ذكر المراسل العسكري في القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي الون بن دافيد الليلة قبل الماضية، أن الجيش الاسرائيلي أنهى تدريبات في هضبة الجولان تمهيدا لتصعيد عسكري متوقع مع لبنان وسوريا وحسب المراسل بن دافيد الذي حضر جزءا من التدريبات العسكرية فإن مقاتلي لواء جفعاتي تدربوا في الأسابيع الماضية على التلال الخضراء في هضبة الجولان، انهى (ما يسمى) باللواء الجنوبي في الجيش ثلاثة اشهر من التدريبات، مثل باقي ألوية الجيش أول أمس، استعدادا لتصعيد عسكري متوقع بين حزب الله وسوريا واسرائيل. وقال العميد موني كيتس قائد لواء جفعاتيتم انه تم تدريب الجنود على أن «العدو» الذي يقاتلونه هو حزب الله وسوريا. وحسب اقواله فان الجيش الاسرائيلي يخشى اندلاع حرب على الحدود الشمالية، مضيفا بأن الأمر ليس صدفة، فجميعنا نتذكر صيف 2007 قبيل مهاجمة المفاعل الذري السوري حسب تعبيره. ووفقا للتقرير فان السوريين غير خائفين ويواصلون ارسال أفضل الأسلحة لحزب الله مثل الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ المتطورة بعيدة المدى والتي تصيب أهدافها بدقة. وقال المراسل بن دافيد بان اسرائيل حذرت دمشق سرا وعلنا حتى أنها قامت باغتيال الجنرال السوري المسؤول عن نقل الأسلحة لحزب الله، كما جاء في وسائل الاعلام لكن ذلك لم يردع سوريا. وقالت مصادر عسكرية خلال الأشهر الماضية إن كل الأسلحة التي يملكها الجيش السوري ستجد طريقها في نهاية الأمر لتصل حزب الله، فقادة الاحتلال يعتقدون بأنه يجب التلميح لسوريا بتوجيه ضربة عسكرية قوية، فمعظم متخذي القرارات في اسرائيل مازالوا لا يحبذون الحرب مع سوريا، وعلى الرغم من تحذيرات اسرائيل لسوريا، فاسرائيل تقول هذا الصيف سيكون ساخنا جدا مع سوريا وحزب الله. ووفقا للتلفزيون الاسرائيلي، فان اسرائيل طلبت من نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن استخدام نفوذ الولاياتالمتحدة والعمل على وقف امداد سوريا بالأسلحة ل«حزب الله».