تدفق آلاف الأشخاص على مراكز الإيواء العاجل في جزر فيجي أمس بعد أن ضربها الإعصار توماس مصحوبا بأمطار مدارية ورياح تزيد سرعتها عن 230 كيلومترا في الساعة. وفرضت السلطات حظرا للتجوال استمر طوال الليل على معظم أنحاء البلاد لحماية الارواح مما تردد أنه أسوأ إعصار يضرب الجزر منذ 20 عاما. وأقيم أكثر من ما ئة مركز إيواء وفيما وردت أول تقارير عن وقوع أضرار في المنطقة الشمالية طلب من السكان البحث عن مأوى قبل أن يجتاحهم مركز العاصفة. وقال موقع صحيفة (فيجي تايمز) على الانترنت إن الاعصار وهو من الفئة الرابعة ازدادت شدته خلال يوم أمس وحذر راغيندرا براساد مدير هيئة الارصاد الجوية من أنه سيصل إلى الذروة صباح اليوم. غير أن براساد قال إنه يتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 175 كيلومترا في الساعة في المتوسط مصحوبة بزوابع سرعتها 230 كيلومترا في الساعة بالقرب من المركز. وأضاف انه امتدت الرياح المدمرة إلى مسافة نحو 280 كيلومترا من المركز ويتوقع حدوث فيضانات واسعة بسبب الامطار وتردد أن ارتفاع منسوب مياه البحر أدى إلى تكوين أمواج ارتفاعها ما بين سبعة وثمانية أمتار على الساحل.