انقاد النادي القربي لهزيمته الثانية على أرضه والتاسعة منذ بداية الموسم وحقق مستقبل المرسى انتصاره رقم 14 ودعم مركزه في طليعة الترتيب العام ب 43 نقطة اضافة لتسيّده هجوما ب 29 هدفا ودفاعا ب 10 أهدافا. انتصار أبناء كمال الشبلي تحقق بفضل نجاعة الخط الامامي ممثلا في الثنائي حمزة السلامي وباكير اللذين أحكما استغلال هفوتين على مستوى دفاع النادي القربي وإذا كانت الحلول الهجومية متوفّرة لفريق «الڤناوية» فإنها غابت لدى المحليين فرحيل عبدولاي سيلا وقبله أحمد النجار ورشوان البغدادي وبقاء محمد باسم الفالح على مقعد البدلاء بسبب الاصابة جعل النادي القربي لا يجد الأسلحة الهجومية الكافية لمغالطة الحارس محمد أمين بلخوجة رغم حركية رامي يونس ورامي بوشنيبة كأكثر لاعبي عادل لطرش تقدما لكن مع دخول باسم الفالح في الدقيقة 62 صار هجوم المحليين أكثر عمقا وتوصّل هذا اللاعب البديل الى تذليل الفارق في الدقيقة 78. تراجع أداء الدفاع لاح بعض الارتباك على دفاع النادي القربي الذي تأثر لغياب الظهير الايمن حسن العيساوي ومتوسط الدفاع أشرف المحفوظي وهو ما جعل الفريق يقبل هدفين من كرتين ارتدتا قبالة المرمى وفي غياب التغطية تمكن حمزة السلامي وباكير من التسجيل للمستقبل في الدقيقتين 61 و76. احتفالات لجمهور المرسى رافقت جماهير المستقبل فريقها الى قربة واحتفلت بانتصاره الرابع عشر وانتظمت السيارات العائدة الى المرسى في شكل موكب أطلق العنان للمنبهات ورفع الاعلام عند مروره وسط مدينة قربة أو بمدن منزل بوزلفى وسليمان وبني خلاد وحمام الانف ولابد من الاشادة بالروح الرياضية لجمهور النادي القربي. عمار السويح يتابع بدأ المدرب عمار السويح عمله كمدرب للمنتخب الاولمبي وقد واكب لقاء النادي القربي ومستقبل المرسى ليتابع أداء بلال بن مسعود ويقف على امكانات بعض لاعبي النادي القربي الشبان على غرار رامي يونس، أمير الصباحي، رامي بوشنيبة، محمد أمين الخمير وعبد الستار شوشان. دقيقة صمت وقف كل الحاضرين بالملعب دقيقة صمت ترحما على روح لاعب آمال مستقبل المرسى أشرف المناعي.