يبدو ان الخلاف بين نقابة الثانوي ووزارة التربية بشأن تكوين المدرّسين خلال العطلة المدرسية سيتواصل. آخر التطورات حول هذا الخلاف تمثلت في اصدار النقابة لبيان دعت فيه كافة الأساتذة الى عدم المشاركة في التكوين خلال العطلة و«اليقظة حيال نوايا استهداف حقهم فيها بما في ذلك العطلة الصيفية». وتعرض البيان الى عدد من النقاط منها غياب الردود حول خلاص المكونين وتغطية مصاريف تنقل الأساتذة المتكونين وغياب أي منشور أو مذكرة موجهة الى الأساتذة توضح طبيعة هذا التكوين وأهدافه وآلياته وآفاقه. وأعلنت النقابة في بيانها الذي أمضاه كاتبها العام سامي الطاهري عن تمسكها بحق الأساتذة في التكوين وفي الاستجابة الى مطلبهم المشروع في التكفل بكلفته. وكانت النقابة العامة للتعليم الثانوي قد وجهت مراسلة الى وزير التربية في 19 فيفري الماضي حول التكوين خلال العطلة المدرسية. وجاء في بيان النقابة الذي تحصلت «الشروق» على نسخة منه أن الوزارة تتمسك بإنجاز جزء من حصص التكوين خلال العطلة المدرسية معتبرة بذلك العطلة حقا للتلميذ وليس للأستاذ. وقد هيمن هذا الموضوع على جلسات التفاوض التي تمت مؤخرا بين النقابة ومصالح الوزارة لكن الأمر ظل بدون حل.