تطوير خدمات الطفولة المبكرة محور لقاء وزيرة الأسرة ورئيسة غرفة رياض الأطفال    فوز المرشح المدعوم من ترامب بالانتخابات الرئاسية في هندوراس    تحت شعار «إهدي تونسي» 50 حرفيّا يؤثّثون أروقة معرض هدايا آخر السنة    فاطمة المسدي تنفي توجيه مراسلة لرئيس الجمهورية في شكل وشاية بزميلها أحمد السعيداني    عاجل: الجزائر: هزة أرضية بقوة 3.9 درجات بولاية المدية    الفنيون يتحدّثون ل «الشروق» عن فوز المنتخب .. بداية واعدة.. الامتياز للمجبري والسّخيري والقادم أصعب    أمل حمام سوسة .. بن عمارة أمام تحدّ كبير    قيرواني .. نعم    تورّط شبكات دولية للإتجار بالبشر .. القبض على منظمي عمليات «الحرقة»    مع الشروق : فصل آخر من الحصار الأخلاقي    كأس إفريقيا للأمم – المغرب 2025: المنتخب الإيفواري يفوز على نظيره الموزمبيقي بهدف دون رد    الغاء كافة الرحلات المبرمجة لبقية اليوم بين صفاقس وقرقنة..    نجاح عمليات الأولى من نوعها في تونس لجراحة الكُلى والبروستاتا بالروبوت    الإطاحة بشبكة لترويج الأقراص المخدّرة في القصرين..#خبر_عاجل    مناظرة 2019: الستاغ تنشر نتائج أولية وتدعو دفعة جديدة لتكوين الملفات    كأس افريقيا للأمم 2025 : المنتخب الجزائري يفوز على نظيره السوداني    الليلة: الحرارة تترواح بين 4 و12 درجة    أستاذ قانون: العاملون في القطاع الخاصّ يمكن لهم التسجيل في منصّة انتداب من طالت بطالتهم    بابا نويل يشدّ في'' المهاجرين غير الشرعيين'' في أمريكا: شنوا الحكاية ؟    من الاستِشْراق إلى الاستِعْراب: الحالة الإيطالية    عاجل : وفاة الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري    هيئة السلامة الصحية تحجز حوالي 21 طنا من المواد غير الآمنة وتغلق 8 محلات خلال حملات بمناسبة رأس السنة الميلادية    تونس 2026: خطوات عملية لتعزيز السيادة الطاقية مع الحفاظ على الأمان الاجتماعي    الديوانة تكشف عن حصيلة المحجوز من المخدرات خلال شهري نوفمبر وديسمبر    تمديد أجل تقديم وثائق جراية الأيتام المسندة للبنت العزباء فاقدة المورد    في الدورة الأولى لأيام قرقنة للصناعات التقليدية : الجزيرة تستحضر البحر وتحول الحرف الأصيلة إلى مشاريع تنموية    القصور: انطلاق المهرجان الجهوي للحكواتي في دورته الثانية    عاجل: بعد فوز البارح تونس تصعد مركزين في تصنيف فيفا    زلزال بقوة 1ر6 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    عدّيت ''كوموند'' و وصلتك فيها غشّة؟: البائع ينجّم يوصل للسجن    تزامنا مع العطلة المدرسية: سلسلة من الفعاليات الثقافية والعروض المسرحية بعدد من القاعات    قفصة: إصدار 3 قرارات هدم لبنانيات آيلة للسقوط بالمدينه العتيقة    عاجل/ بعد وصول سلالة جديدة من "القريب" إلى تونس: خبير فيروسات يحذر التونسيين وينبه..    قائمة سوداء لأدوية "خطيرة" تثير القلق..ما القصة..؟!    حليب تونس يرجع: ألبان سيدي بوعلي تعود للنشاط قريبًا!    هام/ المركز الفني للبطاطا و القنارية ينتدب..    عاجل: هذا موعد الليالي البيض في تونس...كل الي يلزمك تعرفه    قابس: أيام قرطاج السينمائية في الجهات ايام 25 و26 و27 ديسمبر الجاري بدارالثقافة غنوش    عركة كبيرة بين فريال يوسف و نادية الجندي ...شنوا الحكاية ؟    درجة الحرارة تهبط...والجسم ينهار: كيفاش تُسعف شخص في الشتاء    هذا هو أحسن وقت للفطور لخفض الكوليسترول    صفاقس: تركيز محطة لشحن السيارات الكهربائية بالمعهد العالي للتصرف الصناعي    تونس: حين تحدّد الدولة سعر زيت الزيتون وتضحّي بالفلاحين    عاجل: تغييرات مرورية على الطريق الجهوية 22 في اتجاه المروج والحمامات..التفاصيل    بول بوت: أوغندا افتقدت الروح القتالية أمام تونس في كأس إفريقيا    اتصالات تونس تطلق حملتها المؤسسية الوطنية تحت عنوان توانسة في الدم    البرلمان الجزائري يصوّت على قانون يجرّم الاستعمار الفرنسي    مع بداية العام الجديد.. 6عادات يومية بسيطة تجعلك أكثر نجاحا    تونسكوب تطلق نشيدها الرسمي: حين تتحوّل الرؤية الإعلامية إلى أغنية بصوت الذكاء الاصطناعي    عاجل/ العثور على الصندوق الأسود للطائرة اللّيبيّة المنكوبة..    وزارة التجهيز تنفي خبر انهيار ''قنطرة'' في لاكانيا    عاجل: اصابة هذا اللّاعب من المنتخب    عاجل/ قضية وفاة الجيلاني الدبوسي: تطورات جديدة..    كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025: برنامج مباريات اليوم والقنوات الناقلة..#خبر_عاجل    دعاء السنة الجديدة لنفسي...أفضل دعاء لاستقبال العام الجديد    مع الشروق : تونس والجزائر، تاريخ يسمو على الفتن    في رجب: أفضل الأدعية اليومية لي لازم تقراها    برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جربة: اصحاب شاحنات نقل مواد البناء يحتجون على اجراءات المحافظة على البيئة
نشر في الشروق يوم 23 - 02 - 2010

بعد الاجراءات الردعية التي اقرتها السلط الجهوية لمن يتعمد الاضرار بالمنظومة البيئية بجزيرة جربة تنفس أهالي جزيرة الأحلام الصعداء وأحسوا ببعض الراحة بعد أن كانوا يرون الانتهاكات الكثيرة أمام أعينهم ولا يجدون لها دفعا.
ولكن الاجراءات التي تم تنفيذها لم ترض عددا كبيرا من الناشطين في مجال نقل مواد البناء واصحاب الشاحنات الصغرى. اتصل «بالشروق» خلال الأيام الأخيرة مجموعة من أصحاب الشاحنات الصغرى بجزيرة جربة واكدوا أنهم أصبحوا يواجهون صعوبات وتعطيلات أثر قيامهم بعملهم المتمثل في نقل الحجارة و «المرش» وفواضل البناء (ردم) فلم يعد بامكانهم نقل هذه المواد حسب تصريحهم الا بعد حصولهم على ترخيص في ذلك من البلدية. مؤكدين أن هذا الاجراء لم يقع التعامل به سابقا. كما تحدث أصحاب الشاحنات عن منعهم من طرف ادارة الفلاحة من جمع الحجارة و «المرش» (حجارة صغيرة) التي كانوا يلتقطونها اثر اصلاح الأراضي التي يرغب أصحابها في استغلالها فلاحيا.
السيد منجي الفناني (صاحب شاحنة) تحدث بكثير من الغضب قائلا: «ان الشاحنات الصغيرة أصبحت تواجه العديد من الصعوبات من بينها الاجراءات التي بدأ العمل بها خلال المدة الأخيرة والمتثلة على سبيل المثال في مطالبة كل من أراد نقل فواضل البناء من مكان الى مكان آخر بالحصول على رخصة من بلدية المكان «ثم يضيف السيد الفناني:» ان هذه الرخصة لم تكن موجودة من قبل، كما أن البعض من أصحاب فضلات البناء لم يتعودوا بمثل هذه الاجراءات فأصبحوا يفضلون ترك هذه الفواضل والامتناع عن الدخول في مثل هذه الاجراءات البلدية. أو أن يكلف صاحب شاحنة النقل بنقل فواضل البناء وتحميله كامل المسؤولية، وهي دون شك مجازفة قد تكلف صاحب الشاحنة حجز شاحنته.
السيد عماد مشي (صاحب شاحنة) تحدث هو الآخر بغضب شديد وهو يقول: «اضافة الى صعوبات نقل الردم (فواضل البناء)، فأننا حرمنا كذلك من جمع الحجارة التي كنا نحصل عليها اثر استصلاح الأراضي التي يرغب أصحابها في استغلالها فلاحيا إذ أصبح أصحاب هذه الأراضي يجدون صعوبات وتعطيلات في الحصول على الموافقة من قبل ادارة الفلاحة وتستغرق عملية المعاينة وقتا طويلا ونحن نتساءل لماذا كل هذه الاجراءات التي تحول دون كسب لقمة العيش». ثم يواصل الحديث زميله مصطفى كداس قائلا: «ان هذا النشاط هو مورد رزقنا ورزق عيالنا، لكن فوجئنا مؤخرا بمنعنا من مواصلة عملنا وحجز كل شاحنة تقوم بنقل حجارة «الصم» و «الردم» (فواضل البناء) مع تسليط مخالفة مالية تتراوح من 500 الى 3000 دينار.
السيد عبد الملك البوغديري (صاحب شاحنة) أكد على ضرورة التفريق بين فواضل البناء بقية الفواضل قائلا: «ان فواضل البناء يمكن استغلالها في العديد من عمليات الردم خاصة وأن تهيئة العديد من الفضاءات والعديد من الطرقات بجزيرة جربة في حاجة الى هذه المادة وهي بالتالي مادة يمكن أن توفر لنا دخلا ماديا لذلك ليس في مصلحتنا القاؤها عشوائيا. أما في خصوص بقية الفواضل فنحن نلتزم بعدم إلقائها الا في المصبات المخصصة لها وهنا فنحن نطالب بلديات جزيرة جربة بتخصيص مصبات محددة وذلك لتجنب المصبات العشوائية.
المنجي سويلم المندوب الجهوي للفلاحة بمدنين وفتحي الشريف النائب الأول لرئيس بلدية جربة حومة السوق ومحمد بوشحمة النائب الأول لرئيس بلدية جربة ميدون وشكري كسيكسي الكاتب العام لبلدية جربة أجيم.
المندوب الجهوي للفلاحة تحدث عن الخطر الذي يمكن أن تتعرض اليه التربة جراء الرفع والاستغلال بطريقة عشوائية مؤكدا أن دور مندوبية الفلاحة يتمثل في القيام بمعاينة الأرض التي يطالب أصحابها باستصلاحها اذ تقوم لجنة بزيارة تلك الأرض ومعاينتها والقيام بدراسة لمعرفة مدى جدوى هذه الأرض للاستغلال فلاحيا. وأكد السيد المنجي سويلم أن البعض من أصحاب الأراضي ألحقوا أضرارا بأديم الأرض نتيجة الحفر العشوائي لجمع الحجارة وبيعها لأصحاب الشاحنات لتتحول الأراضي الى مقاطع وهو يعد تجاوزا خطيرا لذلك وحسب ما أكده مندوب الفلاحة بولاية مدنين فان أي عملية تهدف الى استغلال التربة ورفع الحجارة يجب أن تخضع الى عملية معاينة للأرض . أما ممثلوا بلديات الجزيرة فتحدثوا عن الترخيص الذي يجب على كل صاحب شاحنة الاستظهار به أثاء نقله لفواضل البناء أو الحجارة أو الرمل أو أي نوع آخر من الفواضل مؤكدين على أن ذلك الترخيص يهدف الى تنظيم القطاع وخاصة الى منع الاخلالات البيئية التي تتعرض لها جزيرة جربة جراء الرفع العشوائي للتربة الذي يقوم به البعض من أصحاب الشاحنات الى مخاطر مما يعرض أديم الأرض وخاصة بالمناطق القريبة من البحر، كما تحدث السيد نجيب الشريف النائب الأول لرئيس بلدية جربة حومة السوق على أن الاجراءات التي تم اتخاذها اثر العديد من الجلسات التي أشرف عليها والي مدنين تهدف الى القضاء على المصبات العشوائية التي تكونت اثر تعمد بعض أصحاب الشاحنات القاء الفضلات عشوائيا كما حدث بمنطقة مزراية رغم وجود مصبين مراقبين بجزيرة جربة مؤكدا أن المصبات العشوائية تتسبب في العديد من المخاطر البيئية خاصة وأن البعض من الشاحنات تلقي بالفضلات بين أشجار النخيل والزياتين ومن جهته تحدث السيد محمد بوشحمة عن الهدف من فرض «الرخصة» مشيرا الى أنها تمكن من معرفة نوعية المواد المحمولة ومعرفة المكان الذي نقلت منه والمكان الذي ستنقل اليه وهي وسيلة لتنظيم القطاع والحد من بعض التجاوزات البيئية مثل الالقاء العشوائي للفضلات والتعامل مع الثروات الطبيعية للجزيرة بطرق يمكن أن تعرض هذه الثروة الى أخطار بيئية.
عادل بوطار
دقاش: نقائص عديدة في محطة القطار
الشروق «مكتب قفصة»
أدخلت الشركة الوطنية للسكك الحديدية عديد التحسينات على محطة دقاش منذ عودة القطار من جديد الى ربوع الجريد واعادت فتح شبابيك اقتطاع التذارك بها وهو ما استحسنه أهالي المدينة.
غير أن بعض النقاط مازالت تتطلب التدخل والعناية ومنها ثمن التعريفة حيث أنه يتم اعتماد التعريفه نفسها من توزر أو من دقاش الى جميع الجهات على عكس بقية وسائل النقل الأخرى التي تعمل بتعريفة خاصة من توزر وأخرى من دقاش بنقص حوالي 700 مليم، اضافة الى ذلك نجد ان الرصيف المحاذي للسكة الحديدية بالمحطة لم تتم تهيئته بالكامل وبقيت بذلك مسافة طويلة حوالي 30 م تحتاج الى الاتمام حتى يتسنى صعود المسافرين الى القطار ونزولهم منه.
كما أن وجود آلة كهربائية لاقتطاع التذاكر له أهمية كبيرة على يسر العمل خاصة عند حجز تذاكر الرفاهة أما النفطة الأخيرة فتتمثل في سور المحطة حيث وجب تجديده لكي لا تبقى المحطة عرضة للمتطفلين والكلاب الضالة والحيوانات الأخرى.
هذه النقاط تبقى مهمة حتى يتحقق التطور المنشود على مستوى النقل الحديدي بالجهة.
محمد المبروك السلامي
سوسة: ندوة متخصصة في ثقافة احداث المؤسسات
الشروق «مكتب الساحل»
نظم المركز الثقافي الجامعي «يحيى بن عمر» بسوسة بإحدى الفضاءات السياحية ندوة علمية هي السادسة من نوعها بعنوان «المبادرة طريق النجاح» بإشراف ديوان الخدمات الجامعية للوسط جامعة سوسة ووزارة التكوين المهني والتشغيل الادارة الجهوية بسوسة.
يتضمن برنامج هذه الندوة أربع مداخلات وكالآتي:
المحيط النفسي والاجتماعي لباعث المشروع «تقديم د.قابيل الفقيه أستاذ بالمعهد العالي للفنون الجميلة بسوسة.
و«هياكل المساندة وتنمية روح المبادرة» (د. مراد الموجباني مدير مركز الأعمال بسوسة)
وشهادات حية لمؤسسات ناجحة (د. نظمي الزواغي رئيس مدير عام مؤسسة اقتصادية).
«المجتمع وثقافة بعث المؤسسات» (د. لطفي النابلي أستاذ بالمدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير).
واختتمت الندوة بتكريم أعضاء نادي الطلبة «لثقافة بعث المؤسسات والذي ينشطه الاستاذ حسام مليكة المتحصل على شهادة الماجستير. في بعث المؤسسات.
رضوان شبيل
رد من بلدية تطاوين
اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 15 جانفي 2010 تحت عنوان «نهج بوردو نقطة سوداء بالمدينة» وافتنا بلدية تطاوين بالرد التالي:
ان نهج بوردو بحي وادي القمح بمدينة تطاوين معبد في جزئه الجنوبي انطلاقا من نهج أبو العلاء المعري في طول 200 م خ أما الجزء المتبقي منه فيحتوي على بناءات قائمة الذات بضفته الشرقية أما ضفته الغربية فهي عبارة عن مجرى مائي مما حتم ارجاء تعبيده الى ما بعد تثبيت الأرضية ببناء حائط اسناد يفصله عن المجري المائي لذلك أعطيت الأولوية في التعبيد بحي وادي القمح للأنهج الموازية له من جهة الشرق (ليون وليل) والتي تم اقرار تعبيدها ضمن برنامج الاستثمار البلدي لسنة 2010. مع العلم أن الأنهج المجاورة غربي نهج بوردو قد تم تعبيدها خلال السنوات الأخيرة وهي المحيطة بالجامع كما جاء بالمقال المذكور.
أما بالنسبة للتنوير العمومي فقد تم خلال سنة 2007 مد الشبكة بنهج أبو العلاء المعري الذي يتفرع عنه نهج بوردو في مرحلة أولى والعمل متواصل لتمديد الشبكة بالحي في اطار برنامج الاستثمار البلدي.
وفي الختام لا يسعنا الا أن نذكر ونؤكد على حرص البلدية على التوزيع العادل بين أحياء المدينة في ميدان البنية الأساسية والذي يخضع الى أولويات نأخذ فيها بعين الاعتبار عديد العناصر (حركة المرور عدد المنتفعين التكلفة الشبكات الموجودة...)
ماطر: استبشار بموسم فلاحي واعد
الشروق «مكتب بنزرت»
يتواصل الموسم الفلاحي بماطر في ظروف طيبة بحكم العوامل الطبيعية والمناخية وخاصة من ناحية كميات الأمطار التي منّ الله بها على الجهة اضافة للإستعدادات المبكرة لمختلف الأطراف المعنية بالقطاع الفلاحي، وكل هذه العوامل قد ساعدت في انجاح الموسم في مراحله الحالية التي تبشر بكل خير.
وفي لقاء (الشروق) مع السيد: محمد الناموشي رئيس الإرشاد الفلاحي بماطر أن الموسم يبشر بكل خير والى حد الأسبوع الأول من شهر فيفري الجاري فقد سجلت نسبة الغيث النافع 341 مم وكانت على امتداد الموسم.
وعن التزود بالأسمدة لمادة (الأمونيتر) أفادنا أنها متوفرة بالكميات الكافية، وكذلك المبيدات أفادنا أنها لم يسجل أي نقص في شأنها، وبالنسبة لمداواة الأعشاب الطفيلية فقد تمت مداواتها في أوقاتها المناسبة، كما انطلقت في الأثناء حملات التحسيس لفائدة الفلاحين لحماية مزارع الحبوب من الأمراض الطفيلية التي تظهر عادة مع بداية شهر مارس قد تم توفير المبيدات بالكميات اللازمة. وفيما يخص مزارع الأعلاف الجافة (القرط) فإنها تنمو بصفة مرضية وهي في حالة جيدة تبشر بكل خير.
وبالنسبة لموسم جني الزيتون فقد أشرف على الانتهاء وتم في ظروف طيبة وقد قدرت نسبة المحصول ب: 4200 طن، وحول الجديد في هذا القطاع فقد تم بعث حظيرة وورشة بإحدى ضيعات الجهة وذلك لتعليم أبناء الفلاحين عملية تقليم أشجار الزيتون وتمتع بهذا البرنامج الناجح 15 شابا وذلك تحت اشراف كل من ديوان الزيت والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببنزرت.
وحول سير القروض الفلاحية بالجهة، علمت (الشروق) أن صغار ومتوسطي الفلاحين قد تمتعوا بها وذلك بإسنادهم للقسط الثاني منها في الوقت المناسب، وقد تمتع بهذا الإجراء قرابة 90 فلاحا بقيمة مالية قاربت 240 ألف دينار بين قروض عينية وأخرى بنكية، كما ساهمت جمعية الأمل بماطر في مساعدة الفلاحين الذين لا يملكون شهادات ملكية لعقاراتهم والذين لا يمكنهم التمتع بالقروض البنكية وقد أسندت اليهم ما يقارب 90 ألف دينار انتفع بها 80 من صغار الفلاحين.
وعموما فإن كل الأطراف متفائلة بالسير المرضي للموسم الفلاحي وتواصل مهامها بالتنسيق والتشاور فيما بينها، ساهرة، متجندة وتعمل جاهدة على انجاحه بكل أمل وتفاؤل.
الحبيب الرياحي
العلا: مليونا دينار لاحداث معهد ثانوي
القيروان «الشروق»
معتمدية العلا من ولاية القيروان شهدت عناية كبرى من حيث توفير المؤسسات التعليمية وقد تم مبكرا بناء معهد ثانوي بالمنطقة فهو قبلة مئات التلاميذ مختلف القرى. وهذا المعهد يبدو أنه لم يعد كافيا لوحده على استيعاب العدد الكبير لتلاميذ المرحلة الثانوية ما تسبب في حدوث ضغط على المعهد الوحيد لم تقدر بنيته التحتية (القديمة) على تحمله وهو ما عبر عنه أساتذة المعهد أثناء لقائهم مع مسؤولي الإداراة الجهوية للتربية في «حوار» صريح.
فعدد التلاميذ بهذا المعهد يفوق ال 1450 تلميذا مما تسبب في ارتفاع الكثافة داخل الفصل والرفع من نصيب الأستاذ من التلاميذ الى معدل 17.4 وهي أعلى نسبة بين معاهد ولاية القيروان (في الشراردة 12.3) وذلك أمام نقص الأساتذة (في حدود 70 أستاذا) ومحدودية القاعات مقابل تواصل ارتفاع عدد التلاميذ سنويا.
ويرى عدد كبير من الأساتذة والأولياء ضرورة ايجاد حل جذري للمشكل بعيدا عن الحلول التوفيقية والجزئية التي أثبتت بالتجربة عدم نجاعتها ولعل اقرب حل لهذا الحال هو بناء معهد ثانوي ثان بمعتمدية العلا. فهل سيتحقق الحلم؟
باتصالنا بالمدير الجهوي للتربية بالقيروان السيد عمر الولباني أكد ل «الشروق» تفهم ادارته للضغط الحاصل بمعهد العلا وأكد أن هناك نية عملية لإيجاد حل جذري لمشكل الضغط الذي عجزت الاعدادية على مقاسمة عبئه مع المعهد وأن وزارة التربية قد رصدت اعتمادات مالية وتجهيزات لبناء معهد ثانوي ثان بمعتمدية العلا بقيمة مليار و850 مليون من المليمات. وأكد أنه تم تجاوز المشكل العقاري للأرض التي خصصت لإقامته بفضل تدخل السلط الجهوية. ومن المنتظر أن ينطلق المشروع في أشغال بناء المعهد على مساحة 2 هكتار تم اختيارها في موقع يراعي البعد عن المعهد الثانوي الأول لتقريبه من مناطق أقل حظا. ويعد هذا المعهد الثانوي بحسب السيد الولباني المشروع الوحيد في ولاية القيروان وكامل الجمهورية الذي برمجته وزارة التربية لسنة 2010.
لم يبق الآن سوى انطلاق المشروع على أمل أن يدخل حيز التدريس مع مفتتح السنة الدراسية (2010-2011) وهو ما يتطلب متابعة وحزما ولا ننسى ضرورة اختيار المقاول الأجدر على اتمام المشروع في أحسن أوجهه لأن القيروان كما أكد أحد المسؤولين تشكو أزمة مقاولين بعد أن سجل افلاس عدد منهم ما أدى الى تعطل المشاريع. كما لم يبق سوى الاسم الذي سيطلق على المولود الجديد والأكيد أن بلادنا تزخر بالاعلام الكبيرة كما تزخر القيروان بمشاهير الأدب والشعر والعلم. فهل سيكون المعهد الثانوي الجديد رافدا اضافيا للنجاح لتجاوز نكسة المرتب المتأخرة... التحدي للإطار التربوي والحلم للتلاميذ.
ناجح الزغدودي
رد من بلدية المحمدية فوشانة
اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 6 جانفي 2010 تحت عنوان «التشغيل لتحسين ظروف العيش» وافتنا بلدية المحمدية فوشانة بالرد التالي:
يتم انجاز المشاريع البلدية طبقا لما هو مبرمج بالمخطط الاستثماري البلدي 2007 2011 والبلدية بصدد انجاز مشروعي تعبيد طرقات حي الهضاب 1 بفوشانة وصيانة وتعهد البنية الأساسية بكل من حي الرياض بفوشانة وحي السعادة بالمحمدية وسيتم انجاز مشروع تجميل المدينة خلال سنة 2011.
وفي اطار تهيئة حي حشاد المنجي سليم بالمحمدية المدرج ضمن المشروع الرئاسي للاحاطة بالأحياء الشعبية فقد تم انجاز منطقة حرفية بالحي المذكور تحتوي على 9 محلات لايواء أنشطة وحرف مختلفة بها وقد دخلت في طور الاستغلال من طرف شاغليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.