حالة من الغضب والغليان من طرف جماهير القوافل تجاه لجنة التعيينات وكذلك رئيس اللجنة الجديد الناصر كريم بسبب تعيين قاسم بالناصر لمقابلة فريقهم ضد حمام الانف. عديد الاحباء عبروا ل«الشروق» عن عميق استيائهم خاصة وأن الحكم ارتكب عديد الاخطاء تجاه فريقهم في الموسم الماضي عندما احتسب هدفا للنجم الساحلي مسبوقا بلمسة يد وكذلك عندما أدار لقاء الجولة الثانية إيابا ضد الاتحاد المنستيري بڤفصة، وتغافل عن ضربة جزاء واضحة وحكم على الفريق بالهزيمة. كما يرون أن الحكم من رابطة تونس ومنافسهم من العاصمة وكلاهما معني بصراع البقاء ويتساءلون في الآن نفسه هل ضاقت الدنيا على لجنة التعيينات حتى تجنب نفسها كثرة التأويلات؟ من جهة ثانية علمنا أن هيئة الڤطاري اتصلت برئيس اللجنة وأبلغته تشكياتها وتخوّفها من هذا الحكم الذي له أخطاء ماضية مع الفريق وقد تحصلوا على تطمينات مقابل عدم التراجع في التعيينات ليظل السؤال مطروحا: إلى هذا الحد لم تجد اللجنة حكما من بقية الرابطات؟ في المقابل يخوض زملاء زيدان لقاء هذا المساء ضد مضيفهم حمام الانف تحت شعار الهزيمة ممنوعة خاصة بعد النقلة النوعية التي عرفها الفريقان في الفترة الاخيرة ليبقى العامل الوحيد الذي يخيف القوافل هو التحكيم بقيادة بالناصر. تشكيلة مثالية يخوض القادري أول لقاء له على رأس القوافل بتشكيلته المثالية في ظل عودة كل اللاعبين ولم يبق خارج القائمة سوى بالحاج المصاب وجيرار المعاقب لتكون التشكيلة كالآتي: زيدان الصويعي كمون الهمالي الزكار الثليجاني منافق الڤنطاسي بن وناس بابا أڤبونا.