كثر الحديث في الآونة الأخيرة حول قرار الهيئة المديرة للملعب القابسي بإقالة المدرب محمد عزيز وقد تعددت التأويلات حول الأسباب التي دفعت الهيئة الى اتخاذ هذا القرار، فماذا قال رئيس النادي السيد صابر الجماعي؟ صحيح لقد كثر الكلام حول هذه المسألة في حين أن الأمر لا يدعو الى ذلك وكل ما فيه أن الهيئة المديرة بعد أن درست نتائج الفريق لاحظت أنه لا ينتصر خارج ملعبه وأكثر من ذلك اتضح لنا أن هذا المدرب يميل الى الأساليب الاضافية وكنا قد نبهناه على ذلك في أكثر من مناسبة وأذكر في هذا السياق تشريكه للاعبين ضد جريدة توزر يلعبان لأول مرة في خطة جديدة وهما دراما كارفا الذي شغل خطة وسط ميدان على الرواق الأيمن في حين أنه يشغل خطة مهاجم ومروان بن رمضان الذي أسند لخطة ظهير أيسر في حين أن خطته الأصلية هي وسط دفاعي كما أنه لا يلعب بالرجل اليسرى وأود أن ألاحظ أن ما قمنا به تجاهه هو لفت نظر وليس تدخلا في شؤونه الفنية وموقفنا نابع من مبدإ وهو ان الفريق الذي ينشد الصعود لا يده ان يجازف ولا بد من الاشارة الى أنه باستثناء فوزنا على أولمبيك الكاف خارج ميداننا تحت قيادة المدرب رضا عكاشة فإن نتائجنا كانت إما الهزيمة أو التعادل وأذهب الى أكثر من هذا لأقول أن هذا المدرب اعتمد على 4 لاعبي ارتكاز ضد الاتحاد الرياضي ببنقردان وهو اختيار أثار استغراب الجميع. وعن المعوض المرشح لمحمد عزيز أجاب: لنا قائمة تضم ثلاثة أسماء وسوف يتم اتخاذ قرار نهائي في شأنها اليوم علما وأننا اتصلنا بالمدرب جلال القادري لكنه اعتذر بحكم التزاماته مع فريق سعودي وسوف نعتمد مقياسين في اختيار المدرب الجديد وهما الخبرة في الرابطة المحترفة الثانية وطموح الصعود الى الرابطة المحترفة الأولى... وختم السيد صابر الجماعي حديثه قائلا: «لقد استغربت مما صدر عن المدرب محمد عزيز ومن كونه وجد الفريق في المرتبة الرابعة وصعد به الى المركز الثاني وأنا أسأله: هل يعتبر ذلك انجازا قام به والفارق في النقاط بين هذين المرتبتين ليس كبيرا كما أود أن انتهز هذه الفرصة التي أتاحتها لي صحيفتكم لأشير الى أن الهيئة خلافا لما راج هنا وهناك لم تقم بإقالة المدرب رضا عكاشة وكل ما في الأمر أن هذ الأخير بعد التعادل ضد الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة سلطت عليه ضغوطات من قبل الجمهور الذي عبر عن غضبه خلال الحصة التدريبية التي تلت هذا اللقاء تجاهه فخير الانسحاب رغم سعيي الى إثنائه عن قراره في جلسة معه.