أجرى جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس الاول، تدريبات على احتلال قرية سورية بمشاركة أسلحة الجو والمدرعات والمدفعية والمشاة والهندسة والاستخبارات وفق ما نقلته أمس مواقع اخبارية عربية. وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال غابي اشكنازي خلال التدريب الذي جرى في جنوبفلسطين إنه يجب ضرورة حسم الحرب القادمة في حال اندلاعها داخل أراضي «العدو». وطالب اشكنازي ب «استخدام جميع القوات المتاحة لدى الجيش لكي تكون الحرب قصيرة ولكي لا يسأل أحدٌ مَن هو المنتصر ومَن هو الخاسر»، حسبما نقلت الإذاعة «الإسرائيلية» العامة. وأشارت تقارير استخبارية «إسرائيلية»، مؤخرا، إلى ضرورة «حسم» أي مواجهة قادمة محتملة بسرعة ممكنة وتنفيذ ضربات «قاصمة» وذلك حتى لا يستطيع «العدو المقابل» استعادة قوته وضرب العمق «الإسرائيلي». وتعتبر آخر التقديرات «الإسرائيلية» أن العمق «الإسرائيلي» خاصة منطقة «تل أبيب» ستكون في مرمى نيران صواريخ إيران وسوريا و«حزب الله» وحركة حماس في قطاع غزة، في أي مواجهة قادمة على جبهة واحدة أو عدة جبهات. وكان رئيس مجلس الأمن القومي «الإسرائيلي» السابق ورئيس شعبة العمليات في الجيش «الإسرائيلي» اللواء احتياط غيورا آيلاند قد دعا مؤخرا الى العودة إلى القدرة العسكرية البرية للجيش «الإسرائيلي» في أي مواجهة قادمة مع الجيش السوري «لأن سلاح الجو أثبت عدم نجاعة الاعتماد عليه».