«وكأن على رؤوسهم الطير» والمقصود هنا هم سواق سيارات النقل الجماعي الذين يقودون وسائل نقلهم، وكأنهم في سباق مع الزمن أو وكأنهم يركبون طائرات نفاثة مما يعرض حياتهم وحياة الراكبين معهم والمارين أمامهم للخطر المحدق. ولا ندري متى سيلتزمون بقواعد السياقة واللباقة أيضا، فلطالما رأيت بعضهم يدخّن داخل عربته ويتكلّم بصوت عال ويقف كيفما اتفق في سبيل الظفر بحريف عابر!! والمطلوب من الشركة التي يعودون اليها بالنظر أن ترشّد وتؤطّر سلوك بعض هؤلاء السواق، فالامر بلغ حدّا لا يطاق!