذلك على الجميع وأخص بالذكر هنا المسؤولين والاحباء أن يدركوا أن الظرف حساس وأن المصير سيحسم وأن التاريخ سيذكر كل من أساء الى الاولمبيك من قريب أو من بعيد. احتجاج على تحكيم البركاتي عدة لاعبين أكّدوا للشروق أن حكم لقاء قابس محمد البركاتي جانب العدل والانصاف وحرم ناديهم من العودة بتعادل مستحق.