استولت معينة منزلية على مصوغ مؤجرتها في المنازه لتساعد شقيقها على «الحرقان» الى بلد أوروبي مجاور حسب ما اعترفت به في الأبحاث المتواصلة حاليا في انتظار إحالة ملف القضية على أنظار القضاء. وتفيد الأبحاث المجراة، ان صاحبة شقة بالمنازه (شمال العاصمة) تعمل مديرة بشركة تجارية تقدّمت أواسط الأسبوع الماضي بشكاية لدى مركز أمني بالجهة مفادها افتقادها لمصوغها المقدّر قيمته بحوالي ثمانية آلاف دينار. ووجهت شكوكها مباشرة نحو معينة كانت انتدبتها للعمل في منزلها قبل أسابيع قليلة من الواقعة. وأفادت المؤجرة انها عادت الى منزلها مساء فلم تجد المعينة، وعند اتصالها بها وجدت هاتفها مغلقا فاسترابت في الأمر وتفقدّت ادباشها فافتقدت مصوغا قيمته 8 آلاف دينار وعاودت الاتصال بالمعينة دون جدوى ودلّت المحققين على هويتها فتم ادراجها في التفتيش الى أن أمكن إلقاء القبض عليها يوم الجمعة الماضي فاعترفت بتورطها في سرقة مصوغ مؤجرتها وردّت فعلتها الى رغبتها في مساعدة شقيقها على الابحار خلسة الى بلد أوروبي مجاور. وأوضحت انه ألحّ عليها وعلى أهله في تدبّر مبلغ 2000 دينار ليسلّمه الى شاب توسط له في عملية «الحرقان» فتمّ جلب الشقيق الذي صادق على تصريحات شقيقته، وأفاد أنه فوّت في المصوغ بالبيع الى صائغين وسط العاصمة مقابل مبلغ 1800 دينار فتم إيقافهما بدورهما وحجز الباحث لديهما جزءا من المصوغ المسروق. وتتواصل التحقيقات في ملف القضية في انتظار إحالته على أنظار القضاء.