جولة اليوم تبدو ملائمة لهلال مساكن في أعلى الترتيب حيث لا يستبعد أن يخرج أبرز مستفيد عقب هذه الجولة لا سيما أن صاحب المدارة مستقبل المرسى ومستقبل قابس تنتظرهما مهمة صعبة خارج ميدانهما وفي أسفل الترتيب من المتوقع أن تتأزم وضعية أولمبيك الكاف ومكارم المهدية. صاحب الصدارة مستقبل المرسى سيلعب للمرة الثانية على التوالي خارج ميدانه وهو مدعو هذه المرة إلى تدارك عثرته ضد هلال مساكن وهو يدرك أن عثرة أخرى قد تبعده عن كرسي الطليعة كما يدرك ان مهمته لن تكون سهلة ضد منافس يحتل المركز قبل الأخير وصعب المراس على ميدانه. فهل يعود أبناء كمال الشبلي بانتصارهم الثامن أم ينقادون إلى هزيمتهم الرابعة خارج ميدانهم أما ملاحقه هلال مساكن يستقبل النجم الرياضي ببني خلاد ورغم الاستعدادات الجيدة للفريق المضيف فإن طريقه لن تكون مفروشة بالورود لا فقط للصحوة التي سجلها الفريق الزائر بل كذلك لتصدر هذا الأخير ترتيب أفضل خط دفاع والهلال مدرك لأهمية هذا اللقاء إذ أنه في صورة انتصاره وتعادل أو هزيمة مستقبل المرسى فإنه يسترجع مقود القيادة الذي غادره منذ أسبوعين. وإلى جربة يتحول مستقبل قابس وكله أمل في العودة بالفوز معولا في ذلك على الانتعاشة التي يعرفها حاليا والأزمة الحادة التي يمر بها فريق جمعية جربة ولا نخاله عاجزا عن ذلك رغم بعض الغيابات البارزة اتي ستسجلها تشكيلته لأسباب تأديبية وصحية (النجار مامادو رياض القلعي زياد الشاوش حسام الزرلي). فرصة للملعب القابسي وفي قابس تتاح فرصة ثمينة للملعب القابسي للعودة إلى أجواء الانتصارات بعد التعادل الأخير في بنقردان لكونه يواجه منافسا منهوك القوى وهو مكارم المهدية الذي أصبح في عداد الأندية المهددة بالنزول ويحتل المركز قبل الأخير. وفي قربة ينتظر أن يؤكد الفريق المحلي صحوته وهو يستقبل أولمبيك الكاف صاحب المركز الأخير والذي يبدو أنه أصبح عاجزا عن ايجاد الحلول الملائمة لتضميد جراحه ويدرك الفريق المحلي أن الفوز ضروري للاقتراب من كوكبة وسط الترتيب وفي الطرف المقابل فإن الأمل هو العودة بالانتصار الثاني إذ أن آخر فوز له كان في الجولة الافتتاحية في ماطر. هل تحقق الجريدة انتصارها الرابع على التوالي؟ وفي جندوبة لا نخال الفريق المحلي مفرطا في انتصار في متناوله ضد فريق في تراجع ويمر بأزمة مادية أثرت على نتائج ومردود الفريق وأخيرا تطمح جريدة توزر للمستقبل في لقائها أمام جمهورها ضد الاتحاد الرياضي ببنقردان إلى تحقيق فوزها الرابع على التوالي بما يؤهلها للبقاء في كوكبة الصدارة فيما سيسعى الفريق الزائر إلى تأكيد تألقه خارج ميدانه. فريد كعباشي البرنامج نادي قربة أولمبيك الكاف الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة مستقبل المرسى جندوبة الرياضية الأهلي الماطري هلال مساكن نجم بني خلاد الملعب القابسي مكارم المهدية جريدة توزر للمستقبل اتحاد بنقردان جمعية جربة مستقبل قابس ملاحظة: كل هذه المقابلات تنطلق في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال قالوا قبل المباريات قالوا قبل المباريات سهيل الجندوبي (اتحاد بنقردان): سنوقف «الجريدة» «لقد اكتفينا خلال الجولات الأخيرة بتحقيق نتيجة التعادل داخل قواعدنا وخارجها. ولقد أظهرنا في كل المباريات مردودا ممتازا لكن تبقى المسألة المطروحة هي تجسيم الفرص المتاحة. ثم لا ننسى كذلك اننا واجهنا فرقا محترمة. لكن نحن مطالبون الآن بالعودة الى الانتصارات وهو ما سنعمل على تحقيقه من خلال رحلتنا الى توزر. ونحن ندرك جيدا أننا سنواجه فريقا قويا خاصة داخل قواعده، لكن ذلك لن يقف حاجزا أمامنا من أجل العودة الى بنقردان بنقاط الفوز لنضع حدا لسلسلة التعادلات ولنوقف كذلك «الجريدة». عادل بوطار بسام المكوّم (جمعية جربة): الانتصار خيارنا الوحيد «لقد مرّت جمعية جربة مؤخرا بوضعية صعبة خاصة وأن نتائجنا لم تكن في مستوى المردود الطيب الذي كنا نقدّمه في كل المباريات. لذلك نحن مطالبون بوضع حد لهذه النتائج والانطلاق من جديد من أجل سلسلة من الانتصارات ستنطلق من مباراة اليوم أمام المستقبل القابسي الذي يبحث هو الآخر عن تحقيق نتيجة ايجابية تمكنه من البقاء في كوكبة الطليعة، لكن ذلك لن يكون على حسابنا فنحن أيضا نريد الابتعاد عن اسفل الترتيب والأكيد وأن الانتصار في مباراة الدربي له كذلك طعم خاص وسيكون حافزا لبداية مرحلة جديدة فنحن لن نرضى بغير الانتصار». عادل بوطار منتصر حفيظي (جريدة المستقبل): لن نفرط في نقاط الفوز استعداداتنا كانت عادية رغم اهمية المباراة التي ستجمعنا مع اتحاد بن قردان وتكمن اهميتها في ان الفريقين من ابرز فرق المجموعة.من جهتنا سنؤكد استفاقتنا بعد النتائج التي حققناها في الجولات الاخيرة وما اقترابنا من صاحب الطليعة الا أكبر دليل على ذلك، لهذا لا يمكن التفريط في أي نقطة خاصة أن المباراة ستدور فوق ارضية مركب 7 نوفمبر بتوزر وامام جماهيرنا التي عادت بقوّة لشد ازرنا، وإن شاء ا& لا نخذلها وسنواصل انتصاراتنا في انتظار عثرة للفرق الاولى فطموحاتنا كبيرة لمواصلة المسيرة ولم لا انهاء مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة المحترفة الثانية في المرتبة الاولى. محمد المبروك السلامي «الونوغو بكّار (مستقبل المرسى): «لن نساوم في النتيجة» «الأكيد أن هزيمتنا في الجولة الفارطة قد قلّصت الفارق بيننا وبين بقية الملاحقين لذلك سنحاول اليوم أن نتدارك ما فات ونؤمّن لانفسنا ثلاث نقاط جديدة ندعّم بها مركزنا في طليعة الترتيب اعتقد ان اللقاء لن يكون سهلا رغم اختلاف موازين القوى بيننا وبين الفريق المنافس ونعني به الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة الذي يعيش وضعية صعبة على مستوى النتائج جعلته يتدحرج الى المراتب الاخيرة ومع ذلك نتوقّع أن يبادر بردّة فعل ويسعى الى استغلال عامل الميدان والجمهور للايقاع بنا، بالنسبة لنا فقد جهّزنا انفسنا كما ينبغي لهذه المواجهة وأخذنا في اعتبارنا طبيعة المنافس وأسلوبه في اللعب بالاضافة الى نقاط قوته وضعفه التي سنحاول ان نستثمرها لصالحنا سنلعب دون افراط في الثقة لكن سنكون أكثر واقعية ولن نفرط في الفوز خاصة وأننا نعتبر كل اللقاءات عبارة عن مباريات كأس ممنوع الهزيمة فيها اذا أردنا أن نحقق الصعود». عبد الوهاب بلحاج أسامة بن حميدة (النادي القربي): سنحقق فوزنا الثالث انتصارنا في المهدية أحدث انقلابا معنويا وأعاد لنا الثقة والرغبة في اللعب والفوز والتفاف المسؤولين سواء كانوا داخل الهيئة أو خارجها ودعم الجمهور يلهب حماسنا ويُعطينا حوافز قويّة لتأكيد انتصارنا الاخير... المدرّب يقوم بعمل كبير والتشكيلة بدأت تعرف الاستقرار في خطوطها الثلاثة وهو ما يُعطينا القوة والنجاعة كما أن وضعيتنا تحتّم علينا الفوز رغم أن منافسنا سيلعب لنفس الهدف لكن وجودنا على ميداننا وأمام جمهورنا سيضاعف من اصرارنا وقوتنا لنحقق انتصارنا الثالث. خالد الحارس رمزي الضيف (النجم الخلادي): جاهزون للتألق مسيرتنا الموفقة على امتداد الجولات الاخيرة تمنحنا الثقة والحماس للمواصلة على نفس النهج سنلعب في مساكن مباراة صعبة وقوية أمام منافس صلب وعنيد على ميدانه وسنعمل جاهدين لتقديم أداء جيّد يجمع النضج التكتيكي بالاندفاع والنجاعة وتحقيق نتيجة ايجابية يمرّ حتما عبر حتما عبر بوابة التألق والنجاح في التحكم في الكرة في كل مناطق الميدان وخاصة استغلال كل الفرص المتاحة والأكيد أن النتيجة النهائية ستحكمها جزئيات بسيطة والفوز سيكون لمن يستغل هفوات منافسه وسنكون جاهزين لتحقيق انجاز جديد. الهرقام أنيس بن مقداد (مكارم المهدية): قلاعنا سيبدأ من قابس لقاؤنا عشية اليوم مع الملعب القابسي بملعب عمر دحمان بقابس لقاء مصيري اذ لم تعد وضعيتنا الحرجة في الترتيب العام قمة تحت المجهر: جمعية جربة مستقبل قابس: دربي وحسابات المباراة التي سيستضيف فيها أبناء الجزيرة فريق «الجليزة» هي أولا مباراة دربي ولهذه اللقاءات نكهة خاصة وأجواء متميزة وتحضيرات واستعدادات خاصة وهو ما أكدته اللقاءات السابقة بين «الجمعية» و«المستقبل». إذ كانت مباريات حماسية يسودها التشويق والحماس والتطورات والتفاعلات فوق أرضية الملعب، وكذلك مباريات يسودها الحماس والأجواء المتميزة على المدارج من قبل أحباء الفريقين. ولعل ما يزيد هذا الدربي اثارة وتشويقا وحماسا هي الحسابات، فالضيوف لا تفصلهم عن صاحب الطليعة الا نقطة وحيدة وهم يدركون جيدا ان أي عثرة قد تجعلهم يخسرون مركزهم. أما أبناء الجزيرة فإن وضعيتهم تبدو غير مريحة ضمن مجموعة أسفل الترتيب وهم يدركون جيدا أنهم في حاجة الى نقاط الفوز لتحسين ترتيبهم والابتعاد عن منطقة الخطر. والأكيد أن هذه الحسابات لن تزيد الدربي الا اثارة. أسبقية خلال المواسم الاخيرة الماضية كانت الاسبقية على مستوى النتيجة لفائدة جمعية جربة على غرار الموسم الفارط الذي انتصرت خلاله جمعية جربة بهدفين نظيفين في لقاء الذهاب وبهدف نظيف في لقاء الاياب الذي دار بملعب قابس. بين «الجمعية» و«المستقبل» عدد من اللاعبين المتواجدين في لقاء اليوم بين جمعية جربة والمستقبل القابسي كانوا قد عززوا صفوف الفريقين. فلاعب جمعية جربة محمد المناعي كان قد عزز صفوف مستقبل قابس خلال الموسم الفارط. وفي المقابل فإن لاعبا «الجليزة» زياد خليفة وآنكو كانا خلال الموسم الفارط ضمن تشكيلة جمعية جربة. خليفة هداف في جربة و«بناك» في قابس زياد خليفة المتواجد حاليا ضمن فريق مستقبل قابس لم يشارك الى حد الآن الا في خمس مباريات ولم يسجل الا هدفين. لكن نفس اللاعب كان متواجدا خلال الموسم الفارط ضمن فريق جمعية جربة وخاض خلال مرحلة الذهاب للموسم الفارط عشر مباريات وسجل 12 هدفا وأحرز خلال الموسم الفارط على لقب أحسن هداف. جمعهما اتحاد تطاوين تجمع بين ممرن مستقبل قابس محمد الكوكي والممرن المساعد لجمعية جربة أحمد الدريدي علاقة صداقة انطلقت من تطاوين حين كان الثنائي المذكور لاعبين ضمن اتحاد تطاوين. علاقات جوار صحيح أن للدربي طعما خاصا وصحيح ان لحسابات الدربي ورهان اللقاء أهمية بالنسبة للفريقين اعتبارا وأن نقاط الفوز قادرة على القيام ببعض التغييرات وصحيح أن كل فريق يبحث عن هذه النقاط بل يريدها لكن ورغم اهمية النتيجة بالنسبة للفريقين فإن الاهم من هذه النتيجة هي الحفاظ على العلاقات الطيبة التي تربط بين «الجرابة» و«القوابسية» والتي هي علاقات طيبة وعلاقة حسن جوار وعلاقات صداقة وكذلك علاقات قرابة. فالاهم هو الابقاء على هذه العلاقات والعمل من أجل أن تدور المباراة في أفضل الأجواء في أجواء ممتعة بعيدة عن كل ما هو بعيد عن الرياضة وعن الروح الرياضية.