لماذا يفتحون إذن بطن الطريق و«ذبحه» من الوريد الى الوريد، اذا كانوا سيتركونه بلا تعبيد أو تطول أشغال التعبيد؟ ولقد رصدت الظاهرة في وسط أريانة قرب السوق اليومية وبالتحديد في نهج «سيدي بوسعيد» حيث تصدّع الطريق فتم فتحه، وبقيت عملية تعبيده الى أجل غير مسمى الشيء الذي جعل المارة وأصحاب السيارات في وضع لا يسر بسبب كثرة الحفر!! نفس الشيء حدث على مستوى أضواء مرور مفترق سوق الجملة وطريق نعسان!! حيث قامت بلدية المروج بفتح بطن الطريق لمد القنوات ثم ردمته بالرمل وتركت أمر التعبيد الى أجل غير محدد!! وهو ما جعل السيارات عرضة الى شتى أنواع «الهزّات» و«الخضّان» و«الأعطاب»!! نفس الشيء تقريبا حدث في المنطقة الصناعية بالشرقية ولكن مع الفرق حيث تم تعبيد الطريق بطريقة «بعلية». وعودة على بدء نسأل من واقع الحال: لماذا تطول الأشغال؟ والى متى سيتواصل هذا الإهمال؟