مفاجأة غير سارّة كانت في انتظار حارس الشبيبة صابر بن رجب وذلك عند لقاء فريقه بالملعب التونسي الذي دارت بملعب 7 نوفمبر برادس والذي انتهى بالتعادل السلبي (00). بن رجب لم يتحول مع الفريق إلى القيروان وخيّر البقاء في تونس لزيارة عائلته والأحباب والأصدقاء خاصة أن المدرب مراد محجوب مكّن اللاعبين من راحة يوم الاثنين وصباح يوم الثلاثاء بعد إجراء مباراتين (الخميس والأحد) أمام النادي الإفريقي والملعب التونسي. من سوء حظّ الحارس بن رجب أن تعرضت سيارته للعطب وهو في طريق العودة إلى البيت... فاضطر للوقوف والبحث عن فني لإصلاح العطب.. لكنه فوجئ بشابين في حالة غير عادية حاولا استفزازه بشتى الطرق مع تهديده بالعنف ومحاولة تهشيم سيارته، وقد اكتشف أنهما من أحباء النادي الإفريقي لأن الحوار الذي دار بينهما كان حول هزيمة فريق باب الجديد في القيروان وهو الذي ساهم في تكوينه وبروزه... اعتداء حاول حارس الشبيبة التصدي لهما، وإقناعهما أن الاحتراف يقتضي الدفاع عن ألوان الجمعية التي يحمل اسمها فاستل أحدهما موسى كان بحوزته وحاول إصابته في وجهه ولكن صابر تصدى للطعنة بيده قبل أن يلوذ المعتديان بالفرار وتركا حارس الشبيبة ينزف في حالة ذهول! في قبضة رجال الأمن «الشروق» اتصلت ببن رجب للاطمئنان علي صحته فأكد أن حالته الصحية والنفسية جيّدة رغم الحادثة التي لم تؤثر على معنوياته. وأضاف من ألطاف الله أن الجرح كان على مستوى اليد (غرزتين) من طرف شابين متعصبين يدعيان أنهما من أحباء النادي الإفريقي.. وقد تحولت إلى المستشفى لتلقي الإسعافات ثم توجهت إلى أحد مراكز الأمن وتقدمت بشكوى في الغرض ضد الشابين اللذين تم إلقاء القبض عليهما بناء على الأوصاف التي تقدمت بها للأعوان وهما الآن بحالة إيقاف في انتظار مثولهما أمام القضاء لينالا جزاء ما اقترفاه من ذنب. مشاركة غير مؤكدة هذه الحادثة استأثرت باهتمام أحباء الشبيبة الذين لاحظوا غياب بن رجب عن التمارين استعدادا للقاء الهام الذي ينتظر الأغالبة هذا الأحد أمام فريق مستقبل القصرين إلا أن الإصابة قد تمنع بن رجب من المشاركة في المباراة في انتظار تحسّن حالته الصحية.