تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل حُسم أمر البطولة: مدربوا الرابطة الأولى وجماهير الفرق الكبرى يجيبون
نشر في الشروق يوم 20 - 02 - 2010

عندما سجل أسامة الدراجي الهدف الوحيد للترجي أمام الملعب التونسي عشية الخميس ب«رأسه» لم يكن يعلم أنه سيقلب الأوضاع داخل مركبات الملاحقين رأسا على عقب خاصة ان هذا الهدف كان كفيلا بجعل الترجي يتنفس بأريحية كبيرة جدا ويعود للابتعاد عن أول ملاحقيه بخمسة أشواط كاملة بما يدعّم عدم توازن أكثر من فريق قد يؤدي إلى رمي المنديل مبكرا خاصة إذا حافظ زملاء شمام على نفس الأسبقية بعد لقاء الغد في القصرين.
منطقيا يلوح الترجي رغم تقلباته ماسكا بزمام الأمور وبمقود الريادة بل ويطلب في النقاط زيادة أمام تردّد أكثر من منافس أولهم النادي الافريقي الذي سقط في فخ القيروان وخسر أهمّ ما يميّزه عن البقية وهو العنصر البسيكولوجي الذي ظل محافظا عليه رغم انتصاراته الصغيرة التي لم تقنع جمهوره العريض.. وهو ما قد يدخل الشك في الأدمغة والأرجل ليستحيل الأمل إلى ألم قد يأتي على الأخضر واليابس في بقية السباق.
النجم الساحلي هو الآخر يعاني تقريبا من نفس الاشكال وقد اتضحت بعض الخفايا في الاختلاف القائم بين المدرب واللاعبين بشأن «السياسة الجديدة» التي يصعب هضمها بين عشية وضحاها رغم التبرير بعامل الاحتراف لأننا جميعا على علم واقتناع بأن كرتنا أقرب إلى الانحراف منها إلى الاحتراف.. في وقت يكاد يتأكد دور الملعب التونسي داخل البطولة خاصة ان الحديث عن اللقب كان سابقا لأوانه وغالط جمهور باردو لكنه لم يطفئ شعلتهم في انتظار تحسينات أكبر قد تؤتي أكلها في قادم المواسم.
هذه المعطيات تمنح الترجي أجنحة اضافية ليطير نحو اللقب الثاني على التوالي رغم يقيننا ان الحسم لن يتم اليوم.. وان فرق نصف الترتيب الأعلى لها حق المنافسة وحق التتويج.. لكننا في المقابل نتحدث عن «بوادر» قد تنزرع فيها سنابل الفرح وتعمّ باب سويقة.. وقد تنقلب الأمور مرة أخرى داخل بطولة مازالت حبلى بأكثر من حقيقة..
سليم الربعاوي
ماذا يقول المدربون؟
العربي الزواوي (مدرب النادي النبزرتي): لا لتحديد اسم «البطل» منذ الآن
أمر البطولة لم يحسم بعد رغم النتائج التي تحصلت عليها فرق الكوكبة لانه مازال في عمر المشوار احدى عشرة جولة حاليا ونحن دخلنا منعرجا جديدا في السباق وليس الاخير ربما كان التصوّر يوحي بتعطل سفينة الترجي مقابل مواصلة الملاحقة من الافريقي والنجم إلا أن العكس هو الذي حصل حيث حقق الترجي انتصارين مقابل تعثر للبقية ورغم هذا لا يمكن الحديث عن ملامح الفريق الذي سيتوّج... فقط نقول أن الترجي كسب أسبقية علىالبقية.
الدلاجي
سفيان الحيدوسي (مدرب الترجي الجرجيسي): الترجي برهن أنه الأقوى
أعتبر أن مسألة التتويج حسمت بعد، لفائدة الترجي التونسي الذي وجد المساعدة من ملاحقيه التقليديين، حيث أكد النادي الافريقي ضد الشبيبة أنه غير قادر على المزاحمة على اللقب والاهداف القاتلة التي سجلها في أواخر المقابلات لا تأتي دائما، بينما أظهر النادي الصفاقسي أنه متذبذب ولم يعرف وجهته ولايزال في مفترق الطريق، أما النجم الساحلي فهو بصدد بناء وتكوين فريق كبير ويتطلب نجاح استراتيجيته الصبر الكبير واللازم من جمهوره ومسؤوليه، لأنه من خلال مردوده في المقابلات الثلاثة الاخيرة أكد أنه فريق شاب في طور كسب الخبرة وسيكون له شأن كبير انطلاقا من الموسم القادم. وبالنسبة للملعب التونسي فقد بدأ مرحلة الاياب بهزيمتين وبالتالي لم يقدر على تأكيد الوجه الممتاز الذي ظهر به في بداية الموسم وحتى طيلة مرحلة الاياب.
العليوي
كمال الزواغي (مدرب مستقبل القصرين): الترجي لم يهرب...
يخطئ من يعتقد أن البطولة اقتربت كثيرا من الترجي... صحيح وأنه كالعادة ينطلق هذا الفريق ومنذ بداية الموسم بأوفر الحظوظ لنيل البطولة لعدة عوامل أهمها استقراره الفني وكذلك الاستقرار على مستوى الرصيد البشري لكن هذا الموسم بالذات كل الفرق متقاربة المستوى وفارق خمس نقاط ليس بالفارق المطمئن الافريقي والنجم الساحلي كل منهما قادر على العودة خاصة وأن نتائج الترجي الرياضي هذا الموسم غير مسقرة. إذا البطولة لم تحسم لكن المنطق يقول ان الترجي الرياضي هو الاقرب للمحافظة على البطولة فقط أريد أن أشير الى أن المستوى العام لبطولتنا هذا الموسم خاصة الى حد الآن دون المستوى المأمول وهذا راجع بالاساس الى ضغط النتائج وتراجع القيمة الفنية للاعبين.
نصري
سامي رضواني (مدرب قوافل قفصة): المشوار مازال طويلا
هو كلام سابق لأوانه ولا يمكن الآن الحديث عن نهاية للبطولة قبل 11 جولة بالتمام والكمال سيما والفرق المعنية بالتتويج مازالت لم تخض بعد مواجهاتها المباشرة التي سيكون لها الدور الرئيسي في تحديد اسم البطل هذا إذا أضفنا الى ذلك صعوبة التنقلات المرتقبة للفرق المتراهنة على اللقب لملاقاة فرق أسفل الترتيب شخصيا أقول: انتظروا مفاجآت جديدة مع مطلع كل جولة وذلك لتقارب المستوى بين الفرق ومع كل ذلك يبقى الترجي الرياضي التونسي الاقرب للتتويج على الاقل بحكم عامل الاسبقية في النقاط والفارق المطمئن ولكن مع ذلك أقول إن فرق الملاحقة كالافريقي والنجم الساحلي لم تقل بعد كلمتها الاخيرة وكذلك النادي الصفاقسي والملعب التونسي اللذان سيلعبان حظوظهما للآخر لذلك أنتظر نهاية موسم مشوقة في أعلى الترتيب وكذلك في أسفله.
حيدوري
جيرار بوشي (مدرب حمام الانف): بإمكان الافريقي العودة في سباق البطولة..
«أظن أنه من المبكّر الحديث عن حسم الترجي للقب البطولة ففارق خمس نقاط فحسب يبقى ضئيلا فالنادي الافريقي بإمكانه التدارك خاصة في المقابلة المنتظرة بينهما في لقاء «الدربي» مع إمكانية تعثّر الترجي خلال المقابلات القادمة... أما بالنسبة لبقية الفرق فأظن انه من الصعب الحكم على إمكانية عودتها في سباق البطولة الذي يرتكز على عدة معطيات داخلية كالمشاكل الموجودة في صلب هذه الفرق وأيضا أسباب موضوعية كالزاد البشري المتوفّر بحوزتها».
حمّاني
لطفي رحيم (مدرب الاتحاد المنستيري): البطولة لم تنته بعد
«قد يعتقد المرء ان 5 نقاط تفصل الترجي عن ملاحقه المباشر حسمت أمر البطولة. ولم يعد للمنافسة على التتويج أي مذاق، لكن الواقع قد تكذبه الجولات اللاحقة، فمازال المشوار طويلا وأمامنا 11 جولة بالتمام والكمال وقد تفرز تطوّرات لم ينتظرها. وأعتقد ان المواجهات المباشرة بين المتنافسين على لقب البطولة ستحدد نوعا ما المصير الا انني أعتقد بأن الرؤى لن تتضح قبل جولات قليلة من النهاية، لأن كل الاحتمالات واردة ومفاجآت الفرق التي تتصارع من أجل ضمان البقاء غير مستبعدة. فمن كان يعتقد ان الافريقي الذي كان يتربص بالترجي في انتظار عثرته لينقض على كرسي الصدارة يعجز على العودة الى باب الجديد من القيروان حتى بنقطة التعادل ليتأكد بذلك ان مستوى كل الفرق تتقارب وأن الحظوظ متساوية».
المجريسي
بلحوت (مدرب الاولمبي الباجي): تاج البطولة لم يُحسم بعد..
«الترجي الرياضي التونسي يملك حسابيا أسبقية ب 5 نقاط على مسافة 11 مباراة من نهاية البطولة يعني 33 نقطة كاملة في انتظار كل فريق.. وبلغة الفوز والتعادل والهزيمة فإن 5 نقاط تعني هزيمة وتعادلين ليتساوى الرصيد بين صاحب المرتبة الأولى وصاحب المرتبة الثانية وتعني هزيمتين ليتقدّم الثاني على الأول.. ومن هذا المنطلق فإن أمر البطولة لم يحسم بعد.. والصراع حول التاج لا يزال قائما بين الترجي والافريقي والنجم الرياضي الساحلي والأقرب الى التاج هو المتصدر الحالي لطليعة الترتيب شرط ان يحسن الدفاع عن هذه الأسبقية والملاحقان المذكوران قد يفتكان منه هذا التاج اذا أحسنا استغلال عثرات صاحب الطليعة... وأعتقد أن الحسم سيتمّ في الدربيات».
النفزي
مراد محجوب (مدرب شبيبة القيروان): الى آخر جولة من البطولة
«من غير المعقول ونحن مازلنا في الجولة الثانية من مرحلة الاياب ان نقول ان مصير البطولة انتهى لصالح الترجي الرياضي التونسي بمجرد عثرة النجم الرياضي الساحلي أو هزيمة النادي الافريقي.. أعتقد جازما ان المنافسة مازالت مفتوحة والمفاجآت مازالت واردة في الجولات القادمة لأن 5 نقاط فارق او حتى أكثر لا تعني شيئا خاصة وأن 11 جولة بالتمام والكمال مازالت تفصلنا عن نهاية مشوار البطولة. وأظن انه ليس من مصلحة اي فريق يراهن على التتويج ان يدخل في مرحلة شكّ او اتخاذ اي قرارات ممكنة ان تؤثر على مسيرته في الجولات القادمة عندها سيقصي نفسه عن المراهنة ولعب الأدوار الأولى دون موجب. لذلك أقول ان البطولة لم تبح بعد بأسرارها بل سيتواصل التشويق لأن عديد الأندية برزت هذا الموسم مثل النادي البنزرتي وشبيبة القيروان والترجي الجرجيسي والملعب التونسي قادرة على التحكّم في مصير بطولة هذا الموسم وتغيير اتجاهها من جولة الى أخرى.. أما عن الفريق الأقرب الى التتويج فتبقى حظوظ الترجي الرياضي التونسي والنادي الافريقي والنجم الرياضي الساحلي وافرة لنيل اللقب رغم ان الأسبقية تبدو لفريق باب سويقة الى حد الآن.
العلويني
جماهير فرق الصدارة: الترجي لم يهرب .. والمشوار الباقي متعب
مازالت تفصلنا 990 دقيقة عن نهاية فصول بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم ومع ذلك فإن بعض الجماهير لم تتردد في التكهن بأسماء المرشحين لنيل اللقب .. فجماهير الأحمر والأصفر ترشح فريقها استنادا الى فارق النقاط الذي بات يفصل الترجي عن بقية ملاحقيه أما جماهير الافريقي فترشح فريقها لاحداث مفاجأة من العيار الثقال وتعتبر مقابلة الشبيبة مجرد عثرة بامكان الفريق تفاديها خاصة وأن الافريقي لم يعد أمامه سوى أربعة تنقلات خارج الديار في المقابل تتطلع جماهير النجم والملعب التونسي والنادي الصفاقسي الى العودة من بعيد والظفر باللقب أو مرتبة متقدمة.
«الشروق» رصدت أراء أحباء الفرق الخمسة فكانت كالتالي :
ضو خزراوي (محب للترجي): حذار من الاستسهال ..
«حذار من التراخي والوقوع في فخ الاستسهال واننا نطلب من كل اللاعبين التركيز التام لأن الفريق سيواجه عدة مقابلات صعبة ومازال من السابق لأوانه الحديث عن التتويج وحذار من النادي الافريقي الذي قد يقوم برد الفعل بعد الهزيمة التي تعرض لها أمام الشبيبة».
نجيب حمزاوي (محب للترجي): الترجي بات الأقرب للتتويج
«إنه من المبكر جدا الحديث عن التتويج باللقب ففريقنا تفصله 11 جولة كاملة عن نهاية الموسم الرياضي وكمحب للترجي أخشى عودة الافريقي والنجم في سباق البطولة ولا خوف من الملعب التونسي والنادي الصفاقسي ومع ذلك أظن ان الترجي بات الأقرب خاصة اذا عرف كيف يحافظ على فارق النقاط الذي يفصله عن بقية المنافسين».
سفيان بلقايد (محب للافريقي): سنعود الى الواجهة من جديد ..
«سبق للترجي وأن ابتعد بفارق سبع نقاط عن فريقنا و عاد الافريقي من بعيد فما بالك بفارق خمس نقاط فحسب لذلك بامكان فريقنا العودة من جديد والتتويج باللقب».
صلاح الدين مسعودي (محب للافريقي): سنستغل عثرات الترجي ..
«لا أ ظن أن النادي الافريقي سينهزم مرة أخرى اذ لا يمكن لفريقنا ان يعيد الخطأ الذي وقع فيه أثناء مقابلة الشبيبة لأن هذا الفريق صعب المراس على أرضه أما الآن فأظن أن فريقنا سيرد الفعل بطريقة قوية وسينجح في التدارك والعودة في سباق البطولة خاصة وأننا ننتظر عثرات جديدة للترجي».
ماهر بن عامر (محب للملعب التونسي): المركز الثاني يكفينا ..
«في الحقيقة جمهور «البقلاوة» يدرك جيدا أننا لا ننافس على لقب البطولة وانما سننافس على المركز الثاني خاصة وأننا بصدد بناء فريق متكامل وقوي للسنوات القادمة وسننافس أيضا على لقب الكأس».
أنيس (محب للملعب التونسي): الملعب التونسي سيكتفي بمرتبة مشرفة ..
«بكل موضوعية أرشح فريق الترجي لنيل اللقب بحكم التقاليد التي يتمتع بها هذا الفريق وبحكم فارق النقاط الذي أصبح يفصله عن بقية المتراهنين ولا أعتقد ان الملعب التونسي قادر على المنافسة على اللقب هذا الموسم ولكنه سيكتفي بمرتبة مشرفة».
سفيان عبيد (محب للنادي الصفاقسي)
البطولة لم تنته باعتبار اننا ما زلنا في بداية مرحلة الاياب وستكون على موعد مع عديد المفاجآت خاصة من الفرق التي تتصارع من أجل البقاء وأعتقد ان خمس نقاط بين صاحبي المرتبة الأولى والثانية لا تعني شيئا فنتائج الترجي التونسي غير مستقرة وهو عرضة لعثرات أخرى ومع ذلك يبقى معنيا بهذه البطولة شأنه شأن النادي الافريقي وهما الفريقان الأقرب الى التتويج.
وحسب اعتقادي فإن النادي الصفاقسي سيلعب دور الحكم بما انه سيستقبل هذين الفريقين على أرضه
نجيب الحرقافي (محب للنادي الصفاقسي)
بالرغم من الانتصار الأخير الذي أحرز عليه الترجي ونجاحه في تعميق الفارق بينه وبين ملاحقيه فإن مصير بطولة هذا الموسم لم يحسم فالأمل مازال قائما ومثلما انهزم الافريقي فإن الترجي عرضة ايضا للهزائم فمشوار البطولة مازال طويلا والحكم عليها سابق لأوانه ومع ذلك فان فريقي الترجي التونسي والنادي الافريقي هما الاقربان للتتويج.
عبد الكريم بن شريفة (محب للنجم الساحلي): انطلاقة مسلسل التشويق
قياسا بتقلبات بطولة المواسم الماضية لم تعد مسألة التتويج باللقب تحسم في منتصف السباق والأمثلة على ذلك عديدة. ولا أعتقد ان «هروب» الترجي على ملاحقيه المباشرين بخمس وست نقاط دليل على انه الفارس الوحيد في ما تبقى من السباق .. ما تبقى من مرحلة الاياب سيشهد عدة تقلبات باعتبار المواجهات المباشرة فيما بين المعنيين بالتتويج ومواجهة هؤلاء للفرق التي ستكون مهددة بالنزول.
التطورات المنتظرة قد تساهم في ارتفاع وتحسن مستوى بطولتنا وليس بالامكان التكهن بالبطل.
عادل حمودة (محب للنجم الساحلي): التقلبات عادة ما تكذب التكهنات
القول انّ البطولة قد انتهت وحسمت لفائدة صاحب الطليعة لمجرد انه «هارب» بخمس نقاط عن صاحب المركز الثاني في الترتيب العام كلام سابق لأوانه والتكهن بالفريق الأقرب الى التتويج ضرب من ضروب المستحيل فالمستوى جد متقارب ما بين الفرق المعنية بالتتويج والتقلبات خلال الجولات القادمة أمر مفروغ منه والتكهن صعب باعتبار سخونة لقاءات الدربي وما شابه ذلك من مواجهات لا تحتمل الاحكام المسبقة.
سامي - محمد - نور الد ين
الترجي يسجل بانتظام خلال 35 مباراة متتالية
لغة الأرقام تؤكد أن الرسوم التكتيكية للمدرسة الترجية مبنية على النزعة الهجومية وهذه الحقيقة نلمسها في انتظام الخط الأمامي لفريق باب سويقة في التهديف خلال 35 مباراة متتالية.
يوم غرة مارس 2009 انهزم الترجي الرياضي في الجولة 21 للبطولة أمام النادي الافريقي بنتيجة 3 0 وظهر الخط الأمامي لشيخ الأندية التونسي بشكل هزيل وشاحب ومنذ ذلك اللقاء استرجعت الترسانة الهجومية لفريق باب سويقة نجاعتها وفاعليتها ونجحت في التهديف خلال 35 مباراة متتالية في مختلف المسابقات منها 20 في البطولة و4 في كأس تونس و6 في البطولة العربية للأندية و4 في كأس شمال افريقيا و1 في أمجد الكؤوس الافريقية.
6 مقابلات في البطولة العربية
بعد 3 أيام فقط من الهزيمة أمام الافريقي بثلاثية نظيفة واجه الترجي الرياضي فريق الاسماعيلي في البطولة العربية وانتصر يوم 4 مارس 2009 بنتيجة (2 1) وفي الاياب انهزم بنفس النتيجة وفي نصف النهائي انتصر ذهابا وإيابا على وفاق سطيف (2 0 و1 0) ليرفع اللقب أمام الوداد البيضاوي بعد تعادله 1 1 وفوزه 1 0 وبذلك سجل الأهداف في جميع المقابلات الخاصة بالبطولة العربية للأندية (6) والمعلوم أن الممرن فوزي البنزرتي بدأ الرحلة مع الترجي الرياضي يوم 19 مارس 2009 ضد الاسماعيلي بمصر.
20 مباراة متتالية في البطولة
حافظ هجوم الترجي على نجاعته خلال هذا الموسم بالتهديف خلال جميع المقابلات (15) وهي كالتالي:
الترجي الرياضي الأولمبي الباجي 1 0
الترجي الرياضي الملعب التونسي 2 4
الترجي الرياضي مستقبل القصرين 4 0
اتحاد المنستير الترجي الرياضي 1 2
الترجي الرياضي النادي الصفاقسي 4 0
النجم الساحلي الترجي الرياضي 0 1
الترجي الرياضي قوافل قفصة 3 0
حمام الأنف الترجي الرياضي 1 3
الترجي الرياضي ترجي جرجيس 7 0
الترجي الرياضي شبيبة القيروان 4 0
النادي البنزرتي الترجي الرياضي 2 2
الترجي الرياضي النادي الافريقي 1 1+
حمام سوسة الترجي الرياضي 2 2
الأولمبي الباجي الترجي الرياضي 0 1
الترجي الرياضي الملعب التونسي 1 0
4 مقابلات في كأس تونس
في شهر أفريل 2009 تأهل الترجي الرياضي للمربع الذهبي للكأس على حساب النجم الساحلي 1 0 ثم انسحب في نصف النهائي أمام اتحاد المنستير 3 2 وخلال هذا الموسم تأهل على حساب قوافل قفصة 2 0 ثم انسحب أمام النادي الصفاقسي 2 1 وبذلك نجح في التهديف أيضا خلال الأربع مقابلات الأخيرة في كأس تونس.
4 مباريات في كأس شمال افريقيا
في كأس اتحاد شمال افريقيا للأندية لعب الترجي الرياضي 4 مقابلات حقق خلالها 4 تعادلات أمام الاتحاد الليبي 2 2 ذهابا وإيابا ووفاق سطيف أيضا ذهابا وإيابا (1 1) وهكذا حضرت النجاعة الهجومية في هذه المسابقة المغاربية.
مباراة واحدة في أمجد الكؤوس القارية
عاد الترجي الرياضي لأمجد الكؤوس الافريقية وفي المباراة الأولى تعادل مع «أسود» سيرا ليوني 2 2.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.