طالب شاب بواسطة الهاتف أعوان أحد المراكز الأمنية بالضاحية الشمالية بإخلاء سبيل قريبه بعد ان زعم لهم بأنه من النيابة العمومية باحدى المحاكم لكن الأعوان كشفوا عن هويته ومثل صباح أمس امام أنظار المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية بتونس. وتفيد محاضر باحث البداية، أن أعوان أحد المراكز الأمنية بالمرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة أوقفوا نهاية الاسبوع الماضي شابا في بداية العقد الثالث من عمره، للاشتباه في تورطه في معركة وباستشارة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس تقرّر الاحتفاظ به على ذمة الأبحاث. وجاء في الأبحاث المجراة انه في حدود التاسعة ليلا وردت على مركز الاستمرار مكالمة هاتفية ادّعى صاحبها انه من جهاز النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بقرنبالية مطالبا أعوان الضابطة العدلية بإخلاء سبيل الشاب المحتفظ به لديهم ثم سارع بإنهاء المكالمة. استراب الأعوان في مصدر المكالمة وبقيامهم بتحريات حوله ثبت ان المتصل شاب من سكان المرسى فتوّلوا ايقافه واحضاره الى مقرهم الأمني حيث اعترف بكونه انتحل صفة مساعد لوكيل الجمهورية بغاية التدخل لفائدة قريبه الشاب الموقوف فتقرر إيداعه السجن بدوره. ومثل صباح أمس امام هيئة الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس حيث أنكر جريمة انتحال الصفة وأفاد ان التهمة كيدية لا غير. فقررت هيئة المحكمة حجز ملف القضية للتصريح بحكمها لاحقا.