هي إعلامية شابة، بدأت مشوارها كمنشطة رياضية ثم غيرت مسارها نحو البرامج الحوارية لأنها تؤمن أن الصحفي الناجح هو الذي يفرض وجوده في أي اختصاص لذا كان معها الحوار التالي: صفاء الجمازي، اسم جديد في عالم الإعلام فكيف نعرّفها للجمهور؟ أنا منشطة بقناة «حنبعل» بدأت مشوارها مع البرامج الرياضية «سبور بنات» و«صيف سبورتيف». وماذا تعدين الآن؟ أشارك الآن في برنامج بقناة حنبعل مع سمير الوافي واسمه «شارع الحرية» وهو حواري. يقال إن العمل مع سمير الوافي صعب، فهل أنت متخوفة؟ أبدا، فثقتي بنفسي كبيرة وبسمير الوافي أيضا بل بالعكس هو يشجعني ولكل له أسلوبه الخاص في عمله، وهو حر في ذلك. نحن نعلم أن العمل في الميدان الإعلامي صعب، فكيف نجحت في دخول باب التنشيط في قناة حنبعل؟ أولا أن طالبة بمعهد الصحافة يعني «بنت الميدان» سمعت ب«Casting» في حنبعل وقُمت بالاختبار ونجحت. ولكن الإعلام الرياضي مرهق على العنصر النسائي. نعم هذا صحيح، ولكني كنت ملمة بهذا الميدان ولو قليلا عن طريق نادي الإعلام الرياضي بمعهد الصحافة بإشراف الأستاذ «الصادق التواتي» الذي ساعدني كثيرا وتعرفت من خلاله على أصحاب الاختصاص وكيف أتعامل معهم جيدا ومتى عليّ أن أفرق بين الإعلامية وبين الإنسانة والحمد لله نجحت في ذلك. هل تعيشين العالم الأفلاطوني في الإعلام؟ لا أبدا ولكن من يحترم نفسه يحترمه الجميع. كيف تم اختيارك في برنامج شارع الحرية؟ هو ترشيح من قبل مديرة القناة السيدة «نجوى الرحوي» التي اقترحت اسمي لأنها تؤمن بموهبتي وأنا أشكرها وأتمنى أن أكون عند حسن ظنها وظن السيد العربي نصرة. وأين السيد العربي نصرة من كل هذا؟ هو من له الفضل الأكبر في تعييني وراهن عليّ ودائما يساندني. هل يساعد السيد العربي نصرة المنشطين الشباب أم هو مجرد كلام؟ بالفعل هو يدعمنا جميعا ويحاول إخراج أفضل ما لدينا لنعطي للقناة التي نعتبرها جميعا أملنا القادم في الإعلام. كمنشطة شابة، هل تعتقدين أن الشباب في الإعلام يتمكنون من إبراز مواهبهم؟ نعم ولكننا نتعرض إلى الكثير من الضغوطات والألاعيب من الحاقدين الذين يحاولون دوما تدميرنا ولكن الموهبة تفرض نفسها. وأعداء النجاح لن يصلوا أبدا إلى مبتغاهم مهما حاولوا. فكيف تنصحين جيلك من الوسط الإعلامي للوصول إلى أهدافه؟ العمل المتواصل رغم أني ضد أن أكون في موقع الناصحة، لأني أحتاج إلى من يساعدني بنصائحه وخبرته. ماذا تقول صفاء الجمازي للجمهور الذي يحبها؟ أقول بالفعل شكرا لدعمي حتى بابتسامة أو متابعة برنامجي ورسائلهم وما تصلني على «فايس بوك» وشكرا لكل من دعمني وساعدني على الوقوف في أول درجات السلم وسأواصل دراستي بمعهد الصحافة فالتكوين الأكاديمي معهم.