يكتمل اليوم برنامج البطولة باجراء المقابلات المتبقية وعددها أربع بعد ان تم تقديم ثلاث منها الى يوم أمس والمتأمل في هذه الدفعة الجديدة من المباريات يلاحظ انها تضع وجها لوجه الأندية التي تلعب من أجل الصعود ضد أخرى إما تصارع من أجل البقاء او تنتمي الى كوكبة أسفل الترتيب. في قربة سيخوض هلال مساكن أهم لقاء له في بقية المشوار حيث يلعب آخر ورقة على درب المراهنة على الصعود وهو يدرك صعوبة المهمة التي تنتظره حين يلاقي منافسا يلعب دون ضغوطات نفسانية وصعب المراس على ميدانه علاوة على عودة بعض العناصر الى التشكيلة. والى توزر يتحول المستقبل الرياضي القابسي يحدوه أمل الفوز ولاشيء غير الفوز وهو الطريق الوحيد الذي يبقي على حظوظه في الصعود وهو الذي أصبح يحتل بمفرده المركز الثاني وفي الطرف المقابل لا نخال جريدة توزر سترمي المنديل رغم ان نتيجة اللقاء لا تهمها الا انها ستلعب من اجل احترام ميثاق الرياضي وإنهاء الموسم قريبا من كوكبة الصدارة. أهداف متباينة في ماطر وفي ماطر يخوض الفريق المحلي والنجم الرياضي الخلادي مباراة متباينة الأهداف: أبناء ماطر من أجل الابتعاد عن كوكبة اسفل الترتيب والفريق الزائر من أجل الصعود وهذا التباين في الأهداف يجعلنا ننتظر مباراة مشوّقة ومفتوحة على كل الاحتمالات ولو ان الذي قد يصنع الفارق هو العامل المادي الذي يخدم مصلحة الفريق الزائر . فخ في بنقردان وأخيرا يتحوّل صاحب الصدارة المستقبل الرياضي بالمرسى الى بنقردان محملا بفارق عريض على ملاحقه المباشر (8 نقاط) ولن يكون له من هدف سوى الفوز او التعادل في أقصى الحالات مما سيفتح له أبواب الصعود على مصراعيها الا ان طريقه لن تكون مفروشة بالورود بما ان المنافس مدعو الى وضع حد لنزيف النقاط حيث لم يذق طعم الانتصار خلال الجولات الأربع الفارطة وهو يدرك ان عثرة أخرى قد تقربه من كوكبة أسفل الترتيب.