اعترف 4 شبان بتنفيذ 9 عمليات سرقة استهدفوا بها سيارات وغنموا منها مبالغ مالية متفاوتة بالإضافة الى أجهزة الكترونية وهواتف محمولة ويتواصل استجواب 3 من الشبان الموقوفين قبل احالتهم قريبا على النيابة العمومية. انطلقت قضية الحال التي جدت اطوارها ليلة أول أمس بأحد أحياء منطقة أريانةالمدينة بناء على شكوى تقدم بها أحدهم الى الجهات الأمنية المختصة أفاد خلالها بأن سيارته قد تعرضت الى السرقة بواسطة الخلع فقد على اثرها مبلغ 2000 دينار وهاتفا محمولا بالاضافة الى جهاز «راديو كاسات» وذكر في تفاصيل شكواه انه ركن سيارته أمام منزله لبضع دقائق لجلب بعض الأغراض لكن بعودته اليها اكتشف ان نافذتها الجانبية كانت مهشمة وبسرعة تفطن الى اختفاء حقيبة صغيرة كان يضعها تحت كرسيه بها كل المبلغ المذكور وهاتفه الجوال وبناء على بعض المعطيات الدقيقة أولى أعوان الفرقة الموضوع ما يستحقه من عناية وكثفوا من تحرياتهم التي قادتهم الى حصر الشبهة في أحد الشبان وباقتياده الى مقر الفرقة أنكر ان تكون له صلة بالموضوع ودعم أقواله بما يفيد أنه كان خارج العاصمة ساعة حدوث السرقة لكن حنكة أعوان الأمن جعلتهم يشددون الخناق عليه بعديد الأسئلة الى أن تراجع في أقواله وأقر بمسؤوليته في السرقة ودل على هوية ثلاثة شبان وفي الحال تم جلبهم، وبمزيد التحري معهم اعترفوا بسلسلة من السرقات التي استهدفوا بها السيارات بعدد من أحياء المنازه وحي النصر. وغنموا منها مبالغ متفاوتة وأجهزة الكترونية وقد اعترف المشتبه فيهم بتفريطهم في المسروق لاشخاص يجهلون هوياتهم ويواصل المحققون استجواب المشتبه فيهم للتحقق في امكانية ضلوعهم في قضايا أخرى قبل احالتهم على أنظار النيابة العمومية.