أكد عبد القادر الحسيني نجل القيادي الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني، انه ينظر بجدية الى تقارير أخيرة قالت إن والده قد يكون اغتيل بنفس الطريقة التي قتل فيها القيادي العسكري في حركة «حماس» محمود المبحوح بدبي في العشرين من جانفي الماضي، منوها الى أنه يعكف حاليا على استقصاء معلومات قد تقوده قريبا الى الطلب من السلطة الفلسطينية أن تطلب رسميا من السلطات الكويتية فتح تحقيق جديد في موت والده المفاجئ في الكويت في ماي 2001. وأضاف الحسيني في تصريح لصحيفة «الوطن السعودية» : «هناك تقرير ظهر في صحيفة لوس أنجلوس تايمز) يقول إن سلطات دبي تعيد في أعقاب اغتيال القيادي في حركة «حماس» محمود المبحوح دراسة ظروف سقوط فيصل الحسيني كما ظهر تقرير مشابه في صحيفة تصدر في الامارات باللغة الانقليزية». وأضاف «بصراحة» هذه التقارير مثيرة للاهتمام ونريد ان نعرف ما المعلومات التي تم الاستناد اليها في هذه التقارير للوصول الى النتيجة»؟ وتابع قائلا : «أعمل حاليا على جمع معلومات وفي اللحظة المناسبة فإنني سأتوجه باسم العائلة الى السلطة الفلسطينية من أجل ان تطلب رسميا من السلطات الكويتية اعادة التحقيق في القضية استنادا الى هذه المعطيات الجديدة التي لم تكن متوفرة من قبل». واشار الحسيني الى أن والده الذي وجد متوفى في فندق في الكويت خلال زيارة الى هناك في ماي 2001 لم يكن يعاني من أية امراض، وقال : «ما حصلنا عليه من الأشقاء في الكويت هو شهادة وفاة تقول إنه توفي نتيجة هبوط في الدورة الدموية وفي حقيقة الأمر فإننا فوجئنا من هذه الوفاة المفاجئة لأنه لم يكن يعاني من أية أمراض». وفي هذا الصدد قال طبيب العائة د. عدنان عرفة بشكل عام يمكن القول إنه كان بصحة جيدة جدا «وأضاف» كان كأي شخص فوق سن الأربعين عانى من أمراض مثل وجع الظهر او الرشح ولكن سجله الطبي، وهو كان يحتفظ بسجل طبي، لم يكن فيه ما يشير الى أنه يعاني من أية أمراض قد تسبب الموت المفاجئ».