القدس المحتلةطهران (وكالات) : أعلن الجيش الاسرائيلي أمس عن تسلّمه طائرة جديدة بلا طيّار هي الأكبر من نوعها في العالم بينما دشنت ايران في المقابل مدمّرة حربية جديدة في مياه الخليج. وذكرت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية ان هذه الطائرة التي تسمى «ايتان» قادرة على حمل مئات الكيلوغرامات من العتاد المتطور والبقاء في الجو لأكثر من يوم كامل والسفر لمسافات يصل مداها الى بضعة آلاف الكيلومترات مما يجعلها مهيأة للقيام بمهام في مناطق بعيدة. طائرة متطورة وقال الجيش إن هذه الطائرة التي أنتجتها الصناعات العسكرية الاسرائيلية بمقدورها الوصول الى طهران مزوّدة بكاميراوات تجسّس متطورة. وأشار الى أنه أجرى تجربة على الطائرة خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة قبل 13 شهرا. ونقلت الصحيفة عن ضابط في سلاح الجو الاسرائيلي قوله «إن الحديث يدور عن أفضل الطائرات بلا طيار في العالم وأن لديها قدرة تصوير جوي هي الافضل عالميا». ووفق الضابط فبإمكان طائرة ««إيتان» تصوير مساحات شاسعة جدا، مضيفا «إن الجيش سيتزوّد في العمليات العسكرية المقبلة بقدرات لم يملكها من قبل» فيما قال محللون إن اسرائيل أوعزت لإعلامها بنشر هذا الخبر القديم قصد ترهيب ايران، وقال ضابط آخر في سلاح الجو الاسرائيلي لصحيفة «معاريف» إن للطائرات من طراز «اتيان» قدرات عديدة ومتنوعة وبإمكانها الوصول الى مكان نرغب فيه»، مشيرا الى انها تحتوي على مكان شحن مئات الكيلوغرامات مما يمكّن الجيش من ايصال معدات مختلفة ب«كبسة زر». وأشارت الصحيفة الاسرائيلية الى ان الجيش الاسرائيلي يعتزم افتتاح مدرسة خاصة لتأهيل أفراد في سلاح الجو على تشغيل هذه الطائرة. بارجة حربية في الأثناء كشفت مصادر ايرانية ان طهران طوّرت بارجة حربية تحتوي على تجهيزات تمكّنها من مواجهة الأهداف السطحية والتحتمائية والهوائية في آن واحد. وذكرت المصادر أن هذه المدمّرة صنعت بأيدي خبراء ايرانيين قاموا بإنشائها داخل ايران دون الحاجة الى الآخرين، مشيرة الى أنه يتم حاليا صناعة مدمرة ثانية. وفي سياق متصل أعلنت ايران أول أمس أنها ستجري مناورات بحرية واسعة النطاق استعدادا لأي عدوان. وأكدت مصادر ايرانية أيضا أن استخبارات الحرس الثوري كشفت أن اسرائيل استخدمت غواصات آلية في منطقة الخليج للتجسس على السواحل الايرانية.