انقطع شاب عن العمل بأحد المقاهي (غرب العاصمة) ثم عاد أول أمس ليسطو عليه حسب ما اعترف به في وقت لاحق أمام الباحث. وجاء في أوراق القضية التي جدت أطوارها ليلة أول أمس بأحد الأحياء الواقعة غرب العاصمة وانطلقت تفاصيلها بشكاية تقدم بها كهل في العقد الخامس من عمره أفاد خلالها بتعرض محلّه الذي هو عبارة عن مقهى الى عملية سرقة بواسطة الخلع، فقد على إثرها مبلغ 600 دينار بالاضافة الى هاتفين محمولين والة تصوير رقمية من النوع الممتاز، وذكر في تفاصيل شكواه أنه قصد المقهى فجر نفس اليوم ليشرع في عمله وبمجرد وصوله لاحظ آثارا غير طبيعية على الباب الخارجي ثم سرعان ما اكتشف أن محلّه قد تعرض الى السرقة من خلال ما لاحظه من بعثرة في المحتويات، وبناء على ما توفّر من معطيات دقيقة لأعوان الأمن من خلال المعاينة الموطنية التي قاموا بها في مسرح العملية، كثّف المحققون من تحرياتهم في كل الاتجاهات وأمكن لهم حصر الشبهة في عدد من الأشخاص من بينهم أحد العملة الذي كان يشتغل قبل فترة بنفس المقهى وانقطع عن العمل لأسباب عائلية، وباقتياده الى مقر الفرقة للتحقيق معه أنكر ما نسب إليه وذكر أن علاقته طيبة بصاحب المحل ولا يمكن أن يقدم على مثل هذا الصنيع، لكن حنكة أعوان التحقيق جعلتهم يضيّقون عليه الخناق بعديد الأسئلة الدقيقة التي سرعان ما جعلته يرتبك في أجوبته، ثم ما لبث أن تراجع في أقواله وأقرّ بمسؤوليته ودلّ على هوية شريك له في العملية جار البحث الآن للإيقاع به، وقد حجز المحققون لدى الأجير (السابق) آلة التصوير وهاتفا محمولا.. ويتواصل استجوابه قبل إحالة ملف القضية على أنظار العدالة.