لم يتوقع ابناء قوافل قفصة ان ينقاد فريقهم الى تلك الهزيمة رغم قيمة المنافس حيث كان يتطلع جميع المحيطين بممثل الجنوب الغربي الى جني ولو نقطة وحيدة من حوارهم الاخير.. نقطة في حال التعادل تكون كفيلة بان تدعم رصيد الفريق من النقاط وتساهم في ابعاده عن مناطق الخطر.. لكن الاخطاء الدفاعية هي التي حكمت مرة اخرى على ابناء المدرب محمد الكوكي بالانقياد الى الهزيمة وتحديدا على مستوى محور الدفاع الامر الذي يدعو الاطار الفني الى مراجعة حساباته واختياراته خاصة فيما يتعلق بلاعبي المحور ونرى ان امكانية ذلك واردة جدا بحكم الزاد البشري المتوفر لديه او العودة الى التركيبة التي نجح بها في مواجهة النجم والملعب التونسي ثم نادي حمام الانف. استياء من التحكيم نبقى دائما مع هذه المباراة للاشارة الى الهفوة التقديرية للحكم رياض الحرزي لما اصطدمت كرة محمد بودبوس بيد المدافع عصام المرداسي وتحويل وجهتها حيث كان عليه ان يعلن عن ضربة جزاء واضحة للمحليين ولا تحتمل الاجتهاد وذلك حسب راي جميع الذين واكبوا هذا اللقاء مما فوت على اصحاب الارض فرصة افتتاح النتيجة لفائدتهم في صورة نجاح التجسيم.. هذه اللقطة اثارت احتجاجا كبيرا من الاحباء دون الخروج عن النطاق المألوف وقد دعت جماهير القوافل مسؤولي الفريق الى لفت نظر اصحاب التعيينات التحكيمية لتلاقي مثل هذه المظالم خاصة وان الفريق لا يزال في منطقة حساسة بالترتيب العام للرابطة الاولى..